part 1

24.2K 129 3
                                    

بقلم /منه الله ياسر

"أسيره بين أحضان متمرد"

_خليك معايا متسبنيش

_انا معاكي هتبقى كويسه والله انا واثق هنفضل مع بعض لأخر نفس

_انا خايفه اوى حاسه اني العمليه مش هتنجح وهموت انا ليه بيحصلى كل ده

_مستحيل انتي هتفضلى معايا مقدرش اعيش من غيرك وهنفضل مع بعض للأخر

ومر وقتا وبدأت العمليه لها ولكن قضاء الرب كان اقوى طُرق جهاز القلب معلاناً وقفانه فجأهً

بصدمه: دكتور

_للأسف هي دلوقتي فى مكان احسن

بأنهيار: لالا اكيد هي كويسه انا وعدتها اننا هنكون مع بعض وهنكمل الطريق والله طب صحيها اشوفها بس عايز اقولها انها وحشتني اوى مقدرش اسيبها كدا تروح مني خليني اخدها فى حضني بس

_مينفعش يااستاذ، اترحم عليها دلوقتي

بصراخ: مستحيل

وفجأه يستيقظ الشاب من كابوس كل ليله ويصرخ بأعلى قوته وقطرات العرق تتساقط على جبهته بكثره وجسده مبلل، اخذ الشاب نفساً عميقاً ووضع رأسه على حافه الفراش وكأن عقله يكاد الأنفجار.

ركضت فتاه وهي تضع يدها على خصلات شعره البنيه وتنظر له بعيناها التي كانت الوانهم مختلفتان ومميزتان ثم قالت

_حضرتك كويس، اجيب حقنه مهدئه

نظر لها ليقول بنبره غاضبه

حيدر بغضب: ابعدي عني انا مش طايق اشوف وشك قدامي

ابتعدت الفتاه ثم وقف حيدر وجسده مبلل بالعرق واخذ قميصه وارتداه وخرج من الغرفه سريعا، وظلت هي تنظر له ثم طُرقت كف على كف قائلا بحزن على نفسها

_انا اي اللى عملته فى نفسى ده

فى الصباح

فى قصر الرفيعي الذى يتميز بفخامته ونساقته ويمتلئ بالتماثيل الفخمه والتحف الثمينه وبعض اللوح الباهظه وايضاً يوجد الشغالين ويعيش عائله الرفيعي بأكملها والنفوس الخبيثه التي اصبحت كالحيه التي تضع سمها فى الجسد بكل قسوه.

كانت عائله الرفيعي تجلس فى الحديقه وامامهم المحامي وتقدم الاخ الاصغر قائلا

إياد: البيه مش عايز يمضى بعد كل ده شكلنا كدا هنطلع من المولد بلا حمص

ثم قال الأخت الوسطى

رفيده: ممكن تهدي اكيد البت اللى معاه دي هتحاول تقنعه وتوقعه فى حبها وبكدا هيمضى

نظرت لهم الاخت الكبرى بغضب قائلا الصبر لي حدود والبت دي بقالها شهر معاه ولحد دلوقتي معملتش اي حاجه لازم نتك عليها ولو مجابتش نتيجه هنرميها فى الشارع فى ميت كلبه تتمنى السعر يعني

"أسيره بين احضان مُتمرد" (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن