رشامة الحنة

البارت السابع

➰رشـــــامـــة الـــــحنة 〰️
▪️البارت الــسابع
بقلمي: جيهان مرعشلي 🥇

في كازا و تحديدا في دار الفقيه ، حياة مقدراتش تنعس حيت مرة مرة تيفيق عثمان و هدى مسكينة عيات ديال بصح و مابغاتش تطنها عوتاني لدلك اختارت انها تبقا فايقة باش غا ينين عثمان تشدو بالزربة قبل ما يفيق لي فالدار منهم هدى و تا الفقيه لي فالبيت لي فالجهة الاخرى
•حياة: الله يا وليدي هه نتا ناعس و انا تنسنا فيك تفيق (تتشوفيه و تتبسم بخفوة) واا بقيت بلا نعاس اكبيدتي هه اوا الله يسمح لينا من الواليدين (هدرات بشوية و شوية بدا يجيها العطش دارت لقات القرعة لي حداهم خاوية
•حياة: ناااري تا الجهد باش نوض معندييش (بدات تنوض بشوية متسندة على الحيط تا شدات راسها و وقفات دارت عليها البينوار لي مناسق مع بيجامتو لي هي نفسها جابها ليها غسان ,اوا ناضت على سعدها و وعدها للكوزينة هزات كاس بعدا و شربااات منو عاد غسلات ديك القريعة الزاج لي جابت معاها من البيت و عاد عمراتها و خدات معاها تا كاس ديال الفخار باش يشربو فيه ,حياة كانت من صغرها التل و التاويل)

خرجات من الكوزينة و تتمشا بشوية و حابسة الالم بين قلبها و فمها مني تتعفط بحالا فوق عويناتها , تا شوية بدات تتسمع الحس تلفتات منين تا كيبان ليها الباب ديال برااا  و علاما فهمت بلي شيحد تيحاول يحل الباب بشي ساروت
•حياة: اويلي شكون هادا لي باغي يفتح عليناا فهاد الليل الله يا ربي فخر يامي انموت و انا مازال ماشفت متشوفت(هدرات و شدات حكمات داك الكااس بيديها و بدات تتقرب ,بغات تمشي تفيق الفقيه و لكن مزعماتش عليه فهاد الليل لدلك سلمات امرها الله و هزات الكاس و قربات من الباب ,بان ليها مسورت من الداخل و الساقطة تاهي حمدات الله بعداا عاد بدات تفتح و شوية تقطع الحس
•حياة: بسم الله (حلات الباب و خلاتو هكاك تا حكمت الكاس بين صبيعاتها و فتحات الباب على غفلة و لي بان ليها عطات ليه الكاس على الوجه تا تسمعت طن

غسان معرف راسو باش تبلا ماحيلتو لحاجبو لي حلاتو ليه , و لا يبقا حال فمو فلي ضرباتو
•غسان: اش هاااد المرض ؟(غوت عليها فوجهها بحر الضربة و غفلتها تا تصدمات و سرطات لي فحلقها لاحت الكاس من يديها تا تهرس و هو غمض عينيه
•غسان: الدار كلها نوضتيهاا بان لياا(هدر و هي تلفتات لداخل الدار تيبان ليها الحس المشي )
•حياة: الفقيه ناعس و كيبان ليا فاق حيت بيتو لي بعيد انا و هدى ناعسين غا هناااا (شافت فيه) و الحس بان لياا قريب  (هدرات و هو شاد جهة عينيه و الحاجب بان ليه شوية الدم حيت طنطناتو بالكاس جرها  برا و رضو الباب شوية و هي غا تتشوف)

•غسان: فهاد الوقيتة تينوض يتوضى باش يصلي الفجر راه شوية و يخرج دوزي  هنا و سكتي غااا يخرج و دخلي بحالك مابغيتوش يدي عليا نضرة خايبة و لا شوفة ناقصة راه فمقام با  (هدر بلا صبر و جلس فوق الحجرة و هي بقات واقفة و ديك القرعة الما فيديها تاا حيد هو يديه على عينيه و شاف شنو عندها و هو يمد ليها يديه  و هي توترات , و هي تمد ليه يديه  بقا غا تيوشفيها مافاهمش)
•غسان: القرعة احياة القرعة (جر من عندها القرعة الما) شحفت

حياة تزنگات و بدات تترعد و بانت فيها الحشمة ديال بصح و تمنات الارض تسرطها , و هو ضحك على العقل لي عندها و ضحكاتو من ورا الهم لي عندو و  دار ليها بلاصة حداه و هو تيشرب دار عندها و قاليها
•غسان: جلسي ميطرا والوو غا جلسي (هدر و هو فاهمها مخلوعة و لكن هي جلسات و تناسات الكل و بقات حادرة راسها تا شافت فيه و فحاجبو بالضبط)
•حياة: سمحلياا ماقصدتش راه معرفتش شكون و
•غسان: مكانش اصلا خاصك تحلي
•حياة: غلطت (تبسمات) مافيها باس (جابت ليه الضحكة هي قسمت ليه حاجبو و تتقوليه ميكين باس ,بقا هو تيغسل وجهو و حاجبو تا نشف شوية و نقص الدم و هي غا حاضياه و تتشوف و هو كدلك بانت ليه لابسة البيجامة ليجاب ليها و تبسم بللاما يبينها)

•غسان: بينما خرج الفقيه للصلاة عاوديليا على راسك شنو كنتي خدامة و فين كنتي ساكنة و لا شنو سمية عائلة راجلك مهم كولشي (هدر و حط القرعة تيتسناها تهدر و تعاود ليه تا تبسمات ليه و بدات)
•حياة: رشامة الحنة (هدرات حازا حاجبها و الضحكة بين فمها و هو قوس عينيه حيت مفهمش)
•غسان: مفهمتش؟
•حياة: كنت رشامة الحنة يعني تنقش الحنة للعرايس و المناسبات