طحت معا بزناز (مكتملة)

الجزء 117

داز داك نهار صعيب على كلشي أمجد من بعد مادفن باه ماعرفوه فين زاد .. ياسمين لي مشات تواسي يارا حتى الصدمات منين بدات كتغوت عليها و تقول ليها نتي سبابي نتي لي اختي فيديو لخويا و شافو حتى بابا و بلي مات مقلق منها مخيداش رضاع .. معطتهاش فرصة تكلم و تدافع على راسها .. دازو يومين بضبط و كانو دخلو خدمات بيت ناصر حتى طاحو على واحد فيش وسط ظرف فيها تاريخ نهار بس شنق فيها جابر راسو عطاوه لناصر لي جمع عائلة كاملة .. و عوتاني لقاو مشكل في تواصل مع أمجد و ماجا عوتاني حتى راسهم شاب هوما مابغاوش يحلو فيش قبل مايحضر حيث هادشي كيخص باه ... من بعد ماتجمعو كاملين و أمجد محتل مقدمة لبطوب دخل فيش لي بدا بمقدمة سوداء حتى شوية ظهرات صورة ديال جابر فجأة كلهم شهقو و دموع تجمعو في عينيهم ماعاد أمجد لي كان كيتفرج ببرود
كان جابر جالس فوق واحد فوطوي في غرفة مظلمة لابس كحل كيف حياتو معتة كان كيبان عادي مايقلوش هذا نتاحر بعد تصويرو لهاد مقطع بساعات ...

جابر : كتفرجو في هاد فيديو .. إذا أنا مت (ضحك بالسخرية) ترحمو عليا في صلاتكم (بقهقه) نسيت مخير فيكم عمرو حط جبهتو الأرض (طلق تنهيدة طويلة ناطق بعدها) مابقاش ليا بزاف في هاد حياة تقريبا سوايع قلال و غادي نوضع نقطة نهاية حياتي .. و هاد فيديو صورتو على قبل جوج فقط هوما ولادي .. (سكت شحال عاد نطق) هاد نهار كان غيجي سواء يوم سواء من بعد يعني مكاينش فرق كبير .. جريمة لي غنديرها ولي غنكون درتها في حق راسي هي نتاحرت و هنيت بشرية مني و بالأخص من ولادي .. هاد خطوة كنت غادي نديرها شحال هاذي نهار طحت في نفس موقف لي طحتو فيه نتوما دابة ... نهاار جيت من خدمتي باش نطل على مرتي و لقيتها شانقة راسها في نفس بيت و بلاصة لي غنكون شنقت فيهم راسي .. و ولدي لي كان مصمر و واقف وهو كيشوف في مو منتاحرة ... دازت على موتها موتها 19 عام وأنا باقي مقادرش نساها كنعيش كل نهار على تأنيب ضمير و صورتها ديما كتجي في بالي كوابيسها مرافقيني في كل الليلة كنغمض فيهم عيني كنشوفها وهي كتضحك وهي مقلقة وهي حاملة بولدنا الأول و هي حاملة ببنتانا (بهمود ثقيل) وهي كتغوت و كتبكي باش منضربهاش باش مانعذبهاش باش منحرقهاش باش منعفطش عليها بصباطي باش (هز عينو في شاشة كأنة كيخاطبهم و قدامهم خصوصا أمجد) وهي كتطلبني نرحمها قدام ولدي لي ربتيو على أن جنس حواء تخلقو غير باش يكونو تحت رجلين رجال وبلي عصا هي لي كتربا بيها كل مرأة و بلي ... كنت كنبغيها آه كنبغيها ولكن كنت كنضربها باس عمرها تبعد مني باش تبقى ديما حدايا و ماتفكرش تشوف برا واخة هي كانت أنقى مرأة و أحسن زوجة كان داك هاجس عندي ديما سابق و كنخاف تقلب عليا شي نهار و متبقاش تبغيني هدشي علاش كنت كنضربها باش تبقى تبغيني ديما و كنت كنخلي ولدي يشوف هادشي بعينو باش يحافظ على بنت لي غيبغيها بنفس طريقة ... ولكن شنو وقع هي خلاتني (بلع ريقو و دموع غرقو عينيه) قتلات راسها و خلاتني حيث كنت كنضربها عيات مني خلان ليا رسالة كتقول ليا فيها بلي موتها غيخليها ترتاح من عذاب لي كنت كنعذبها ولكن أنا كنت كنبغيها ماعذبتاهش ... من بعدها حيات مابقاتش كتحلى لياا و كرهت زبورت مهاا هاد حياة من بعدهاا عشت سنين في تأنيب ضمير و ندم لي كيقتلني نهار على نهار حيث كنت سباب موت راشا مراتي .. كنت كنتمنى أمجد مايطلعش كيشبهني من بعد مابغيتوش حتى هو يدير نفس غلاط ديالي ولكن لي خفت منو طحت فيه .. (شير بصبعو لأمجد بحال إلا مقابل معاه) ديك بنت ياسمين يااك جربات من عيشت مك معااااك و إلا بقيتي بحالي حتى هي غتموت بحال مك غادي تقتل راسها و تخليك حيث أنت أكبر موتعدي عرفاتو بشرية أولد دمي