البارت الخامس

13 2 0
                                    

الرجل المقنع:هقولك
مارك :قول
الراجل المقنع:يا ذكي انا لو كنت قطعت أيده اكيد لو راح الحي بتاعه وقال انه كان مخطوف علشان كده العصابه غصبوا عليه انوا يعمل فيديو يقول فيه كده وانه مظلوم وحتي شوفوا علامات الضرب اللي عليا وغير كده قطع ليا أيدي هيصدقوه أما لما يروح وهو محصلش ليه حاجه اكيد أهل الحي مش هيصدقوه عمرهم وكمان هيقولوا هو في عصابه هيخطفوك ومش هيطلبوا فديه ولا حتي هيعملوا معاك حاجه وغير ده كله هيخلوك تمشي بالسهولة دي واكيد محدش هيصدقه ساعتها وكده اكون جبت حق البنت اللي اتظلمت وهي معملتش حاجه، و في نفس الوقت انتقمت منه
مارك بانبهار / فعلا يا صديقي انا بقيت اتعلم منك انت بالفعل عبقري
الرجل المقنع بمشاغبه : لغتك العربيه بقت احسن يا صديقي الان.
مارك بضحك :بقالي فتره كبيره في مصر وكمان أنا بتعلم اللغه العربيه اكيد هكون احسن

استووب(مارك:شاب يبلغ من العمر 27سنه يتميز بالعيون الخضراء والشعر الاسود والجسم الرياضي مارك شاب عطوف بس شجاع ومش بيخاف من حاجه مستعد يعمل اي حاجه علشان صديقه، نرجع بقي لروايتنا)

الرجل المقنع: أمممم تمام يا صديقي يلا بينا من هنا  دلوقتي  ،  بس الأول لازم تنفذلي الطلب دا لإنه  مهم جدا .
مارك باستغراب  : تمام و لكن ما هذا الطلب.

وفي مكان ما وبالأخص في بيت عائله وهدان
احمد وهدان باستنكار  :اي اللي حصل ده ازاي المصانع بتاعتنا بتتحرق ومين العدو الجديد اللي ظهر لينا فجأه كده.
عاصم  بتفكير :مش عارف يا كبير مين هو و ليه ظهر في الوقت دا بالذات بس هعرف مين ده و ليه  عمل كده في مصانعنا  و إي هي غايته الأساسيه،  أنا حتي روحت مكان الحريق عشان أشوف أي دليل يوصلنا ليه بس ملقتش و لا أي حاجه للأسف  ،  ثم أكمل بتفكير / باين كده إن الشخص دا مش سهل لأ و ممكن يكون مش شخص واحد بس اللي مسؤول عن الحريق، أكيد فيه حد بيساعده و بيمحي أي حاجه ورا الشخص دا.
بينما كان عاصم يتحدث كان قد نفذ صبر أحمد وهدان و قال بمقاطعه  / اسمع يا عاصم شغل التحقيق اللي أنت عامله دا مش فارق معايا،  أنا أكيد مش هستني لحد ما يخلص علي كل شغلي و المصانع بتوعي  ،  في  من الآخر  في ظرف أسبوع واحد  بس  سامعني في ظرف أسبوع لازم  تعرفلي مين اللي عمل كده وإلا انت عارف انا ممكن اعمل اي ومش هيفرق معايا إذا كنت ابني ولا لأ  ،  لإن كل اللي فارق معايا دلوقتي هو إني أحافظ علي الثروه اللي عملتها و بدأت فيها من الصفر  ،  حتي إن فيه ناس كتير ماتت عشان ابني أنا الثروه دي ف مش صعب عليا أقتل حد تاني  ، أنت فاهم ياااا ابني
عاصم بخوف / أيوا ايو فاهم،  و حاضر يا كبير هقلب الدنيا علي الشخص ده واكيد هوصله قبل الأسبوع كمان.
احمد وهدان:هشوف يا عاصم  ،  و دلوقتي مضيعش وقت كتير و  غور يلا  من وشي
عاصم :حاضر يا كبير سلام
احمد وهدان:سلام يا خويا

في مكان ما وبالأخص في بيت ساندي
ساندي بتفكير / دلوقتي جهزت الهدوم والشوز والشنطه وكل حاجه وكمان ضبطت المنبه علي الساعه سته علشان اصحي علي طول والبس واروح الشغل إن شاء لله ناقص حاجه واحده بس وهي إني انام بقي
قالت كلامها و ذهبت و استلقت علي فرشها، ثواني و ذهبت في نوم عميق.

شخصيتها الخفيه  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن