الجزء 56

8.3K 223 3
                                    

من بعد ماكملات هزات وردة لي حط ليهاا أمجد كتشوف فيهاا بإبتسامة خداتهاا معاهاا و خرجات من بيت هاابطة دروج بحذر على شكلهاا وقفات على هانا لي كانت وقفة كتهضر في تليفون غير شافتهاا سكتات و خرجات ديك "واااااو" من فمهاا بإنبهاار حتى قفزهاا صوتو في تيلفون عاد جوباتو : أه كملات هاهي واقفة قدامي دابة ... واخة موسيو ماتخافش غنجيبهاا في أمان عارفة منطقة تماك كيف دايرة
قطعات معاه و هزات عينيها في ياسمين ضاحكة ليها  : جيتي زوينة تبارك الله سعداتو بيك
ياسمين بتسمات بخجل : شكرااا عندك دور كبير والله
هانا حركات ليها راسهاا : ديجا قلت ليك بلي أنتي زوينة غير شي حوايج بساط و يبرزو جمالك (حركات ليها يديها لباب) نمشيوو
ياسمين أومات ليهاا بموافقة و تحركو حلات هانا باب و طلبات من ياسمين تبقى الداخل .. توجهات لسيارة سودااء من نوع فخم حلاتهاا جبدات منهاا مونطو طويل كحل و مظلة و رجعات عند ياسمين بجري قدات ليهاا مونطو باش تلبسو و حلات ليها مظلة مغطياهاا على قطرات المطر لي بدات كتصب بغزارة جو فجئة تقلب و غيومو سوادت كان الليل طاح و كلشي داخل الدارو الأرض ساردة و ريحة ثراب شتوي طلع مع انفاسهاا شحال كتحماق على هاد ريحة هزات طراف كسوتهاا من الأرض و تمشات بيها هاناا حتال لوطو حلات ليها باب لوراني ركبات و سدات باب من وراهاا عاد هي  تحركات الأمام للمقعد قيادة و ديمارات بسيارة خارجة من المكاان بين دروبة كارتي كوباا حتى خرجو من منطقة في خطرة ... ياسمين كانت حاطة راسهاا على زاج كتأمل في شتاء لي كانت خيط من السماء و في ظلام لي معتم دنياا و في يديها وردة لي جاب ليهاا أمجد متمسكة بيهاا بشدة .. شحال فرحانة و بغات غير إمتاا تشوفو و تشوف شنو موجد ليهاا عندهاا حماس كبير تعرف مكان لي كيخاد منو وقتو كامل .. وفي نفس وقت كتحس بنغزات خفاف في صدرهاا معرفاتش تفرز داك الإحساس ولكن فسراتو بلي غير فرحة من نوع الآخر ...

بعد ساعات طوال من طريق وقفات سيارة الأمام مكان خالي و مخيف كولو داير بأشجار ضخمة منطقة مظلمة بزاف ياسمين حركات عينيها من زجاج في بلاصة تخلعات و وجهات كلامهاا لهاناا : فين حناا واش وصلنااا
هانا هبطات من سيارة : أه وصلناا يمكن ليك تهبطي
ياسمين بلعات ريقهاا بخوف و قلبها بداا كيضرب خرجات من سيارة بكل حذر لقات هاناا حاطة ليها مظلة فوق راسهاا ياسمين دورات عينيها تماك كان سقيل و مكان خالي كأنه مهجور و معزول بوحدو فقط الأشجار لي مضورينهاا ولات كتقفقف شافت في هانا بذعر : فيين حناا لاش جيباني نتي واش كضحكي علياا فين تايغر
هاناا بهدوء كتحاول تهدن من روعهاا : متخاافيش سويتي ريلاكس شوفي وراك
ياسمين شافت فيها بنظرات إستفهام و دارت وراهاا بالشوية بااش يبان واحد مبنى ضخم حيوطو كحليين و أبوابو من زجاج ياسمين وسعات فمهاا بكبر مبنى .. كانو كيبانو ضواو خافين مشعولين من نوافد تلك المبنى لي مبينيش عليه عادي ..
ياسمين بتساؤول صوتهاا باين عليه خوف : وااش تايغر هناا
هاناا : أه تفضلي معاياا
ياسمين تمشات معاها في نفس خط وهي كتدزر عينيها في جنابهاا حاضية راسهاا معرفاتش علاش شداهاا خلعة حتى وقفو قدام باب لي كان ضخم من زجاج الأسود و وقفات هاناا ياسمين حتى هي وقفات شافت فيها بإستغراب : مالك وقفتي
هانا : كملي طريق بوحدك موسيو تايغر كيتسناك الداخل
ياسمين بخوف : واش ماغتدخليش معايا حتى نوصل لعندو أنا معارفة والو هناا و صراحة بلاصة كتخلع
هانا حنات راسهاا و عطاتهاا بظهر غادة راجعة لسيارة : كانو هاذو اوامر ديالو مهمة ديالي سلات هنااا تشااااو سويتي

طحت معا بزناز (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن