البارت السادس

11 2 0
                                    


ساندي بشر / غلط وكنت مستنياه يغلط سبوني عليه وربنا ما انا سيباك .
قالت كلامها و جاءت لتنقض عليه ولكن توقفت عندما سمعت صوت شخص خلفها يقول باستغراب.
الشخص باستغراب : هو اي اللي بيحصل هنا
نظرت ساندي خلفها لثواني وبعدها ابتسمت ببلاهه عندما رأت سيف ومالك ينظروا لما يحدث باستغراب شديد .
و في خلال ثواني كانت تنظر مره آخري باتجاه السائق  و هي تبتسم له بغباء ثم قالت بينها و بين نفسها : اللهم صلي على النبي شكله كده يوم مش هيعدي انا عارفه اني فقر اصلا  ، المهم دلوقتى لازم اتصرف بسرعه والا هطرد .

تحدثت ساندي ل السائق  بهدوء و طيبه استغربه بشده / يا اخي اتقي ربنا انا مش معايا غير خمستاشر جنيه ليه عايز تاخد اكتر دي يا اخي مسافه صغيره ليه تاخد خمسه وعشرين جنيه مش حرام اللي بتعملوا ده ولا علشان انا بنت مش هتعرف تدافع عن نفسها مش حرام عليك يا اخي
السائق التاكسي بصدمه / نعم يا اختي دا انا بدأت أتأثر بكلامك اومال مين اللي كان بيشرشح ليا من شويه والناس اللي واقفه تشهد دلوقتي بقيت انا اللي وحش وانتي الطيبه الغلبانه
نظرت له ساندي  بغيظ ثم قالت و هي تحاول تسيطر علي انفعالها / خلاص يا عم خد الخمستاشر جنيه خلينا نخلص ولا اقولك خد عشرين جنيه وكده نبقي في النص يعني ولا هيبقي خمستاشر ولا خمسه وعشرين قولت اي
سائق باقتناع:خلاص هاتي يا انسه خلينا نمشي عشان نشوف حالنا بدل الواقفه دي يلا خليني امشي
دفعت ساندي الفلوس و من ثم قامت بالمغادره  تحت صدمه سيف ومالك بها .
سيف بتوهان : لسه مجنونه زي ما انتي يا اميرتي
انتبه مالك لما يقوله صديقه ثم قال و هي يغمز له / هي الصناره غمزت ولا ايه يا عم الحبيب .
نظر سيف له و ابتسم و من ثم غادر،  بينما
ضحك مالك عليه و من ثم  ذهب هو الأخر  خلفه .

في مكان ما وبالأخص في بيت عائله وهدان
فاطمه بعصبيه / يعني اي يا ماما مروحش الشركه مليش فيه انا عايزه اروح
صفاء بغضب  :وطي صوتك وانتي بتكلميني انا امك ولا نسيتي  ، وانا قولت  أهو مفيش خروج انتي فاهمه ولا لأ
فاطمه بعند: لا  مش فاهمه و هروح يعني هروح  مليش فيه .
جاءت صفاء لتتحدث  و لكن قاطعها  عاصم  الذي دخل منذ قليل و قد سمع حديثهم .
عاصم بعصبيه :اسكتوا انتم الاتنين  مش عايز أسمع صوتكم .
فاطمه بتبرير :بس يا بابا
عاصم :مفيش بس ،
أنتي مش  عايزه تروحي الشركه مش كده

أومأت فاطمه له بفرحه ، بينما أكمل عاصم حديثه بخبث / تمام روحي يا فاطمه الشركه بس مش زياره
فاطمه بجهل / اومال اي
عاصم بخبث :لا عايزك تقدمي في الشركه وتشتغلي فيها
فاطمه بغباء : اشتغل اشتغل فيها اي يا بابا دي شركه اعلام هشتغل فيها اي دي
عاصم :مش انتي متخرجه برضو من كليه لغات
فاطمه بتأكيد  : أيوا  انا متخرجه من كليه لغات، بس إي العلاقه دا بالشغل برضو .
عاصم :  دا دا أصل العلاقه أساسا ، يا غبيه أي شركه بتبقي محتاجه مترجم معاهم عارف لغات كثير أنتي فاهماني  أكيد و عارفه إني عايز مصلحتك عشان كده لازم تقدمي في الشغل دا عشان تكتسبي خبره و اتفيدك في حياتك المستقبلية .
فاطمه بفرح: أيوا صح عندك حق ،  انا هقدم في الشركه دي حالا هروح اجيب الملف بتاعي وأقدم علي شغل وان شاء الله هتقبل .
ابتسم لها عاصم بينما هي غادرت الغرفه لكي تجهز نفسها للمقابلة فهي سوف تفعل أي شئ من أجل أن تحصل علي العمل و تكون قريبه من سيف  .
تحدثت صفاء بعدما غادرت فاطه قائله .
صفاء  بتعجب :هو انت ناوي علي ايه يا عاصم بالضبط و ليه خليتها تشتغل مع سيف في الشركه
عاصم بتفكير : للاسف هخلي بنتي هي الطعم علشان اخلص من حب حياتها  دا خالص
صفاء بصدمه :قصدك اي
عاصم :هخلي بنتي هي الجاسوس بتاعنا في الشركه واعرف كل حاجه عن الشركه بمساعدتها وساعتها هعرف نقطه ضعف سيف  و اعرف كل حاجه بدور في عقله عشان استخدمها لضغط عليه .
صفاء / تمام يا عاصم اعمل اللي يريحك بس اوعي تعمل حاجه تأثر علي بنتي ساعتها بس هتشوف وش عمرك ما شوفته مني .
عاصم بعصبيه :انتي بتهدديني ولا اي خلاص مبقاش غير الحريم اللي تعلي صوتها عليا و لا إي ، تعرفي يا صفاء لولا أني بحبك و بموت في الأرض اللي أنتي ماشيه عليها كان زمانك دلوقتي ميته ،  عشان كده امشي دلوقتي من قدامي عشان معملش حاجه اندم عليها بعدين  .
نظرت صفاء له بشر و من ثم غادرت هي الآخري الغرفه .

شخصيتها الخفيه  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن