البارت السابع والعشرون

8 2 1
                                    

تبدأ قصتنا في الملجأ وبالأخص في غرفه نيره
كانت نيره تضم رجلها إليها بخوف شديد وكانت تبكي بحرقه وظلت تكرر جمله واحده :لا لا مستحيل مستحيل يكون ده حصل عمي ابراهيم عمي ابراهيم مستحيل يكون ده اللي حصل وبعدها رجعت بتفكيرها لما مرت بيه منذ ساعات
Flash back
خرجت نيره بتسحب للخارج مثل عادتها حتي تذهب لتأكل زلابيه من مكانها المفضل وايضا لكي تطمئن علي هذا الرجل الطيب فهو ليس لديه أحد فزوجته توفت منذ عده سنوات ورفض أن يتزوج مره آخري وأفني حياته لكي يربي ابنه الوحيد حتي كبر وعمل ليلا ونهارا حتي يعلمه احسن تعليم ولكن بعد ذلك سافر ابنه وبعدها انقطعت الاخبار عنه وهو ظل وحيدا بعدها .
ذهبت نيره للمكان الذي يقف ويبيع فيه عادة ولكن كان هو والعربه غير موجودين هناك
نيره باستغراب وقلق : اي ده من أمتي وعمي ابراهيم بيغيب عن الشغل ويتاخر كده وميجيش اكيد اكيد تعبان أو حصل ليه حاجه أنا لازم اروح اطمن عليه ده ملوش حد غيري ، وبعدها رفعت ايديها لسما وظلت تدعي وهي تقول : يا رب احميه يا رب واحفظه أنا مش عارفه هو جرا ليه اي أو اي اللي حصله يا رب يكون تفكيري غلط وميكونش فيه حاجه وده مجرد قلق مش اكتر ، وبعدها ذهبت لتطمئن عليه في منزله
وبعد عده دقائق
وصلت البيت حيث أن البيت ليس بعيدا جدا عن مكان عمله ، بينما جاءت لتدق الباب ولكن سمعت صرخه من الداخل جعلت قلبها يخرج من مكانه من شدتها
نيره بخوف : اي اللي انا سمعته ده ده ده ده صووووت عمي ابراهيم  بس هو ليه بيصرخ  انا لازم اعرف ايه اللي بيحصل هنا.
بعدها ذهبت لتنظر من الشباك الموجود في الناحيه الآخر من البيت لتعرف ماذا يحدث في الداخل ، بينما جاءت نيره لتنظر ماذا يحدث انفزعت وهي تري رجالا تظهر عليهم الغلظه يقوموا بدبح العم إبراهيم بدم بارد بينما كان العم إبراهيم واقع علي الأرض يصفي دمه تكلم احد الرجال وقال : كلم الريس احمد وهدان وقوله أن المهمه اتنفذت واسأله لو عايز أن نصور الراجل وهو مدبوح ونبعته لابنه عشان بعد كده ما يتأخرش. في دفع دين عليه تاني وبعدها ظل يضحك بشده وخلفه رجالته تتضحك أيضا وكل ذلك تحت صدمه نيره وفزعها مما رأت وكيف يقتلوا هذا الرجل الطيب بدم بارد فقط من أجل بعض المال و لا يظهر عليهم اي ندم بل أيضا يضحكون وهما يروا هذا الراجل وهو يفارق الحياة خرجت من تفكيرها وبعدها قررت تذهب لمركز الشرطه حتي تبلغ عنهم وعن هذا الرجل الذي يدعي احمد وهدان ولكن خبطت يدها في الشباك بالغلط مما جعل العصابه تنتبه لها
نظر أحد الرجال العصابه لها وقال بعصبيه : جيبوا البت دي هنا بسرعه قبل ما تفضحنا ، بينما جاء الرجال للامساك بيها ولكن كانت هي اسرع و هربت سريعا وهما خلفها وعندما اقتربوا منها دخلت بسرعه في أحد الملاهي واختفت بين الناس ، وظل العصابه تبحث عنها ولكن بدون فائده ،وعندما شعرت نيره بعدم وجودهم خرجت من الملاهي ومن ثم الي الملجأ فحمدت ربها أن الأطفال في الجنينه مع المشرفه (سماح) ، وبعدها دخلت غرفتها ووقعت علي الارض وهي منهاره مما حدث وبعدها ظلت تبكي بحرقه وخوف فقد رأوها العصابه الان واذا حاولت الابلاغ عنهم وقتها سوف يصلوا لمكانها وايضا من المحتمل أن يصلوا الي اخواتها الموجودين في الملجأ ويحاولوا  ان يؤذيهم 
Back
رجعت نيره من تفكيرها وقالت بتصميم وجديه : انا لازم اخد حق الراجل الطيب اللي اتقتل من غير ذنب أنا لازم اول ما يطلع النهار اروح ابلغ عنهم البوليس ومخافش منهم وأسلم امري لله وهو اكيد هينقذني وهينقذ اخواتي أنا هقول ليهم كل حاجه شوفتها وهما اكيد هيقبضوا علي العصابه دي وهياخدوا جزاءهم

شخصيتها الخفيه  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن