بقلم /منه الله ياسر
"أسيره بين أحضان متمرد"
وكيف لي أن أُظل صامداً امام عيونِك التي جعلت قلبي ينطق بالحب الذى أحبه لكي..♡
فى الصباح
أستيقظ حيدر ورأى غزل جالسه امام المرآه ثم جاءت وضمته قائلا
غزل: يعني مروحتش الشركه انهارده
حيدر: مفيش حاجه مهمه انهارده
غزل: غسان تحت
حيدر بدهشه: جه هنا ازاي
غزل: رفيده جت من بدرى كلمتني وكانت قلقانه وهي اللى عطيت لغسان العنوان عشان يجي
حيدر : ماشى نازل
غزل: احنا صح مش هنروح القصر
حيدر: انا قفلت القصر خلاص
غزل بدهشه: ليه
حيدر؛ عشان كل ركن فى بيفكرني بقد ايه انا كنت مغفل
غزل بابتسامه: على راحتك يعني هنفضل هنا
حيدر: اه هنعيش هنا
ابتسمت غزل ثم مد حيدر يده وفتح الدُّرج واخذ كيس مملوء بالمشبك
حيدر: خدي ياجميل
ابتسمت غزل ثم قالت
غزل: منستش
حيدر: ومين يقدر ينسى طلباتك
ابتسمت غزل بخجل وتناولت قطعه منه وبعد مرور وقت نزل حيدر وراى غسان جالسا على الاريكه
حيدر: فى مصيبه ولا ايه
غسان: ربنا مايجيب مصايب بس كنت عايز اكلم معاك فى موضوع كده
حيدر: تعالى المكتب
فتح حيدر باب المكتب ودخل غسان وجلس حيدر قائلا
حيدر: ايه ياابني قلقتني
غسان: حلو البيت اوي ربنا يهنيكوا ويبق وشه حلو عليكوا
حيدر: يارب، قولى بقا انت ايه مالك
غسان: بصراحه يعني مش عارف اجيبهالك ازاي انا منمتش امبارح من كتر التفكير وحتي الكلمتين اللى كنت حافظهم فى الطريق نسيتهم
نظر له حيدر بدهشه ثم قال
حيدر: انت جاي مدرسه يالا مالك متنطق
غسان بتوتر: بصراحه كدا انا بحب
حيدر بابتسامه: الله بجد طب كويس فرحتني، مبروك ياعم مالك بقا افرح
غسان: منا فرحان بس المشكله فيك
حيدر: فيا انا ليه انا مش فاهم حاجه
غسان: لالا بصراحه كدا انا بحب حد من عيلتكوا
حيدر: عيلتنا! هي فين العيله دي دي مش باقى منها غير القصر طلع أصيل اكتر منهم
![](https://img.wattpad.com/cover/313805556-288-k812279.jpg)
أنت تقرأ
"أسيره بين احضان مُتمرد" (مكتمله)
Romanceدمرته الحياه ولم تكتفى سُرقت الحياه قلبه واصبح مُتجمداً قاسياً مثل الذئب الجائع، لا يرى النساء ولا جمالهن ربما يقع فى حب فتاه لم تأتي من اجل الحب ربما يجمع بينهما ثفقات ونقود واملاك ولكن يوجد انتقام ايضاً كان سراً والنفوس الخبيثه التي تتحرك من خلف ا...