بقلم /منه الله ياسر
"أسيره بين أحضان متمرد"
ظلت غزل تبتسم ثم اغلقت الهاتف واتجهت تيسير نحو غرفه حيدر وبداخلها سعاده لا توصف ثم فتحت الخزانه واخذت الورق وظلت تقرأ وظهر على وجهها الصدمه والامتعاض الشديد
فى الجامعه
كانت رفيده تجلس وهي تشرب العصير ثم جاء شاب مبتسما قائلا
_كويس اوي انو الدكتور مجاش مكانش ليا مزاج احضر المحاضره دي
رفيده: مستغربه اوي غياب الدكتور ده
_عادي يعني تلاقى عندو مشكله اصلا انا الدكتور ده مش مستريحله
رفيده: اه
_بس مستغربك كان مستواكي حلو جدا وبحلى اصعب امتحان بسهوله بس دلوقتي كل الامتحانات كانت صعبه بالنسبالك
رفيده: عادي يعني
واثناء حديثها شعرت رفيده بيد تجذبها سريعا ونظرت بدهشه قائلا
رفيده بدهشه: غسان
غسان: وانتي جايه جامعه ولا جايه تقضيها هنا
_انت مين
غسان: امشى احسنلك وملكش دعوه بيها
نظر لهم الشاب بدهشه وذهب وظلت رفيده تنظر له بغضب ثم ابتعدت عنه قائلا
رفيده: انت جاي ليه ومالك بيا
غسان بغضب: مين ده
رفيده: انا حره
نظر لها غسان بغضب وانقلب وجهه وهو يقول
غسان بغضب: والحريه بالمعني ده بالنسبالك
اخذ غسان نفساً عميقا لكي يهدأ ثم اعاد النظر لها قائلا
غسان: رفيده ممكن نكلم شويه
رفيده بغضب: مش عايزه اكلم معاك انت ايه معندكش دم انت بكذا وش حبه مع دي وحبه مع دي انت ايه بجد
غسان: هنكلم واوضحلك كل حاجه
رفيده: وانا مش عايزه اسمع حاجه خلااااص وياريت تمشى بدل ماانادي الامن بتوع الجامعه واعملك مشكله
ظل غسان ينظر لها بغضب ثم خرج من الجامعه وتنهدت رفيده بحزن وهي تمسح دموعها ثم جاءت صديقتها من خلفها وهي تقول
_ايه شكله مبقاش بيعبرك
رفيده بغضب: تعرفي تبعدي عني وتبقى فى حالك ولالا
ذهبت رفيده من امامها سريعا وظلت الفتاه واقفه وهي تضحك
فى منزل غسان
صعدت الطفله الى الحافله ودخلت غزل المنزل واتجهت الى المطبخ وهي تجهز الغداء للطفله
وبعد مرور وقت
أنت تقرأ
"أسيره بين احضان مُتمرد" (مكتمله)
Romanceدمرته الحياه ولم تكتفى سُرقت الحياه قلبه واصبح مُتجمداً قاسياً مثل الذئب الجائع، لا يرى النساء ولا جمالهن ربما يقع فى حب فتاه لم تأتي من اجل الحب ربما يجمع بينهما ثفقات ونقود واملاك ولكن يوجد انتقام ايضاً كان سراً والنفوس الخبيثه التي تتحرك من خلف ا...