بقلم /منه الله ياسر
"أسيره بين أحضان متمرد"
فتحت غزل الباب وخرجت بهدوء وكان حيدر نائما على الفراش بتعب
فى منزل غسان
كانت تاليدا جالسه على الاريكه وغسان أمامها ثم قالت تاليدا
تاليدا بضحك: بس ايه رأيك فيا
غسان بابتسامه : بصراحه عجبتيني اوي
ابتسمت له تاليدا قائلا
تاليدا: كل المشاكل اتحلت انا مبسوطه اوي عشانكوا
غسان بابتسامه مكسوره: اه ربنا مايجيب مشاكل تاني
نظرت له تاليدا بحزن ثم اقتربت قائلا
تاليدا: هتعمل ايه مع رفيده
غسان: مش عارف
تاليدا: لو بتحبها بجد حاول عشانها ياغسان
غسان: انا عملت كل حاجه بس مش هستسلم وهحاول تاني وهروح بكره الجامعه وهكلمها
تاليدا بابتسامه: انا همشى
غسان: استني
ذهب غسان واحضر شيئاً ثم قال
غسان: ده الباسبور بتاع السفر ودي الفلوس
تاليدا بسعاده: بجد
غسان: تقدرى تسافرى وشكرا اوي
تاليدا: ولاد العم مفيش بينهم شكرا ماشى وسلملى على طنط لما ترجع
غسان: حاضر
ذهبت تاليدا وخرجت من الڤيلا وجلس غسان على الاريكه وهو يتنهد بحزن ثم صعد الى غرفه صغيرته وذهب وشاهدها نائمه كالملاك وطبع قبله صغيره على خدها وخرج من الغرفه
عند غزل كانت داخل سياره ويقودها السائق ثم استندت على الزجاج وغرقت فى الذكريات المؤلمه
فلاش باك
غزل: تالين ماالك
تالين ببكاء: غزل انا تعبانه
غزل: تعبانه!
تالين جالى مرض نادر وعماله اخد فى حقن وبتعالج بس خلاص انا رايحه اعمل عمليه
غزل: خبيتي عني ليه
تالين ببكاء: عشان مش عايزه اشيلك الحمل انتي وماما كمان مريضه سكر ازاي هتتقبل الموضوع ده
غزل: تالين هاخد اول طياره وهاجي على مصر
تالين: لا ياغزل خليكي
غزل: انتي مجنونه عايزاني اسيبك
تالين: حيدر هيبق معايا
غزل: مين حيدر ده كمان بصى خلاص انا قررت هقنع ماما بأي حاجه وهاجي مصر
![](https://img.wattpad.com/cover/313805556-288-k812279.jpg)
أنت تقرأ
"أسيره بين احضان مُتمرد" (مكتمله)
Romanceدمرته الحياه ولم تكتفى سُرقت الحياه قلبه واصبح مُتجمداً قاسياً مثل الذئب الجائع، لا يرى النساء ولا جمالهن ربما يقع فى حب فتاه لم تأتي من اجل الحب ربما يجمع بينهما ثفقات ونقود واملاك ولكن يوجد انتقام ايضاً كان سراً والنفوس الخبيثه التي تتحرك من خلف ا...