البارت التاسع والعشرون

9 1 2
                                    

تبدأ قصتنا في بيت مازن وسلمي وبالأخص في غرفه مازن
ظل مازن يثير في الغرفه وهي يتحدث بعصبيه : هي فين البت دي والله لوريكي يا سلمي بس استني عليا مش كفاية مطلعه عيني من امبارح ومش بترد عليا لما بكلمك وتقلبي وشك لما تشوفيني كمان تبوظي ... سكت شويه وهو يشعر بوجود شخص خلف الباب فابتسم بخبث واقترب من الباب ، أما في الخارج كانت سلمي تضع أذنيها علي الباب وهي تنفخ بضيق : اوووف استغفر الله العظيم يا رب استغفر الله أي الباب ده الواحد مش عارف يسمع حاجه ولا يعرف اي اللي بيحصل جوه يا تري بيخطط لي اي يا تري ادخل ولا اكيد هيكون عامل ليا فخ ابو كرات مليانه نسوان ده  الواحد عنده كرات حمرا وكرات بيضا هو عندي كرات نسوان كمان ماشي يا بتاع النسوان استني عليا وبعدها وقفت تفكر شويه وقالت بتفكير / يا تري ادخل ولا اكيد عامل ليا فخ وادخل الاقي حاجه جات في وشي ف يغمي عليا وبعدين اصحي الاقي نفسي قاعده علي كرسي ومربوطه ويفضل يعذب فيا ويضربني وبعدين اقول لاااا لاااا بالله عليك يا سي مازن ما تقرب مني والله انا مظلومه ومعملتش حاجه فيضحك عليا بسخريه وبعدين يخرج مسدس من جيبه ويقتلني ... قاطع تفكيرها فتح الباب  فجأه فوقعت علي الارض ، سلمي وهي مسطحة علي الارض : يا كسوفك يا فوزي يا كسوفك يا خويا ، ومن ثم نهضت ونظرت للخلف وتكلمت بصوت عالي : اي ده اي قلت النضافه دي يعني عندنا كل المساعدين هنا في القصر وبرضو فيه عفره (غبار) علي الباب مش عارفين أن مازن باشا مش بيحب كده وبيحب كل حاجه في نظام وتكون نضيفه اي ده استغفر الله العظيم يا رب استغفر الله ، وبعدها قالت بتأثر : مش عارفه اي العصبيه اللي الواحد بقي فيها دي معلشي يا مازن يا خويا انا محتاجه ارتاح شويه في غرفه الضيوف لاني حب اهدي اعصابي شويه واقعد لوحدي عشان اعرف ازاي اعلم المساعدين دوول ازاي يعرفوا ينضفوا عشان كده انا همشي  يلا سلام ، بينما جاءت لتذهب  شعرت بمازن وهو يمسكها من لياقه البلوزه وبعدها قام بحملها علي كتفه مثل شوال الارز .

شهقت سلمي بفزع وبعدها قالت بصوت عالي : ااااع  نزلني يا عم واحيات امك نزلني والله ما هعمل كده تاني نزلني بقولك العصبيه مش كويسه عشان صحتك الموضوع مش مستاهل سيبني بس وانا هشتريلك مكان اللي بوظتهوملك مكنش شويه قمصان وبدل اللي باظوا يعني ، سكتت شويه ولكن لم يأتيها الرد ، فتحدثت مره اخري بخوف : طب رد عليا طيب سكوتك ده قلقني يا حج يا حجوج يا ابو الموازين رد يا باشا رد عليا والله ما هعمل كده تاني عايزه اعرفك حاجه بس أن العنف و العصبيه دي مش حلوه عشانك وكمان دلوقتي في منظمات لدعم حقوق المراه أنا بعرفك اهو ، بينما مازن طنش كلامها ودخل غرفتهم وبعدها اغلق الباب بريموت الكتروني ومن ثم نزلها ونظر لها بخبث ، بينما سلمي نظرت له وبلعت ريقها وتحدثت وهي ترجع ضهرها لورا : أنا بحذرك انك تقرب مني انا بقولك اهو أنا واحده متربيه ومحترمه وبنت ناس و. ..... انت انت بتقرب ليه بقولك اي قله ادب مش عايزه أنا بعرفك اهو وكمان أنا مش بخاف من نظراتك دي علي فكره ، طب عايز اي طيب اي رايك نتفاوض علي السعر وانزل كمان اجيبلك ملابس مكان اللي باظوا و....... اااااااع صرخت عندما اقترب منها مازن وجذبها إليه فارتمطت بصدره ، نظرت له سلمي بخوف وفزع : انا عارفه ومتأكده انك رجوله ومستحيل تعمل فيا حاجه عشان شويه بدل وقمصان ، وكمان أنا كنت بهزر معاك يا سي مازن يوووه يا باشا والله بضحك معاك

شخصيتها الخفيه  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن