الجزء 62

7.5K 196 8
                                    

إكرام هزات فيهاا عينيهاا بالسرعة مصدومة كيفااش برئتهاااا أماا سلوى فدارت عند ياسمين بدهشة : شنووو
ياسمين عوجات فمهاا بزعل : كيف سمعتي و انتي بلاما تخافي أنا وياه ماوقع بيناتناا والو بالعكس وقف معايا و مسح لياا دموعي لي طيحتوهم لياا و منين مرضت بقاا معايا و دوااني هو ماشي شمكار كيف كتقولي هو حنين فياا واخة عصبي و ماكيتحكمش في يدو معاياا مي أناا لي كندير علاااش عمرو خسر ليااا خاطري هو لي زعمني نبغي نقراا و قال لياا نحفظ وهو لي رجعني لدار و قال لياا بلي واخة يوقع لي وقع هادي دراناا و انتي ماماا هو عكس كيف كيشوفوه الناااس الا كان كيبان ليكم وحش أناا كنشوفو ملاكي الحارس كنبغيه و غبقااا معاه واخة تقولي لي قلتي أ سلوى (مجات فين تكمل كلامهااا حتى طاحو دموعهاا ) إلا كنتي متعزيني ولو شوية متقوليش الحكيم عليه حيث هكذاا غادي تهرسي لياا قلبي و قلب و بابا و مابغيتش يتقلق مني و لا يحس بيااا خدلتو

قالت كلماتهااا و طلعات كتجري في دروج داخلة بيت تلاحت فوق ناموسية كتحاول تكثم بكاهاا باش ترجع تبداا الحفاظة من الأول و الجديد
أماا التحت كانو إكرام و سلوى متبعينين ليها عين تامشات ماينكروش أن كلامهاا آثر فيهم و خصوصا سلوى لي تآكدات بيلي دوك جوج (ياسمين و أمجد) خايدين الآمر بجدية تامة خصوصا ياسمين لي ماحملاتش ماماا تعايرو و لا تنقص منوو أماا جتى أمجد راه تصروفاتو كيهضرو عليه واخة كيبان كيتلاعب بالآمر شوية و معرت شنو مخبي تحت راسو
إكرام شداتهاا غصة في حلقهااا شافت تصرف ختهاا و كشفاش غطات عليهاا للمرة التي لا تحصى حسات بذنب جهيتهاا و كمية أنانية و حقد لي وجهااتهم ليهاا كانت بغات تطلع تهضر معاهاا ولكن ترددات في آخير رجعات الصالة حتى هي غارقة في كتوبتهاا و كل وحدة فيهم كتضغط على راسهاا باش وحدة تاخد باك ديالها بنقطة عالية و ثاانية تخرج باش تحقق حلمهاا في محاماة ...

في مكان ليس بي بعيد وقفات طنوبيل بيضاء فاخرة قدام باب دار أمال هو دار شاف فيهاا وهي كتحيد في صمطة بعيون هايمة : غاااادي نتوحشك
أمال شافت فيه كتضحك : وااايلي السااط تماالك تليفون بيناتنااا
عثمان ضحك بقهقه سهات فيه : سااط رجعي كتشرملي أ زين لا
أمال : ههه و راني بنت كارتي كوبااا من صغر تشرميل في دم غاا أنت جتيني في وقت لي كنت مضرورة فيها و ناقصني حنان
عثمان جرهاا عندو من خصرهاا : نعطيه لحبي علاااش لا حتى أنااا سخون باغي نفرغ و خاصني شي بنت زوينة خاصهاا حنان نعطيه ليهااا
امال دفعاتو كتضحك : الله يهديك أ شريف إلا بقيت متبعاك أنت غنمشي هازة ستة تواام في كرشي مكاتشبعش يااربي سلامة
عثمان ضربهاا بخفة على نيفهاا متنهد تنهيدة طويلة : لي عندووو بحالك يشبع

أمال بتسمات فيه هايمة في عينيه لي ولاو كيسحروهاا واخة باقة عمرهااا قالت ليه كنبغيك ولكن تعودات عليه في حياتهااا ولفااتو بزاف و طلقات معاه تقبلات آهيرا أنهاا مرتو و مكتابة ليه و مااشي أي حاجة كنبغيوها في الأول كتكون ديالنااا حياة متعرفهاا شنو مخبية ليك من هنااا قدام عمرهاا توقعات ولا حلمات بلي تقدر تكمل حياتها بلا ريضا كانت كتشوفو محور كون و من غيرو هو هي متقدرس تكمل حياتهاا و هاهي الآن عايشة حياتهاا بطول و عرض مع عثمان لي ماخلاهااا مخصوصة مو والو كيجيب ليها حاجة قبل ماتحل عليهاا فمهاا ديماا كيحاول يرسم ضحكة على محياهاا و يخليها فرحانة و بخصوص باغي يخليهاا تنطق بكلمة نبغيك و عندو آمل غادي تقولهاا ليه شي نهار

طحت معا بزناز (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن