الجزء 19

9.7K 255 7
                                    


كانت هضرتو و نظرة لي فعينيه و تأكيدو لشكهااا كفيل باش يخليهاا تدخل في دوامة من صدمة حسات بدنيا كدور بيها عينيها تفيكسات فيه و شفايفها ولاو كيترعدو جمعات يديهاا عندهااا معنقة راسهااا و طلقات سراح لدموعهاا أمجد كان مراقبها مستمتع يشوفهاا في هاد الحالة أصلا هو كان باغي يوصلها لهنا ناض من فوق سيرير و ملامح وجهو تحولات برود رجع لأمجد عادي و شخصية ديالو المتصلطة لبس حوايجو بخف و بغااا يحل الباب حتى وقفاااتو : وقف فين غاادي
وقفات مشات إتجاهو بدون ملابس حيث داكشي لي غادي تستر عليه دابة مشاا وقفات مباشرة قدامو طاحت دمعة على خدهاا و قلبات شفايفها و كتهضر بحال شي مسطية و غير مصدقة كلامو : أمجد عفاك متضحكش معايا الله يرحم ليك والدين قول ليااا بلي غير كتكذب راه مستحيل هاذشي هء هء
أمجد ببرود : ماشي كلشي كيوقع كيف كنتمناااو عمري ضحكت أناا مع شي حد بغيتي تقبليهاا هي هاديك مبغيتيش داكشي كيرجع ليك أنااا شنو بغيتي ندخلهااا لراسك بزز لي عطااا زكو لهلا يفكو

ياسمين خرجات عينيهاا بصدمة واش هذا هو أمجد لي كان معاها البارح و قال ليهاا متخلينيش و جااا حتال الليل على قبلهااا و تعصب حيث مخلاتوش يقرب منهااا دابة كيهضر بكل هاذ برود ولات كلهاا كترعد و تفتف في هضرة : علاش كتصرف بحال هكذااا هاا شنو واقع معاك واش كتسطااا عليااا كيفااش كتهضر معايا بهاد طريقة و أنت داير فيااا هاد حالة و أناا معاقلة على والو من الباارح بغيت تشرح ليااا شنو وقع ماشي تهز راسك و تمشي بحال إلا كنتي مع شي قحبة أنااا راه ياسمين أ أمجد ياسمين

أمجد قلب عينيه بملل و قرب ليهااا جذبهاا عندو من خصرهااا و هز ليهاا خصلة من شعرهاا كيدورهاا على صبعو و كيهضر بكل جمود : أمم بغيتي تعرفي شنو وقع واخة أنااا غنقول ليك البارح نضتي فالليل كتبوسي فيااا و تقيسيني و أناا ناعس حتى شعلتيني و من بعد شنو وقع تلاحيتي عليااا و سلمتي لياا راسك بحال شي بنت صغيرة كتلاقى مضاجعة أول مرة في حياتهاا أه بصح راه كانت أول مرة في حياتك (غمزها بإستفزاز) كنتي ماهرة بزااف في جنس أزين لدرجة طالبتي بالمزيد
ياسمين بقات غير حالة فمهاا من كلامو هضرة مكتخرجهاا غير بزز دفعاتو من عليهااا و عينيهاا بداو كيغرقو دموع : لا لا هدشي موقعش أنا معاقلة على تحاجة من هادشي لي كتقول (شدات على شعرهااا و بدات كتحرك راسهاا : هئ هئ علاش كتكذب علاش راه ميمكنش حشومة عليك متكذبش عليااا راه غنموت إلا كان هدشي بصح
أمجد قرب منهاا و حيد ليهاا يديهاا من ودنيهاا و تحنى عندهاا نطق بهمس : شش متخافيش مغاديش تموتي غير حيث حليت ليك طريق راه غير قطرات ديال الدم معندهمش حتى أهمية في جسم مرأة
ياسمين خبطاتو لصدرو و نفاجرت ببكاء : سير الله ياخد فيك الحق هذااك لي كتقول عليه ماعندو أهمية راه شرافي شراافي و ضيعتوو بين يديك
تسمع صوت طرقات مجهدة على باب و كان هذا حكيم لي سمعهاا كتغوت : يااااسمين ماالك حلي هاااد الباب أش واقع الداخل معااامن كتهضري

طحت معا بزناز (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن