part 3

3.6K 41 1
                                    

بقلم /منه الله ياسر

"أسيره بين أحضان متمرد"

إياد بفرحه: ماما

رفيده: واخيرا طنط يسرى شرفت القصر ده

وقف إياد من كثره الفرحه ولكن ذهب حيدر سريعا وضم زوجه الاب ويوجد ألم شديد وتمسكت به هي قويا قائلا

مدام يسرى: وحشتني اوى ياحيدر كنت بعد الايام اللى ارجع فيها واشوف ابني الغالى اه صح هي فين غزل

تيسير وهي تنزل على الدرج: شرفتي ونورتي

مدام يسرى: ازيك ياتيسير ثم مالت على أذن حيدر قائلا

_معقوله المدام لسه نايمه لحد دلوقتي ياحيدر

حيدر بتذمر: لا صاحيه هتلاقيها فوق، كنت عايزك فى موضوع

مدام يسرى: لا معلش اطلع اشوف مرات ابني وبعدين نكلم كتير

صعدت هي على الدرج واخذ حيدر حقيبته وذهب الى عمله

رفيده: اي يإياد مالك

إياد بتذمر: مفيش

وفى الاعلى كانت تجلس غزل فى احدي غرف الخدم امام الداده ساميه

داده ساميه: والله يابنتي انا مزعلني قعدتك هنا

غزل وهي تمسح دموعها: حتي انتي مش طيقاني

داده ساميه: لالا العفو يابنتي بس انتي هانم وقاعده هنا ازاي

غزل: انا مش هانم انا مش هاااانم

ثم جاءت الخادمه الثانيه قائلا

_المدام عايزه حضرتك

غزل: هو لسه فى مدام تاني مدام مين بقا دي

_المدام يسرى اتفضلى معايا

وفى غرفه الام

دخلت غزل وبداخلها خوف شديد ولكن نظرت وظهر على وجهها الدهشه وهي ترى الام تصلى ثم انهت واخذت ورفعت يدها واخذت تدعي الله

غزل فى نفسها: اخيرا شوفت حد عدل فى البيت ده وعارف ربنا الحمدلله يارب

انهت الام ونظرت يمينا وهي ترى فتاه تقف وتبتسم لها

مدام يسرى: انتي بقا غزل

غزل: اه انا هي

مدام يسرى: ادخلى

دخلت غزل وهي تبتسم وجلست بجانب الام

مدام يسرى: انتي حلوه اوى ياغزل

غزل بابتسامه: شكرا

مدام يسرى بتنهيده: انا واثقه فيكي وانو انتي اللى هتفضلي جنب حيدر وعشان كده اصريت عليه انو يكمل معاكي وميطلقيش يابنتي

غزل بحزن: شكرا اوى انا بجد مش عارفه منغيرك كنت عملت اي كنت

فى شركه الرفيعي

"أسيره بين احضان مُتمرد" (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن