شخصيتها الخفيه

البارت التاني

نظر يوسف باستغراب  لهذا الشخص
بينما تكلم شاب آخر من اللي قاعدين  بتعجب / انت مين يا صاحبي  وعايز ايه
الشاب المقنع /  عايز سامي  تقدر تقولي هو فين
تكلم  الشباب  بسُكر / أنت يا عم  سامي فيه حد بيسأل عليك
نظر سامي  بتعجب  /  انت مين وعايزني في اي
نظر له الشاب المقنع ببرود وبعدها اقترب منه بسرعه  ومسكوا من هدومه بحركه سريعه وقرب منه بصوت فحيح / جاي  أعلمك الدرس علشان متلمسي بنات العالم تاني ولا تعاكسهم   يا روح امك.
نظر  سامي إليه وهو يبلع ريقه  وبعدها اتكلم بتوتر /انت مين
الشخص المقنع  بفحيح / انا المووووت
وقبل أن يستوعب  سامي الكلام نزل الشخص المقنع فيه ضرب وهو بيصرخ من الألم جاء اصدقاء سامي سريعا  لكي يبعدوا  هذا الشخص  عن صديقهم  ،  و لكن  بحركه سريعه اخرج الشاب سلاحه وضرب رصاصه في الهواء جعلت كل الأشخاص الموجودين يهربوا من المكان، ضحك الرجل المقنع وقال لسامي الذي اصبح  يترعش من شده  الخوف  /  فعلا ونعم الاصدقاء باعوك في ثانيه  اممم هعمل اي فيك دلوقتي اممم عرفت انا  هعمل اي  اي رأيك اقطع ايدك علشان تحرم تلمس بنات الناس تاني .
نظر سامي  له  بصدمه وظل يصرخ بشده / لا لا لااااا بالله عليك مش هعمل كده تاني والله ما هعمل حاجه تاني خالص كانت غلطه ومش هعملها تاني  سامحني  بالله عليك
نظر الشاب المقنع ليه  لثواني وبعدها ظل  يضحك بهستريا / هو انت فاكر اني هخليك تعملها تاني ولا اي وفي ثواني قام بالمناداه علي شخص آخر  ،  الذي جاء هو الأخر و هو يحمل في يده حبل و اقترب من سامي  وقام بربطه   تحت صريخه، الذي اشتد صراخه  وهو يري أن هذا الشخص المقنع يقترب منه و هو يحمل أحد السيوف   وظل يقترب إليه حتي أن وصل إليه ورفع السيف وقطع يد سامي الاتنين ، صرخ سامي من شده الالم  ، و من ثم  فقد الوعي.
تحدث  الشخص المقنع  صديقه :ارميه في اي مستشفي وادفع التكاليف  ليه وأول ما يخرج من المستشفى لو عايز تتسلي شويه اشطا لو مش عايز تقدر انك تخليه يروح  علي طول الي الرفيق الأعلى عشان نخلص وكمان  علشان انت عارف انا قد اي شخص حنين ولا اي
ضحك صديقه عليه و قال  /طب يلا يا حنين علشان نخرج من هنا قبل ما حد يجي وعلشان نخلص شغلنا علي التمام ولا انت ناسي عدونا  اللدود
الرجل المقنع بشر / هو ده شخص يتنسي برضو  ،  صدقني لندمه عمره كله وهدمر حياتهم كلها،  انا جايلك يا احمد يا  وهدان انت وابنك جايلك بضربه كبيره اوي  ،  دلوقتي اكبر عدو ليك جايلك يا غالي استني عليا  .

في مكان ما وبالأخص في بيت ساندي

ساندي بزهق :هي البت سلمي دي فين استني بس لما ترجعي وانا هوريكي يا سلمي الكلب،  استني عليا بس
وفي خلال لحظات دخلت سلمي
سلمي بهدوء  :سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ساندي : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته اي يا اختي التأخير ده كله
سلمي بتوتر :هااا اه انا كنت بشتري شويه حاجات للبيت
ساندي بتعجب : حاجات  ااااه طب هي فين اللي انتي اشترتيها  معلش
سلمي بتوتر ظاهر :لاااا لأ ما انا كنت هجيب حاجات بس ملقتش اللي انا عايزاه فعشان كده مجبتش.
ساندي بشك / سلمي انتي مخبيه عليا حاجه 
سلمي بتوتر / حاجه حاجه اي،  اي اللي انتي بتقوليه ده
ساندي بهدوء / اسألي نفسك بقي انتي مش شايفه نفسك ولا ايه اي حد هيبصلك هيعرف انك  مخبيه حاجه علي طول ما بالك بيا بقي 
سلمي بعصبيه / يووووووه بقي يا ساندي هو تحقيق ولا اي ما قولت كنت بشتري شويه حاجات للبيت وملقتش الله
ساندي بهدوء / خلاص يا سلمي مفيش مشكله ملهاش داعي العصبيه دي كلها  هو كان مجرد سؤال  مش اكتر
ثم أكملت  مغيره الموضوع  / علي العموم  انا هروح اجيب العشاء  عشان شكلك مكلتيش
سلمي / تمام جيبي الاكل علشان انا جعانه اوي يا ساندي
ساندي / تمام ثواني وهجبلك الاكل.
تحدثت سلمي في نفسها بعد ما  غادرت ساندي /سامحيني يا ساندي  بس أنا عارفه ايه اللي ممكن تعمليه لو عرفتي حقيقه اللي حصل