البارت السابع عشر

561 19 0
                                    

➰رشـــــامـــة الـــــحنة 〰️
▪️البارت الــسابع عشر
بقلمي: جيهان مرعشلي 🥇

زينب كانت فالبيت جالسة و تفرج فالتيلي و تتضحك تا شوية سمعات الباب تحل و الحس تاهو كاين تبسمات و ناضت وقفات لقاتهم داخلين بتلاتة متابعين و حياة باينة عليها الفرحة اما هدى فكانت هادية
•حياة: سلام ختي زينب (هدرات و بغات تعنقها و هي تبعد منها زينب و لكن حياة راسها كبير تبسمات و متوقاتش عكس غسان لي شافيها بغضب )
•غسان: حياة سيرو بدلو عليكم و حطي عثمان فبلاصتو و اجيو بجوج انوريكم شيحاجة (هدر و اوماو ليه دخلو بدلو حوايجهم و تيهدرو)
•هدى: هاداك اش جابو لمقاطعة واش مالقا غا ايمتا يجي ؟؟(حياة تتببدل عليها و شافت ليها مبهوضة)
•حياة: ههه. شتك تبدلتي هادا هو لي كنتي تشكري فيه لبارح و الصباح هههه صافي كفرتي عليه هانية تا نتي جا واش بغيتين نجري عليه (هدرات و لبسات بيجامتها  و هدى مابقاتش جاوبات غا ضحكات ضحكة صفرة و طواو حوايجهم و خرجو عندو لقاوه واقف مقابل لزينب لي تتضحك)
•حياة: ها حناا ؟
•غسان: (تبسم) صراحة مكنتش ناوي مي مشيت خديت الضحية لعثمان و انشاءلله نديرو ليه سبوعو بيناتنا و نفرحو بيه انشاءلله (هدر و حياة خرجات عينيها و بدات تتضحك بالفرحة بحال الحمقة )
•حياة: حلللف بالله  (هدرات و بالفرحة شداتو من كتفو و تتنقز و هو غا تيشوف و بعد يديها غا بشوية  اوما ليها اه و دار ليها بيديه للسطاح)
•غسان: راااه الفوق سيري شوفي بعينيك (هدر و ماجا فين يكمل هدرتو بالفرحة شدات يدين هدى و طلعات تتحري فالدروج و هو بقا هكك تبسم و عاد تبعهم بشوية اما هوما سبقووه تا دخلات تعجبات حيت بان ليها حولي مذبوح و معلق و لكن تبسمات و هي دور عندو و هو مازالو طالع فالدروج
•حياة: تباركالله كبير و زويين و ميسحابلياش ذبحتيه بهاد السرعة ههه تباركالله عليك اغسان (هدرات و تتضحك معاه تا طلع تيجري اش تتقول هادي مدخلاتش ليه للدماغ تا طلع و شاف بعينيه الحولي كيتتقطر و مقاد)
•غسان: انا مذبحتووش (شافيها مني شافت فيه بريبة) انا خليتو هنا باش تاتجيو و نتافقو شنو نديررو و نفرحو جميع و لكن (خنزر) صافي صافي (بدا تيتنفس ثقيل و بدا يجري نازل من دوك الدروج و تيغوت بسمية زينب لي تتضحك و لقاها واقفة ليه فالدروج لتحت  و حياة و هدى وقفو حدا غسان لي عينيه ميكيشوفوش قدامو)
•زينب: اووه (شافت فحياة) هه كيجاتك المفاجاة احبيبة بداها غسان و كملتها اناا (هدرات بغضب و عينيها تيخرجوو الشر و هو يهز غسان يديه تااا هزها و جمعها معاها بتصرفييقة تا دارت )
•غسان: ياك هاد اللعب بيناتنا مدخليش فيه لبنات و عثمان عثمان مسيكين اش دار ليك تا ذبحتي ليه الضحية لي كنت ناوي نسبع ليه بيهاا
•زينب:(ثارت فوجهو) حييت انا بغييت حيت لا نتا و لا هي تتسواااو حاجة و بالزربة جات موسخة الخلا بغاات تدور بيك و نتا يا حسرة راجل مزوج و تتعرف بينك و بين الله كيفاش تسمح لراااسك تشوف فشي مراة اخرى اشماااتة(هدرات بغضب و هو يالاه ايعاودها بتصرفيقة خرا و هي تجي قدامها حياة تتغوت و تطلب على قبلها)
•حياة: لا لا عافاااك انا مزاااوگة مسحهاا فياا عافااك لاكانت شي معزة لعثمان فقلبك (نزل يديه بشوية و بقا تيدور حداهم شوية بشوية تا تهدن و دخل للبيت تا خرج لابس فوقية ديالو نزل يوذن و يصلي بالناس دالجامع ,اوا هنا دارت حياة عند زينب)
•حياة: صراحة و الله مافوجهك حيا , كنت نصحابك بعقلك ساعة والله متكساابيه وااش هاد شي كاامل و هاد الريگاطة كاملة دايراها على قبل غساان (خنزرات فيها) اشوفيي هاه راه انا منعقل لا عليك لا على شي حد اخر متسحابينيش دمدومة حيت حتارمتك و سكتت ليك راه نهزك  نطويك على عشرين واا شري عيشك معاياا  انا لاكنتي تقلبي على غسان فغاا تيقيني راك خسرتيه و ماشي حيت كيف قلتي دار عينيه علياا تئ تئ حيت معاملك خايبة معااه (ميقات فيها) منعرف كيفاش تا صبر هاد السنين لي عايشها معاك قسما بالله تا ولا يبقا فياا و سمعلياا نقوليك راه الراجل ابنتي تيحب المعاملة الزينة و النخوة لي فالبنت و ميتيحملش النكدة ديماا و الركزة فوق راسو , تيبغي ديما يكون برا معصب و يجي لدارو يلقا لي يطفي ليه العوافي الگادية فقلبو و هادشي ثيقيني والله غسان مالقاه فييك و لا غيلقاه  (هدرات و دخلات لبيتها هي و هدى و صدو عليهم مخليين زينب غا تتنفض غا بوحدها مارضاااتش مني طرا هادشي ليهااا)




سالا غسان الصلاة و دخل للدار دوش لالخف و بدل عليه و متلفتش لزينب لي حداه و جالسة و هو يخرج للصالون و تيعيط بسميتها
•غسان: حياة حياااااة(بدا تيعيط تا خرجات عندو متبسمة )
•حياة: بغتيني فشي حاجة؟؟
•غسان: يالاه غادي نمشيو للفيرمة و هاد المرة ختاري على ذوقك ضحية ولدك  صافي ااه و شوفي بلاماا تجيبي عثمان معاك خليه مع هدى حيت ايتكرفص معانا و انا ناوي ناخد شي حوايج اخرين للمناسبة و راه اتمشي معانا الجارة بغات تاخد شيحاجة و راه غاديين غاديين نمشيو كاملين  (هدر و ضحك بحالا ميكين والو و هي مقدراتش ترفض حيت شافت الفرحة فعينيه و واخا الفرحة اللولة خسراتها زينب و لكن حياة بغاتو يكمل الفرحة الثانية لدلك بالزربة لبسات و خرجات عندو لقات معاه مرة كبيرة فالعمر و تبسمات و دخلو بجوجهم جلسو  )

طلعو اللوطو و زينب تتشوف من الشرجم تا غابو على عويناتها و جلسات تا شوية بدات تسمع شي تيلي تيصونس لداخل متسوقاتش و لكن شوية شافت هدى خرجت من البيت  و هي تشوفها
•هدى:ااا عثمان ناعس لداخل خفت نفيقو انا انجاوب وانرجع(هدرات و دخلات لواحد الصالة بلدية لداخل و جلسات فالسداري و تتهدر و هنا زينب شدها فضضول خايب حيت لخرى بححات و صغران صوتها اوا لالة زينب تمشات بشوية و بدا تتصنت و ماجا فوذنيها غاا
•هدى: كوني هانية الحاجة رشيدة راه حياة خرجات و انا انجيب ليك ولد ولدك دابااا(هدرات و هنا زينب طاارت بسرعة جبدات تلفونها سجلاتها و رجعات فين جالسة حيت سمعات الحس بلي راجعة اوا هدى دازت من حداها خنزرات فيها و دخلات لبيت)
•زينب: ياااك النمرودة تتلعبي فالصقييل و ملبداهااا اوا لاماوزيتكش راني منتسماش زينب و نيت نشوفو ديك ختناا لي كنتي محابة معاها مني اتعرف بلي تتامري مع عدوزتها ضددها(هدرات بشوية حيت فهمات من خلال هدرتها قبيلة فالتيلي بلي ولد ولدك يعني عدوزة حياة هاادي)

رشامة الحنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن