بقلم /منه الله ياسر
"أسيره بين أحضان متمرد"
غزل بدهشه: ايه
غسان: لا مش قصدي بس نامي بدرى عشان بكرا وراكي حاجات كتير
غزل: فعلا وعايزه اجيب ماما من المستشفى قبل ما اسافر عشان هاخدها معايا
غسان: ربنا يوفقك
وعندما كانت غزل ذاهبه تفاجأت بالطفله وهي تمسك يدها قائلا
ايسل: خليكي معايا
حملتها غزل ونظرت لغسان قائلا
غزل بابتسامه: اسفه هاخد القمر ينام معايا
غسان بابتسامه: ماشى
غزل: صح عملت ايه مع رفيده
غسان: خلاص انسى انا قفلت موضوع رفيده
غزل بصدمه: ليه ياغسان انت مستحيل تعيش من غيرها
غسان: غزل انا مش قادر اتكلم اطلعي نامي وانسى انا دلوقتي ماشى عندي مشوار مهم اطلعي انتي نامي وخلى بالك من ايسل
نظرت له غزل بشفقه على حالته وحملت الطفله وصعدت غرفتها وخرج هو من الڤيلا
فى قصر الرفيعي
فى غرفه حيدر
كان حيدر جالسا على الفراش واضعا يده على رأسه بحزن ويفكر كثيرا وبجانبه ورق ارسلته غزل
حيدر بحسره: انا تعبت اوي مش معقول اني افضل طول عمرى احب وقلبي يتكسر بالشكل ده ليه مليش حظ
تنهد قويا ثم طرق باب غرفته ودخلت چوانا مرتديه فستان اصفر قصير ويكاد ان يتمزق على جسدها ومفرغ من الاكتاف، نظر حيدر لملابسها بدهشه ثم اقتربت چوانا منه وجلست على الفراش قائلا
چوانا: حيدر انت كويس انا قلقت عليك اوي وطنط يسرى كمان
نظر حيدر بعيدا عنها وقال بغضب وغيظ مكتوم
حيدر: كان عندي مشاكل فى الشغل كتير اوي وموت اخويا كملها معايا
وضعت چوانا يدها على وجه لتعيد نظره لها قائلا
چوانا: ممكن متختفيش فجأه كدا عشان بقلق عليك هو اه يعني انا مليش حق بس بجد انا كنت خايفه عليك اوي
صمت حيدر ولم يوصف شعوره ونظراته لها وهو يعلم انها قتلت حبيبته السابقه، نظرت له چوانا برقه ثم امسكت الورق وقرأت قائلا
چوانا: ورق طلاق والله عين العقل ياحيدر خلينا نخلص بقا من البلوه دي
حيدر: حطي ياچوانا واسكتي
اقتربت عليه چوانا وامسكت يده وهي تضعها حول خصرها ثم وضعت رأسها على زراعه قائلا
چوانا: على فكره غزل دي متستهلش كل زعلك ده هي

أنت تقرأ
"أسيره بين احضان مُتمرد" (مكتمله)
Romanceدمرته الحياه ولم تكتفى سُرقت الحياه قلبه واصبح مُتجمداً قاسياً مثل الذئب الجائع، لا يرى النساء ولا جمالهن ربما يقع فى حب فتاه لم تأتي من اجل الحب ربما يجمع بينهما ثفقات ونقود واملاك ولكن يوجد انتقام ايضاً كان سراً والنفوس الخبيثه التي تتحرك من خلف ا...