تبدا قصتنا في بيت عائله وهدان
فاطمه بصدمه / نعمممممم
عاصم بجديه / زي ما سمعتي كده جوازك انتي وجاسر انهارده
فاطمه برفض وصريخ / لا مستحيل انا مستحيل اتجوزه حتي لو علي موتي انت فاهم، وكمان انت ملكش الحق انك تجوزني علي مزاجك اوعي تنسي انت مش ابويا علي فكره
احمر عين عاصم من الغضب وقرب منها بسرعه وقام بصفعها علي وجهها.
وقعت فاطمه علي الارض من شده الصفعه، بينما هو تكلم بغضب / انتي بتعلي صوتك عليا انا يا زباله دا بدل ما تشكريني اني ربيتك بعد ما ابوكي خلع وسابك، ده في الاخر يبقي جزاتي انا ، وكمان جاسر عايز يصلح غلطته ويتجوزك واهو نخلص من العار اللي حصل هو انتي فاكره ان حد هيقبل يتجوز واحده زيك واحده مغروره ومتكبره محدش بيحاول يقرب منها ابدا حتي صحابك وخدينك بس عشان معاكي فلوس وعشان انتي من عيله وهدان غير كده كانوا رموكي في اقرب زباله، نظرت فاطمه له بدموع بينما هو قال ببرود / امسحي دموع التماسيح بتاعتك دي واجهزي يلا عشان عريسك مستني
مسحت فاطمه دموعها وقالت بعناد / وانا قولت مره انا مستحيل اتجوز واحد زي ده ولو علي موتي
نظر عاصم لها بغضب واقترب منها وقام بمسك شعرها وقال بفحيح / هتتجوزيه يا روح امك هتتجوزيه ورجلك فوق رقبتك انتي فاهمه
شعر فاطمه بألم شديد من شده المسكه ولكن اصرت علي موقفها وقالت بعناد / لا مش فاهمه ومستحيل اتجوزه ابدا تعرف ليه لان انا ومالك دلوقتي بنحب بعض وانا مستحيل اتجوز حد غيره
شعر عاصم بالغضب منها اكثر وقام بصفعها مره اخرها وظل يضرب فيها بدون رحمه ، كانت فاطمه تصرخ من الالم ولكن هو اكمل فيها ضرب الي ان دخلت صفاء علي صوت صريخ بنتها
نظرت صفاء لما يحدث بصدمه فكان وجه بنتها ينزف من شده الضرب.، جريت صفاء مسرعه باتجاهه وقامت بابعاد عاصم عنها ثم قامت بضم بنتها بشده وقالت بصريخ / ايه اللي انت بتعمل في البت ده يا مجنون انت
عاصم بعصبيه / عقلي بنتك يا صفاء وخليها تجهز عشان تتجوز من جاسر والا وربي وما اعبد لأخلي حياتها كلها جحيم واخليها تتمني انها مكنتش تيجي علي الدنيا اصلا انتي فاهمه .
اؤمأت له صفاء بخوف فهي تعرف ماذا يمكن ان يفعل اذا لم توافق بنتها علي هذا الجواز .
خرج عاصم من الغرفه وجهه مليئ بالغضب ، بينما تكلمت صفاء بهدوء / فاطمه حبيبتي بالله عليكي توافقي علي الجوازه دي لان ده الاحسن ليكي صدقيني
نظرت لها فاطمه بصدمه فهي لم تتوقع ان تقول ا ذلك فهي كانت تظن ان امها سوف تساعدها لكي تتخلص من هذا الجواز
فاطمه بانكسار / هو انتي فعلا عايزاني اتجوز جاسر عايزاني اتجوز الشخص اللي حاول يعتدي عليا قبل كده انتي بجد عايزه كده طب علي الاقل عاصم وهدان مش ابويا اما انتي ف امي ازاي تقولي كده ازاي تبيعي بنتك لواحد زي دا واحد حاول ان يعتدي علي بنتك وبكل سهوله عايزه تبيعيني ليه
صفاء بصدمه / ايه ايه اللي انتي بتقوليه ده
فاطمه بسخرية: مالك اتصدمتي كده ليه هو انتي كنتي فاكره اني مش هعرف اني عاصم وهدان مش ابويا الحقيقي
صفاء بدموع : اسمعيني يا بنتي والله انا خبيت الموضوع ده عشانك وكنت هقولك بس في الوقت المناسب، وبعدها اقتربت منها لاستعطافها ولكن اوقفتها فاطمه وقالت بجمود: اخرجي برا لو سمحتي أنا مش عايزه اعمل حاجه اندم عليها عمري كله عشان كده لو سمحتي ابعدي عني واخرجي برا .
نظرت لها صفاء بكسره وبعدها خرجت من الغرفه، بينما
جلست فاطمه علي الارض وظلت تبكي بشده علي ما وصلت له فهي مستحيل ان تتزوجه ولو علي موتها ، جلست فاطمه تتذكر مالك وهل حقا قصه حبها معه سوف تنتهي حتي قبل ان تبدأ فالان عندما شعرت بالحب الحقيقي هل كل ذلك سوف تخسره فهي حقا احبت مالك و عرفت معني الحب معه ولكن الان سوف تتزوج من هذا جاسر .
تكلمت فاطمه في نفسها / لا مستحيل اتجوزه و أنا متأكدة ميه في الميه أن ربنا هينقذني وهيخرجني من المصيبه دي علي خير أنا عندي ثقه في ربنا واكيد هينقذني .
أنت تقرأ
شخصيتها الخفيه
General Fictionاتنين من عالمان مختلفان هي تسعي للانتقام وهو يبحث عن الحب فهل يجتمعوا ام للقدر رأي اخري