part 39

2.1K 32 0
                                    

بقلم /منه الله ياسر

                 "أسيره بين أحضان متمرد"

وكيف لي أن أُظل صامداً امام عيونِك التي جعلت قلبي ينطق بالحب الذى أحبه لكي..♡

فى الصباح

أستيقظ حيدر ورأى غزل جالسه امام المرآه ثم جاءت وضمته قائلا

غزل: يعني مروحتش الشركه انهارده

حيدر: مفيش حاجه مهمه انهارده

غزل: غسان تحت

حيدر بدهشه: جه هنا ازاي

غزل: رفيده جت من بدرى كلمتني وكانت قلقانه وهي اللى عطيت لغسان العنوان عشان يجي

حيدر : ماشى نازل

غزل: احنا صح مش هنروح القصر

حيدر: انا قفلت القصر خلاص

غزل بدهشه: ليه

حيدر؛ عشان كل ركن فى بيفكرني بقد ايه انا كنت مغفل

غزل بابتسامه: على راحتك يعني هنفضل هنا

حيدر: اه هنعيش هنا

ابتسمت غزل ثم مد حيدر يده وفتح الدُّرج واخذ كيس مملوء بالمشبك

حيدر: خدي ياجميل

ابتسمت غزل ثم قالت

غزل: منستش

حيدر: ومين يقدر ينسى طلباتك

ابتسمت غزل بخجل وتناولت قطعه منه وبعد مرور وقت نزل حيدر وراى غسان جالسا على الاريكه

حيدر: فى مصيبه ولا ايه

غسان: ربنا مايجيب مصايب بس كنت عايز اكلم معاك فى موضوع كده

حيدر: تعالى المكتب

فتح حيدر باب المكتب ودخل غسان وجلس حيدر قائلا

حيدر: ايه ياابني قلقتني

غسان: حلو البيت اوي ربنا يهنيكوا ويبق وشه حلو عليكوا

حيدر: يارب، قولى بقا انت ايه مالك

غسان: بصراحه يعني مش عارف اجيبهالك ازاي انا منمتش امبارح من كتر التفكير وحتي الكلمتين اللى كنت حافظهم فى الطريق نسيتهم

نظر له حيدر بدهشه ثم قال

حيدر: انت جاي مدرسه يالا مالك متنطق

غسان بتوتر: بصراحه كدا انا بحب

حيدر بابتسامه: الله بجد طب كويس فرحتني، مبروك ياعم مالك بقا افرح

غسان: منا فرحان بس المشكله فيك

حيدر: فيا انا ليه انا مش فاهم حاجه

غسان: لالا بصراحه كدا انا بحب حد من عيلتكوا

حيدر: عيلتنا! هي فين العيله دي دي مش باقى منها غير القصر طلع أصيل اكتر منهم

"أسيره بين احضان مُتمرد" (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن