بقلم /منه الله ياسر
"أسيره بين أحضان متمرد"
حيدر وهو يقترب عليها: ليه عايزه تعملى الفستان قبل ما اخوها يجي
غزل بتوتر: أنت قولت هتتأخر
حيدر: مش عايزاني اجي يعني
غزل: مش قصدي
ولكن لاحظت نظراته لها ظل ينظر للفستان بشده ولجسدها ولم تسطيع غزل الهروب من نظرات عيناه لها
أبتعدت غزل سريعا ولكن امسك حيدر يدها قويا وجذبها سريعا لصدره حتي اصبحت يدها حول عنقه ونظرت له بتوتر ثم ابتعدت مره ثانيه وذهبت خطوطين للأمام وهي تضع شعرها على اكتفاها العاريه لكي تخفيهم عن أعينه وظلت تنظر له وهي فى خجل شديد واتجهت نحو الباب الغرفه وامسك حيدر الباب سريعا واغلقه وهو ينظر لها قائلا بأنفاس دافئه فى أذنها
حيدر: هتطلعي وانتي كدا
نظرت له غزل صامته وكأنها أبتلعت لسانها فى هذه اللحظه وهي تشعر بأنفاسه التي تصتدم بصدرها قوياً ويده التي بدأت تسير حول خصرها ببطئ شديد وبدأت غزل تمزق شفتيها من كثره الخجل امامه حتي لم يستطيع حيدر من ان يسيطر على مشاعره وهجم عليها بقبلته الدافئه وكأنه اصبح مثل الوحش امامها ولا يوجد منفذ لكي تستطيع الأسيره الهروب من بين احضانه ومرت دقائق عليهما حتي استيقظ حيدر على نفسه وهو يبعد عنها ويأخذ انفاسه بصعوبه شديده وخرج من الغرفه سريعا وتحركت غزل نحو المرآه وهي تأخذ انفاسها وتحاول ان تستيقظ وهي غير واعيه ثم جاءت رفيده قائلا وهي تنظر للفستان
رفيده: واو الفستان حلو اوي
غزل بشرود: اه انا هقلعه بقا
رفيده: بس عجبك
غزل: اه شكرا
تحركت غزل نحو المرحاض وظلت رفيده تنظر لها بدهشه
وفى غرفه الضيافه
دخل حيدر وكان مثل الطائش لا يعرف اين ذاهبا ولكنه دخل الغرفه وخلع قميصه والقى جسده على الفراش وهو يفكر كثيرا
حيدر: انا ايه اللى عملته ده معقوله مقدرتش اتحكم فى نفسى قدامها اووف
يوسف: حيدر انت هنا
حيدر بدهشه: انت بتعمل ايه هنا
يوسف: لا مفيش بنام هنا
حيدر: وانا جاي انام هنا انا كمان
يوسف: ايه حالك بقا زي حالى
حيدر: وانت حالك فى ايه
يوسف: انا وتيسير هنسيب بعض
حيدر بدهشه: ايه
يوسف: معلش ياحيدر انا كنت مأجل الموضوع ده لما تفوق بس خلاص انا تعبت ومبقتش قادر استحملها
أنت تقرأ
"أسيره بين احضان مُتمرد" (مكتمله)
Romanceدمرته الحياه ولم تكتفى سُرقت الحياه قلبه واصبح مُتجمداً قاسياً مثل الذئب الجائع، لا يرى النساء ولا جمالهن ربما يقع فى حب فتاه لم تأتي من اجل الحب ربما يجمع بينهما ثفقات ونقود واملاك ولكن يوجد انتقام ايضاً كان سراً والنفوس الخبيثه التي تتحرك من خلف ا...