طحت معا بزناز (مكتملة)

الجزء 95

بعد دقائق قليلة بدات كتبكي ياسمين فضطرات سلوى تعتاذر و تطلع بيها بيت الفوق كترضع فيها حيث حشومة تجبد ثديها قدام رجال ؛ رضعاتها حتى نعسات حطاتها هبطات راجعة عندهم التحت

في حين كانت جالسة إكرام مع ياسين في جردة متكين كيشوفو في سماء و في نفس وقت خاشين رجليهم في ماء كان ياسين طايح عليه ضيم شوية دار عند إكرام كيشوف فيها و يتأمل ملامحها شيئ لي خلاها حتى هي دور عندو كتشوف فيه ناطقة بصوت رقيق طفولي حاطة يديها على خدو : مالك واس مقلق (ياسين حرك ليها راسو بآه خلاها تقلب شفايفها ملبدة فيه عويناتها) و علااس واس مقلق مني أنااا مادرت ليك والو
ياسين تنهد حاط يدو على خدها كيتلمس فيه : توك مقلق حيث غادي تمشي و تخليني
إكرام شهقات بدهشة : هااااء و فيه غنمسي واس مغاديش تزي معاياااا
ياسين حرك ليها راسو بنفي : غادة تمشي لداركم ماشفتيش بااك جااا يديكم
إكرام ضحكات بدون قصد هي طفلة عندها حق تبعبر على مشاعرها بدون ماتحس : يسسسس ههه واش غادي نرجع لدارنا توحشتهااا
ياسين طول فيها شوفة بنظرات غريبة حتى جمعات ضحكة حانية راسها بضعر منين نطق بصوت مبحوح : وااش ساخي عليك أنااا هممم ؛ ولفتك بزااف كيفاش غادي نقدر نبعد عليك مزال
إكرام عوجات فمها كتدور عينيها بتفكير حتى شوية قربات وجها وجهو ناطقة بهمس خايفة شي واحد يسمعهاا : نتزوجو بسر و مانقولها لحتى واحد وهكذا مغاديش نتفارقو و نبقاااو صحاب ديماا
ياسين فجات عليه بكلامها خلاتو يضحك وسط ضيمو شاد خدودهاا : ياك العفريتة أنتي بعداا كتعرفي شنهوااا زوااج هااا
إكرام عوجات فمها ببراءة : لا ماكنعرفوس ولكن مامي و بابي مزوجين وهوما ساكنين مع بعضياتهم ماكيتفارقوش أُ والديني أنا
ياسين هز فيها حاجبو كيضحك : هي نتزوجو حنااا باش منتفارقوش و نسكنو مع بعضياتناااا ياااك
إكرام بطفولة : آه هااااء نسيتي و نولدو بنت كتسبه (كنشبه) ليا بحال ماما و بابا ولديني كنسبه ليااا
ياسين شد على كرشو كيتمرمد بضحك : ناااااري معامن أناااا هاد حمقة صغيرة (ناض جالس و جلسهاا معاه شاد خدودها بين يدو كيبوس فيهم و يضحك) تي منين نتي منين
إكرام بدات كتضحك منين شافتو كيضحك خطفات ليه يديه من خدها و باستها بزربة : أنا غير كذبت عليك أنت زوين أنا كنبغيك بحال بابا و غادي نبقى نقول ليه ديماا يجيبني عندك نشوفك
ياسين سهاا في ضحكتها و في كلامها لي مس قلبو مالقى راسو إلا خاشيها في حضنو مبتاسم حاس براسو غادي يفقد شي حاجة غالية في حياتو منين غادي تمشي عليه ...

كان واقف عند باب واقف ساند راسو على مطور رجل في الأرض و رجل مكالي بيها مطور وهو كيفسخ في واحد جوان في يدو برمو شاعلو كيكمي فيه وهو جاري بعينيه مع طنوبيلة ديال حكيم لي جاتو غريبة يعني ديال براني عرف بلي شي واحد كاين عندهم الدار ؛ بقااال واقف حتى تنغم بداك جوان عاد لاحو عافط عليه و تقدم باش يدخل قبل قاد حوايجو وجبد واحد تويشة من جيبو بحال فانيدة كتكون حارة و كتيحد ريحة من الفم لاحها في فمو و دخل كيتعنكر كيف عادتو داز على صالة حناا راسو باش يتجاوزهم مافيه لي يسلم و كذااا ساعة زفر بسخط كيعاير في خاطرو منين عيط عليه جابر يسلم على حكيم دار مخنزر كاره موقف لي تحط فيه منين لقاا حكيم كيشوف فيه و كيبتاسم قراه من وجهو بلي ماشي شي واحد لي فيه دغل ؛ فااضطر يمشي يسلم عليه مد ليه غير يدو و دار طالع بحلاتو ماعندوش مع صواب و رسمية خلاا حكيم مستغرب من أسلوبو ولكن جابر حاول يغطي عليه وهو في قمة إحراج ...