شخصيتها الخفيه

البارت الثامن عشر

تبدأ قصتنا في منزل سيف
نورا : يا ابني هو انا لحقت قعدت معاك عشان تسافر بالسرعه دي دا انا ملحقتش اشبع منك .
سيف بهدوء: ما انتي  عارفه يا امي نظام شغلي  وان مينفعش اتخلي عن أي مؤمريه تتطلب مني .
نورا بحزن :  يعني وانت كنت واخد اجازه مكنتش بشوفك غير بليل بس  ودلوقتي هتسافر ويا عالم هتخلص المهمه أمتي
سيف :يا امي صدقيني دا هيبقي مجرد  شهر  مش اكتر وهجي يعني مش هتأخر المره دي وهحاول اخلص المهمه علي طول وارجع إن شاء الله قبل الوقت ده كمان وكمان لما ارجع هعمل ليكي مفاجاه هتصدمك من كتر ما هي  حلوه  اوي 
نورا بفضول  :مفاجاه مفاجاه اي ها ها
سيف بخبث :لما ارجع إن شاء الله من السفر هتعرفي
نورا  بغيظ: وليه تقولي انك عامل مفاجاه ليا من دلوقتي وتخليني اسرح بخيالي علي ما تيجي من السفر
سيف بمرح :اومال هتحسي بطعم المفاجأة ازاي يا نونو يا عسل  انت
نورا بيأس :   يعني مش هتقولي علي المفاجأة دلوقتي
سيف بتمثيل :أنا اسف يا حجه مش هقدر اقولك علي المفاجأة غير في معادها
قطع حديثهم  مالك وهو بيقول :سيف معاد الطياره قربت يلا عشان نمشي
سيف بجديه :تمام ثواني بس أودع امي
وفي مكان آخر في بيت ساندي
سلمي بصدمه : انتوا مين
تكلم احد الشباب بعجرفه : احنا تبع البوص الكبير
ساندي ببرود : حصلنا الرعب يا اخينا  ويا تري بقي البوص بتاعكم ده عايز ايه مننا   أن شاء الله
احد الشباب بصرامه: اتكلمي عدل يا بت انتي  علي العموم احنا مش عايزين حاجه غير أننا ناخد بنت سعيد معانا لأن البوص عايزها
ساندي بجمود : طلبك مش موجود هنا يا باشا ممكن تلاقيه في حته تانيه بعيد  عن هنا
نظر الشاب لسلمي اللي كانت بتنظر لما يحدث وعلامات الخوف تملئ وجهها 
الشاب :احنا عارفين شغلنا كويس ولو مش متأكدين أن اللي احنا عايزينوا  موجود  هنا مكنتيش شوفتيني هنا دلوقتي  .
ساندي بثقه :وانا قولتلك اللي بدور عليه مش موجود هنا، عشان كده يلا طرقنا عشان احنا  مش فاضيين
لم  يعير الشاب اي انتباه بينما اقترب من سلمي بسرعه وأمسك يدها  حتي شعرت سلمي بأن يدها سوف تنخلع من شدت الماسكه
ساندي بهدوء :سيب ايدها
الشاب بتحدي :ويا تري لو مسبتش  هتعملي اي
ساندي ببرود : بقولك سيب ايديها  أنا بحذرك
الشاب :وانا قولت مش هسيبها ورينا اللي عندك يا شاطره
ساندي بابتسامه تسليه / بس كده عيوني  انا عليا حذرتك كذا مره وانت اللي مش بتسمع الكلام
نظر لها الشاب باستغراب بينما هي  اقتربت من أحد المقاعد التي كانت بالقرب منها
وفي سرعه رهيبه كانت أخرجت السيف من بين المقاعد  وقامت بقطع أيده  ، كل هذا حدث تحت صدمه سلمي وخوفها الشديد  وصريخ هذا الشاب  من الالم
جلست ساندي بهدوء وكأنها لم تفعل شئ  منذ قليل
ساندي  بتمثيل البراءه :  مش  قولتلك سيب ايديها انت اللي مش بتسمع الكلام
نظر لها الشاب بغضب وبعدها نادي علي الرجاله اللي معاه
الشاب بغضب والم :أمسكوا البت  بنت ال*** دي
ساندي بزعل :تؤتؤتؤ كده كخ يا بابا عيب مينفعش تقول كده
وفي لحظات اقترب بعض الشباب لكي  يقبضوا عليها ولكن كانت هي اسرع وأخرجت المسدس كاتم للصوت  من البالطوا اللي كانت لبساه وضربت رصاصه علي رجل  أحد الرجال وقع هذا الرجل وهو يصرخ من الالم وعندما كان الجميع منشغلين في الاطمئنان علي رئيسهم وهذا الرجل
شدت ساندي سلمي وأخذتها الي أحد الغرف .
لاحظ هذا الزعيم   وأمر رجالته انو يمسكوهم
الزعيم  :الحقوهم بسرعه
حاول الشباب مسكهم ولكن كانوا هما اسرع ودخولوا مسرعين للغرفه  واختفوا بعدها ولم يعرف احد ماذا يحدث وكيف اختفوا