بقلم /منه الله ياسر
"أسيره بين أحضان متمرد"
حيدر: غسان ايه اللى جابك هنا
غسان بتنهيده: جيت أشم هواه
حيدر: فى الوقت ده، ماشى
ثم نظر غسان للبحر قائلا
غسان: حاسس باللى انت حاسس بيه منا كنت كده بس انا عيشت الحياه عشان بنتي رغم اني كنت بحب ميرنا
حيدر: الغريب انها اختيارك
غسان: والله الواحد مش عارف يختار بقلبه ولا بعقله بس الاتنين افشل من بعض مش مهم المهم انت ايه دلوقتي
حيدر: عادي
غسان: خليك مع اخواتك الايام دي
حيدر بدهشه: ايه
غسان: اسمع وخليك معاهم وحط عينك عليهم عشان انت اللى بدأت الشر
حيدر: ماتفهمني طيب
غسان: هفهمك
ظل غسان يحكى لحيدر ما حدث فى الصباح حتي انهى وكان حيدر شديد الغضب
حيدر: ورفيده كويسه
غسان: كويسه، لحقتها فى اخر لحظه
حيدر: وايه اللى مخليك واثق انو البت اللى معاها هي اللى عملت كل ده
غسان: شاورت لواحد من رجالتي وهو جنبها عشان ياخد تليفونها وشوفت رسايل بينها وبين مهران، انا اصلا كنت شاكك انو في حاجه كانت ماسكه فى رفيده وده اللى خلاني اعمل كده
حيدر: ده انت ايدك طولت اوي بقا
غسان: بصراحه هما اللى بيجبروا الواحد على كدا اصلا الواحد محترم وانت عارف يعني مش محتاجه اشرحلك
حيدر: اهو دي بقا لو فضلت تشرحها من هنا لبكره مش هصدقك، انا دلوقتي همشى اروح اشوف رفيده ومهران الكلب ده هو اللى حكم على نفسه
غسان: متتسرعش التسرع وحش
تنهد حيدر وظل ينظر له ثم صعد حيدر سيارته وذهب وظل غسان واقفاً امام البحر
وفى منزل مهران
كان مهران جالسا شديد الغضب ثم جاء واحد من رجاله قائلا
_البت اللى جواه دي عماله تصرخ وصوتها عالى اوي
مهران بغضب: هاتها
ذهب الرجل واحضر الفتاه التي كانت تبكي ويوجد الكثير من الجروح على وجهها والخوف يزيد فى عيناها ثم قالت وهي تنظر لمهران
_ابوس ايييدك ارحمني انا تعبت مكنتش غلطه هو اللى صمم واخدها والله انا مليش ذنب
مهران بصوت مرتفع: أناااهيد انا بحط الخطه وانتو بتنفذوا واللى بيغلط بيموت احمدي ربنا بقا انك عايشه لحد دلوقتي
![](https://img.wattpad.com/cover/313805556-288-k812279.jpg)
أنت تقرأ
"أسيره بين احضان مُتمرد" (مكتمله)
Romanceدمرته الحياه ولم تكتفى سُرقت الحياه قلبه واصبح مُتجمداً قاسياً مثل الذئب الجائع، لا يرى النساء ولا جمالهن ربما يقع فى حب فتاه لم تأتي من اجل الحب ربما يجمع بينهما ثفقات ونقود واملاك ولكن يوجد انتقام ايضاً كان سراً والنفوس الخبيثه التي تتحرك من خلف ا...