الجزء 72

7K 218 3
                                    

بقات غادة جاية حتى شوية ضربات ليها طن في راسها بانت إبتسامة خبيثة على شفايفها منين شافت صاكها فوق كوافوز ديك ساعة مشات ليه جبدات منو أحمر شفاه في ڭرونة دورات عينيها في بيت بانت ليها مراية و توجهات ليهاا حلات أحمر شفاه و بدات كترسم علمات حمراء على عنقهاا و جنب صدرهاا و كتطابيهم باش يخفافو شوية حتى ولاو كيبانو بحال مصات الحب و حنات بشعرها لتحت كتحرك فيه بيديها حتى ولا كيبان بحال منكوش من بعدهاا حلات جزء من سنسلة ديال كسوة من لور و طيحات صماطي على كتفها ولات كتبان بحال إلا خارجة من شي الليلة حميمة شافت في مراية برضى و ضحكة على طرف فمهاا : شحال نتي ذكية آ أية ههه بحال ذكائك ماكينش
رجعات تأكدات من راسها و خرجات بالشوية من بيت بدات كتمشى في بالشوية كتقلب على بيتو حتى طاحت عليه دخلات ليه لقاتو مكركب كيف خلاه كيف بقاا مشات لفيت كيحط حطور ديالو هزات من عطر لي كان راش بحالو بارح بقات عاقلة عليه حيث شماتو فيه و دوخهااا بيه رشات بضع رشات عليها باش تبان فيها ريحتو من بعدها توجهات مباشرة السرير حيدات طانڭة من يديها و خشاتهاا تحت المخدة دوزات يديها على شعرهاا بجهد حتى تنتفات و طاحو بعض زغبات من شعرها و حطاتهم في فوق مخدة بشكل ظاهر خصوصا فراش البيض ؛ دارت آخر حاجة وهي جبدات عطرها أنثوي من صاكها و رشات بضع منو على فراش عاد ناضت خارجة من بيت كتسلت كتمشى بخطوات سريعة حتى وصلات الدرج عاد بطئات مشيتها رجعات رخفات حوايجهاا خايدة أنفاسهاا عاد هبطات في دروج و صوت كعبها العالي كيتسمع ..
هوما كانو منغامسين كيفطرو في جو كولو حب حتى سمعو صوت خطواتها أمال ضربتها نفس رائحة أنثوية لي شمات قبيلة و هاد مرة بجهد و عاد ممزوجة برائحة عطر راجلهاا بدون تردد هزات دارت براسهاا لجهة دروج منين هابطة هي ديك ساعة وسعات عينيها بالعة ريقهاا طاح ليها الماء في ركابي وهي كتشوف في فتاة بكامل أنوثتها هابطة كتمختر بمنظر كيجيب شكوك و شبوهات أما عثمان مكانش قل منها غير فرق بيناتهم انه خايف أمال تفهم موضوع غلط وفي نفس وقت تصدم منين شاف منظر ديال أية بديك حالة وهو البارح كان معاها كانت عادية ممطبعاش حول عينو لعند أمال لي وجهاا حمار و عينيها قربو ينزاحو من بلاصتهم
أية قربات عندهم بخطوات واثقة كتبتاسم عينيها كاملة على عثمان كترمقو بنظران مثيرة متناسية أمال لي ولات كترعد مابقاتش وازنة راسهاا ولا أعصابهاا
أية رمشات بثقالة ناطقة بصوت صباعي مبحوح و رقيق : صباح الخير عثمان (حولات عينيها للأمال بنظرات مستحقرة كطلع فيها و تنزل) مِيمْ طْوَا صباح خير شكون أنتي واش خدامة

أمال تصعقات و دنيا دارت بيها مافهمات والو حدهاا دارت شافت في عثمان بنظرات غير مبشرة بخير كتقول ليه ياغتشرح ليا شنو كاين ولا غنصدق مرتاكبة شي جاريمة في حقك و حقهاا نطقات تحت سنانهاا وهي كترعد : عثمــــــان

برجوع إلى كارتي كاوبا كانت واقفة قدام باب دار كتدق بجهد لابسة سروال رياضي مع قبية فضفاضة و هذا حالها من نهار كرشها بدات كتكبر كتحاول تخبي داك إنتفاخ لبسيط في بطنهاا دايرة طاڭية كحلة مع بوط قصير في نفس لون ؛ مع هي بيضة كانو حنيكاتها و نيفها و كف يديها حمرييين بزاااف ملامح وجها باينة عليهم عصبية وهي كتدق و في نفس وقت حاطة تيليفون على ودنها كتصوني  تحل خط و سمعات صوتو مبحوح بنعاس ممزوج بحدة عصبية : حبي قطعي قطعي حتى نعاود نصوني ليك معرت شكون هاد ز*مل لي غادي يفرڭع باب خانمشي نشتف لمو على كمارتو

طحت معا بزناز (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن