➰رشـــــامـــة الـــــحنة 〰️
▪️البارت الــواحد و عشرين
بقلمي: جيهان مرعشلي 🥇مشاو قاصدين الدار دخلو داكشي كاااامل و غسان لي هااز اما هي غا وراه ساكتة و ضاربة الطم , دخل داكشي للصالون و مشا تيجري نصل حوايجو فالدخلة البيت توضا و لبس الجبادور و السلهام فوق منها و الصلاية على كتفو و خرج تيجري للجامع يوذن اما زينب فجلسات فالصالون تتفرق داكشي ديالها على ديال حياة و عثمان تاا جات فيهاا
•حياة:(تبسمات و جلسات) على سلامة اختي زينب
•زينب: هزي هادشي ديالكم و هادشي راه دياليي(وقفات خدات ميكاتها و دخلات لبيتها بلاما تجاوب على سلامها بحال شي قليلة الحيا و العفة و داكشي كان باين فوجهها ماحاملاهاش و لكن حياة مولات العقل ماداتهاش فيهاا )
•حياة:الله يهدي ماخلق و صافي(بدات تهز داكشي دخلاتو عاد حلاتو فالبيت تتشوف كانت جبادور صغيرة و على قيااس عثمان بخالا مفصلة عليييه عبااار,و الطريبيش و البليغة و سلهااام داكشي مواتي متاتي ، و فتحات الميكات لخرين و هي تبان ليها تشكيطة فالخضر ملكي و كانت سامبل و ماعامراش بزاااف و معاها المضمة و صنيديلة ماعالياش بزااف حيت عارفها مع الولادة متقدرش تلبس الطالون عالي ، و الشاسيات لخرين فيهم شي تخربيق ديال الاكسسورات بساطين غا باش تعمر الوذنين و العنييق و مهم داكشي عجبها حيت كان متول بالتلالي
•حياة: معندي منساالك دووقك مافحالوش( ستفات داكشي و رضعات ولدها و هي تخرج قادات الماكلة لي يدوزو بيها العشية و داااز الوقت لي تلفاتو غا فالدار او نقًلو هي لي بغات تلفو حييت مشا صلا عصر و مغرب و باقي ماجاش و الجامع غا تحت الدار حطات الماكلة و كاسكروط دقة وحدة و كانت الطبلة عامرة واخا عياات حيت يديها بوحدها تا مشات جلساااات و على ناارها معرفتش علاش
•حياة: اياياي فيينك التعطال فالعشيااات لاااش (هدرات مهمهمة بشوية تاا شوية تحل الباب و هي توقف طافجة و ماضحكت و تبسمت تا شافتوو )
•غسان: ماالك واقفة؟(تعجب مني شافها هكك و هي تجي عندو وقفات قدامو و تتشوف فعينيه)
•حياة: اا تعطلتيي و تشغلنااا علييك و صافي اا كلناا زعما انا زينب بجوجناا ااا زيد زيد دخل (هدرات و هو هز حواجبو بجوج بفهم و مشا غسل يديه و يالاه بغا يجلس)
•غسان: زينب مخرجتش تاكل ؟؟
•حياة: لا باقي محرجات يالاه وجدت و حطيت هادشي فالطبلة يالاه كنت انعيط ليها(هدراات بشوية و هو اوما ليها )
•غسان: انا انعيط ليهاا غا بداي نتي تنجييو
•حياة:لا انتساك اا كم انستناكم(هدرات بخفة و كلامها خلاه يتبسم و دخل لعند زينب لقاها متكية و تتفرج فالتلفزة لداخل و ممسوقاش ليه )
•غسان: سلام (جلس فجنب السرير) تنوضي تاكلي يالاه جييت نوضي (هدر و تبسم عادي و هي شافت فيه عادي)
•زينب:اااه يسحابليا جيتي قبيلة حيت مخرجتش گاع قلت راه غاا براا جالس و لا فالسطح(هدرات و هادشي خلاه يدخل فواحد العقل ديال التفكير انه مراتو لي مراتو و مسولاتش فيه و ماشافتش الفراغ او عدم الوجود ديالو فالدار فحين واحد بنت الناس ما بينو و بنيها واالو مادارت والو تا شافتو قدامها و كانت باينة فيها الخلعة عليه واخا جاهدت باش تخبيها لداخل
•غسان: همممم مزيان الالة اوا نوضي لاكنتي حانة على كرشك (هدر و بدل قدامها بدم بارد عادي و خرج لقا حياة تتبدل فالإيذاعات فالتلفزة و تتبسم و مني شافتو زادت ضحكت)•حياة: زينب متجيش؟
•غسان: كولي كوليي احيااة (هدر و بدا ياكل و هي كدلك و تيتفرجو و يضحكو و عاااد لالة زنوبة خارجة دازت نيشان للطواليط و عاد جات حدا غسان و هو ينوض و جلس فالكرسي تت بقاو يشوفوفيه بجوج
•زينب: لاش نضتي مني جلست؟
•غسان: حيت شوية و انخرج للجامع العشا شوية و يوصل مابغيتش نخليك تا تحلا ليك الماكلة و نوضك باش ندووز (هدر عادي و لكن هو نوا حاجة خرا فدماغو و حياة حدرات راسها تاا قاطعات شرودها زينب)
•زينب: ايمتاش غادي يدير ليك غسان السبوع ااا قضدت ايمتاش ناوية تديري السبوع(حياة وحلات ليها الماكلة ففمها حيت عرفتها بغات تخرجها يعني ماخاسرة تاحاجة من جيبها و لكن الرد كان ديال غسان هاد المرة)
•غسان: اااه سبوع عثمان بغيتي تقولي (شاف فزينب و هو باقي تياكل) غادي نديروه ليه غدا انشاءلله كولشي واجد و لي موجد نوجدو صحة و لا خاطر ازينب (قرب منها لوذنيها و هدر) لابقيتي هكا راك عارفا فين انتلاقاو اوا شري يبلاصتك هاد لياام (هدر بشوية و رجع لبلاصتو و تيشوف فحياة و تبسم ليها عادي يحالا ميكين والو بحيت زينب لي ناضت و دخلات لبيتها )
•غسان: نتي لي طيبتي هادشي ياك ؟؟
•حياة: علاش واش خااايب ؟؟
•غسان: الله يعطيك الصحة قليل فاش تنذوق هاد البنة الصحيــحة(حياة تبسماا ليه و هو ينوض)
•حياة: بصحتك ااا شنو بغيتي للعشاا
•غسان: هه لا لا غا رتاحي كلينا و شبعنا باراكاا الليل ميتيبغيش الثقل(هدر و هي اومات ليه و بدات تجمع الطبلة و الطباسل لي كانو عامرين بالبيتزا و الشوصون معمرين و الكيش و الحرشة و هاد المسمن و الحريرة ببيضها و تمرها تما اتاي تلقيناو كان ت واصلة لباب الخرجة و حداه لقهوة المعطرة و لحليب بالزهر مطفي و هو بقا تيوشفيها غادا جايا للكوزينة تتقاد داكشي و هو يبدا يهز معاها تا بقات تشوفيه
•غسان: شنوو؟ مالك
•حياة: لا والوو مقلت والو انا (هزات الطباسل لي بقاو و دخلاتهم للكوزينة و بدات تغسل و تستف و هو واقف وراها متكي على لحيط و تيشوف وااخا هي توترات لكن مبيناتش تا سالات و مسحات يديها و لقاتو تيشوفيها)
•غسان: ديما تتكوني هكا ؟(قرب ليها و هي قوسات حواجبها بعدم فهم)
•حياة: كيفاش زعما ؟؟ كيفاش تنكون هكا ااه كتقصد زعما الشغال الدار (تبسمات و يالاه اتهدر تا قاطعها مني زاد قرب منها)
•غسان: قاصد زينك و لبها لي بين عيونك (تبسم هايم) انا لعيون مسمية بروح العسل ماعشتش و شفت بحالها عندك (حياة ماحدو هو تيهدر و هي قلبها تيجري قبل منها و تتسرط ريقها ويالله نوات تروح من على عينيه و تمشي تا شدها من يديها)
•غسان: عارف راسي تنقلب عليك العفة و لكن ماشي من صوالحي نخلي باش تنحس ورايا و ندير بناقص ،انا راجل عارف اش باغي و ميتيخلعني حد احياة ،تنجي للمعقول و منبغيش ندور بالحرام فالطول و لكن كان خاصني ضروري نقوليك هاد لكلام باش نعرفك حتا نتي شنو تحت راسك باش واش نرجع و نكمل حياتي كيف هي و لا نزعم و نوقف رجل برجل تا نوصل(هدر متبسم تا تسمع حس بعيد و مكانش مفرز و هي تهز يديها تالسما و عطاتها ليك للحنك و مشات تتحري لبستها و السربيتة المواعن فيديها انا هو بقا هكك ميف خلاتو تا بدا يدور راسو شوية شوية بالعرض البطئ و مدة عاد فهم بلي)
•غسان: الكاس لي طاح كيتهرس (زفر نفسو على برا و مشا هز لباسو ديال الجامع من البيت و بدلو فالصالة الدخلانية و هز معاه حوايجو لي كان لابس فييديه بحالا ناوي يبان برا الدار و خرج قصد الجامع يصفي نفسو و اش طرا ليه و منها بينما جا وقت الاذان العشا)
أنت تقرأ
رشامة الحنة
Historical Fictionرْشَـــــامَـــةْ اَلْـــحْــنَـــة بقلم: جيهان مرعشلي #قصة_قصيرة و #مكتملة بالنسبة لمكتزعمش على القصص طور الكتابة حنة النهار زينة و حنة الليل حزيينة راح ديك الزمان وناسه وجا هذ الزمان بفاسه الي يتكلم بالحق يهرسو له راسه كيقوليييك الحنة هي رفيقة ا...