البارت الإثنين والعشرون

11 0 0
                                    

في  أحد الاماكن وبالأخص  علي البحر   كان يوجد فتاه تبكي وتصرخ ب هستيريا
الفتاه بصريخ وبكاء : ليييه يا رب بيحصل معايا كل ده انا كل اللي كنت محتاجاه بس في حياتي عائله تحبيني مش اكتر ليه يحصل معايا كله ده أنا عارفه اني متكبره ومغرورة بس انا عاملت ده كله بس  عشان اقدر اعيش في وسط البشر دي لان كان كل ظني اني لو مكنتش قويه وادوس علي اي حد هما اللي هيدوسوا عليا انا عارفه اني تفكيري غلط بس انا والله يا رب كنت هتغير واحاول ابدأ من جديد  بس دلوقتي اكتر شخص حبيته قالي في وشي أنه عمره ما حبيني وأنه مش معتبرني الا اني زي أخته حتي عائلتي اللي كنت بثق فيها طلعوا بيستغلوني بس عشان مصالحهم والراجل اللي اعتبرته ابويا وكان كل حاجه في حياتي كان اكتر شخص بيحاول يإذيني بكل الطرق وكمان في الاخر طلع مش ابويا  وكمان اصحابي اللي حبيتهم وافتكرتهم  بيحبوني طلعوا هما كمان خاينين وهما كانوا بيطعنوني في ضهري انا عارفه اني مش ملاك بس انا كمان عمري ما خدعت حد وعمري ما اذيت شخص في حياتي وعمري ما ظلمت حد طب بيحصل ده كله ليا لييه.
وبعدها صرخت صرخه هزت المكان كله
فاطمه بصريخ: اااااااااه يا رب يا رب انا مش عارفه اعمل اي انا تعبت من كل حياتي  يا رب سامحني علي اللي هعمله دلوقتي بس بجد مش قادره استحمل اكتر من كده انا كنت دايما عايشه حياه كلها بؤس من نظرات الناس ليا  وتفكيرهم اني واحده غنيه وعايشه حياه حلوه وميعرفوش اني انا كمان كان معظم الوقت من وانا طفله كانوا بيمنعوا عني الاكل لأيام بسبب حاجه صغيره ممكن اعملها ولا حبسهم ليا في مكان ضلمه لوحدي وهما عارفين اني بخاف من الضلمه دي وبيسبوني هناك في المكان ده حتي عمرهم ما حسوا بيا وانا بصرخ بأعلى صوتي عشان حد يخرجني من المكان ده بس خلاص دلوقتي أنا هخلص من كل ده واروح لمكان مفهوش شر ولا حقد انا عارفه اني اللي هعمله ده اكبر غلط بس بجد انا مش قادره افضل بقناع الغرور ده كتير  عشان كده سامحني يا رب علي ذنوبي اللي عملتها في حياتي والذنب اللي هعمله دلوقتي .
وبعدها اقتربت فاطمه من البحر وظلت تدخل  حتي وصلت في الاعماق
جاءت فاطمه لتغرق نفسها ولكن سمعت صوت شخص من بعيد ينادي عليها ولكن الصوت كان كأن صوت همس ينادي عليها لذالك لم تستطع معرفه من هو صاحب الصوت   وبعدها  توقف الصوت  فجاه حتي ظنت أن لا يوجد احد هنا وأنها كانت تتخيل فقط  وبعدها قامت فاطمه بتغريق نفسها  في الماء وتركت نفسها للموت .

عند مازن وسلمي
سلمي بدلع : مازن مزميزه يا مزونه
مازن باستغراب : مزميزه ومزونه استر يا رب ها  عايزه اي
سلمي بتمثل : اي يا روحي مش انت جوزي و حبيبي برضو يعني اي مش  عايزني أدلعك يا  جوزي يا حبيبي ولا اي .
مازن وهو يرفع حاجبه : ده من أمتي إن شاء الله ده اللي  يشوف دلعك عليا  دلوقتي  يقول  انك ميته في دباديبي لسمح الله انجزي اقولي عايزه اي  .
ظلت سلمي  تقلد حركاته بسخرية  وبعدها نظرت له بعصبيه فهي لم تسمح بأن تخسر وبعدها فكرت في فكره خبيثه ثم اقتربت منه   وقامت بمعانقته من الخلف بحركه سريعه جعلت مازن يتصمر في مكانه من شده الصدمه
مازن بتوتر من قربها : أن.. انتي  بتعملي اي
سلمي بخبث وهي  تشعر أنها اقتربت  من مرادها: اي يا روحي انت اتضايقت ولا اي اصل  انا  بس حبيت اجرب الشعور ده وكمان مش انت جوزي برضو وبما أن جوازنا جاء بسرعه عشان كده حاولت اني اقرب منك عشان نقدر نعيش مع بعض الايام المقبله .
مازن بتوتر ودهشه  من أفعالها  فهي هذه البنت التي أغلقت الباب من الداخل حتي لا يستطيع الدخول فكيف تغيرت بهذه السرعه وفي ثواني كانت علامات الدهشة والتوتر اختفت واتحولت الي نظرات خبث  فهو الآن يعلم ماذا يجب أن يفعل  .

شخصيتها الخفيه  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن