بين الاجبار و الوَجد 💚

17

#بين_الاجبار_والوَجد 💚
السابعة عشر -17-
//
//

مسرة مسكت جوري>> بس اسمعيني بنقولك

جود يدها علي قلبها >> نجم

مسرة جت قدام جوري >> كيان مش ح يقدر يجي
بكرا

جوري بحتت فيها بصدمة لانه قلبها طول اليوم وهي حاسها فيه حاجه >> كيف !

زين بحتت في جود >> نجم كنه

جود صدمتها صدمتين >> غير قولي كيان كنه بس

زين >> جوري اهدي تعالي قعمزي معايا و افهمي

جوري >> تي شن قعمزي دايرات مقلب انتن فيا ! ولا شنو

البنات يبحتن في بعضهن ومعش حد عرف يحكي

جوري بعصبية>> بنات عارفات ماعنديش حيل احكن وقولن تبصرن تي شن فيه

زين >> كيان عنده تسليم اليوم و امتسك واللي ماشي يسلم له مابش يطلقه لعند ثابت يعطيه باقي البضاعه
و مش حايقدر ثابت بكرا عشان اسلام لازم يتفق معاهم قبل و يأمن روحه وثابت يأمن جماعته

جوري معش قدرت تسمع باقي الكلام ظلمت قدامها و الصوت قعد يختفي عليها ... قعمزت عالكرسي بدون ما تحكي ولا حرف

مسرة>> جوري بالله عليكي كله ح يمشي ماتزعليش روحك ما فرقتش بكرا علي بعد بكرا

جوري لا عرفت تبكي ولا دمعتها قدرت تنزل و لا قادره تصبي ولا قادره تحكي حرف ... شعورها كان بين الزعل و الخذلان و قلة الامان و برضو خوف علي كيان !
ماكانتش قادره تحكي ولا تقول شي ولا تسمع اساسا البنات شن يحكن ...
حطت يديها علي راسها و صورة كيان وكلامهم وكل شي بين عيونها

"يتعرض الإنسان إلى صفعة خذلان ثم يبقى خائفًا إلى الأبد.📌"

البنات واقفات وكل حد يبحت فالثاني يراجي في جوري تحكي او تعطي اي ردة فعل بس كان السكوت سيد الموقف و ماحدش قدر يحكي شي يواسيها بيه لانه جوري بذات ما شافتش في حياتها شوية ومافيش كلام يواسي

//

في نفس الوقت عند هارون اللي خش علي عوض وحكاله اللي صار

وكانت ردة فعل عوض بس في جوري ! في بنته الي لو جاب بنت من دمه مش حا يحبها كيف جوري ... يفكر فيها و في حظها و في الدنيا لي معش بت تضحكلها

عوض >> المشكله انها فاتحة وانا من اول مش طارب عالقصة هذي هي اللي اختارت ! كلا انا من يوم خطبتهم متوقع اي شي و اهو تفضل شوف شنصار ؟ شوف اخرتها مع عيت السبع شنو؟؟؟ البنت قزونه وتبي تفرح خربو عليها فرحتها و فرحتنا بيها يعني رضينا بالهم والهم مش راضي بينا

هارون يحاول يهدي في عوض وما يبيش يكبر القصة اكثر ما هي كبيره >> القصة مش ب يده وعد الله راهو مريض الموضوع ياخذ يومين بس بعدها ستهل