بقلم /منه الله ياسر
"أسيره بين أحضان متمرد"
ظلت غزل تنظر بدهشه والسعاده تملئ وجهها وكانت تبتسم كالاطفال وهي تشاهد حيدر يأكل الطعام التي جهزته
غزل بحماس: اكيد عجبوا
ظلت غزل تنظر له وقلبها ينبض سريعاً من شده الفرحه عندما تراه يأكل الطعام
غزل بهدوء: غريب طيب ليه يزعلني ما كان اخده ولا هو صح بيحب يشوفني وانا متعصبه اصلا
فى الصباح
فى شركه الرفيعي
حيدر: إياد انا عايز اقابل مهران بكره خدلى معاد عشان اعرف اي القرف اللى عامله ضدتي ده
إياد: بس كده سهله
حيدر: والغي الاجتماع بتاع انهارده
إياد: فى حاجه ولا اي
حيدر: حاسس اني مش مظبط الغي وخلاص ياإياد
إياد بتذمر: ماشى
حيدر: اتفضل
خرج إياد وهو غاضب ووضع الورق على مكتبه وقال
إياد: اوف ليه نلغي اجتماع زي ده هو خلاص بقا المتحكم وعارف مصلحه الشركه، ما اكتبله كل حاجه بأسمه بقا هياخد رأي ليه
فى قصر الرفيعي
تيسير: انتي متأكده انك جبتي ورق اخر مره من اوضه حيدر
غزل: ايوه طبعا مش ده الورق اللى انتو محتاجينوا ولا فى حاجه تانيه يعني
تيسير بتوتر: لالا هو، خدي ورق الورث ده عايزه حيدر يمضى
اخذته غزل وهي تنظر لها ثم قالت
غزل: مقدرش اقولك يعني انو هيمضى انهارده ولا بكره بس اول ما تجيلى الفرصه اكيد مش هسيبها من ايدي
تيسير بابتسامه: وده اللى انا عايزاه
خرجت تيسير مبتسمه والتقت برفيده
تيسير: واخيرا قربنا نوصل للى احنا عايزينه
رفيده: احنا موصلناش لحاجه ياتيسير ولحد دلوقتي مش عارفين حيدر بيشيل الورق فين وبدأت احس انو غزل بتلعب بينا جامد
تيسير: مش مهم المهم اننا ناخد نصيبنا وبس ومتخافيش غزل تحت عينيا
رفيده: ماشى اهو نطلع بحاجه بقا عشان احنا اتبهدلنا اوى
وفى المساء
وفى منزل يتكون من طابقين كانت تجلس تاليدا على الفراش مرتديه ملابس قصيره وبجانبها إياد
تاليدا: وحيدر طبعا هيقابل مهران عشان مهران المنافس الجديد
إياد: طب واحنا
أنت تقرأ
"أسيره بين احضان مُتمرد" (مكتمله)
Romanceدمرته الحياه ولم تكتفى سُرقت الحياه قلبه واصبح مُتجمداً قاسياً مثل الذئب الجائع، لا يرى النساء ولا جمالهن ربما يقع فى حب فتاه لم تأتي من اجل الحب ربما يجمع بينهما ثفقات ونقود واملاك ولكن يوجد انتقام ايضاً كان سراً والنفوس الخبيثه التي تتحرك من خلف ا...