تبدأ روايتنا في بيت عائله وهدان
كان البيت ملئ بأجواء الفرح والبيت ملئ بالضيوف
جاسر بعدم صبر : اي يا جدي فين فاطمه المأذون جيه وهي لسه مخلصتش
احمد وهدان بجديه: اصبري يا ولدي شويه وهتخرج ما انت عارف قد اي البنات بتحب تاخد وقت في تجهيز نفسها ما بالك بقي في يوم زي ده وكمان هي بتجهز نفسها بنفسها لأنها رفضت أن تخلي واحده تجهزها والا مش هتتجوز وانت عارفها قد اي هي واحده عناديه وانا مصدقت أنها بطلت عناد شويه ووفقت تتجوزكجاسر : مش عارف طالعه عناديه لمين وبعدها نظر لصفاء بخبث واكمل حديثه وقال اكيد طالعه لابوها أصله كان عنيد برضو كده ولا اي يا مرات عمي
نظرت له صفاء بغضب وحقد ثم أظهرت ابتسامه له وقالت ببرود : بلاش نتكلم في الماضي يا جاسر يا ابني يعني عندك انت مثلا مع انك اتعرضت لبنتي وكمان ابوك قتل امك عشان كانت واحده خاينه ولحد دلوقتي هو في السجن إلا أن احنا مش فاكرناك بالموضوع ده فخلي الماضي في الماضي وبلاش نفتح دفاتر القديمه يا جاسر يا ابني لانك انت لسه صغير علي الموضوع ده .
جاسر بغضب : انتي ازاي تجيبي سيره اهلي علي لسانك
وبعدها نظر لاحمد وهدان وقال / ما تتكلم يا جدي والا الجوازه دي تبوظ واخد فلوسي كلها دا انا دافع عشرين مليون بس عشان خاطر الجوازه دي تتم بس شكل مرات عمي عايزه تفشكل الجوازه بكلامها السم ده
صفاء بصدمه وصريخ: عشرين مليون انت بعت بنتي يا احمد يا وهدان بعشرين مليون انت ازاي تعمل كده انا مستحيل اسامحك بنتي دلوقتي بقت تكرهني ومش عايزه تبص في وشي وده كله بسببك انت عايز مننا اي حرام عليك
احمد وهدان بعصبيه : حرمت عليكي عيشتك انتي ازاي تعلي صوتك عليا وكمان قدام الموجودين والله اللي اختشوا ماتوا وبعدها نظر لعاصم وقال وانت يا راجل ولا اقولك يا أشباه راجل شايف مراتك بتعلي صوتها عليا علي اخر الزمن وريني بقي هتعمل ايه يا سيد الرجاله
نظر عاصم بضيق فهو دائما يهان من والده علي أقل شئ والان يهينه أمام الناس وهو في هذا العمر وبعدها نظر لصفاء بغضب فهي لولا أنها تكلمت ما كان حصل ذلك ولا قام احمد وهدان بإهانته
جاءت صفاء لترد علي حديثه ولكن قام عاصم بصفعها بشده علي وجها مما جعل فمها ينذف بشده
نظرت صفاء له بصدمه ودموع فهو أول مره يمد أيده عليها بهذا الشكل فهو جرح كبريائها أمام الجميع
عاصم بجمود : روحي يلا جيبي بنتك هنا عشان نخلص والبت تتجوز
صفاء بعصبيه : بنتي مستحيل اجوزها ل ......
قاطع كلامها وقال بعصبيه : سمعتيني قولت اي روحي بسرعه جيبي بنتك هنا وبلاش كلام كتير انتي فاهمه
صفاء بخوف منه فهي اول مره تراه بهذا الشكل : ححححححاضر هروح اجيبها ،بينما جاءت صفاء لتذهب سمعت صوت إطلاق النار في الخارج ودخول أحد الحراس وهو ينزف
احمد وهدان بعصبيه وهيجان : اي اللي بيحصل هنا واي الصوت دهأما في الداخل
جلست فاطمه تبكي بحرقه فهي ليس لديها أحد يقف بجانبها الان فكيف سوف تتزوج من شخص مثل جاسر فهو معروف عنه أنه مش محترم حتي أنه حاول الاعتداء عليها من قبل ولولا ستر الله ودخوله في الوقت المناسب والا كان صار شيئا لها.
رفعت فاطمه ايديها للسماء وظلت تدعي وتكلم الله : يا رب انت العالم بيا يا رب أنا كنت دائما بعترض علي كل حاجه بس دلوقتي أنا هقبل بقدري واللي مكتوبلي حتى لو المكتوب اني اتجوز واحد زي ده يا رب احميني يا رب واحفظني أنا عارف اني عملت ذنوب كتير اوي بس كمان عارفه انك غفور رحيم يا رب سامحني يا رب ولو كان ده ابتلاء منك يا رب فخرجني منه وساعدني وان كان اختبار فنجحني فيه يا رب اغفر لي ، وبعدها مسحت دموعها وجاءت لتخرج ولكن سمعت صوت عالي في الخارج وبعدها صوت إطلاق النار
فاطمه بصدمه: اي الصوت ده يا رب الطف بينا يا رب وبعدها خرجت لتري من اين يأتي هذا الصوت أما في الخارج
أنت تقرأ
شخصيتها الخفيه
Ficción Generalاتنين من عالمان مختلفان هي تسعي للانتقام وهو يبحث عن الحب فهل يجتمعوا ام للقدر رأي اخري