بقلم /منه الله ياسر
"أسيره بين أحضان متمرد"
فى الصباح
فى منزل مهران
كانت غزل تصرخ قوياً وهي تضرب بيدها على الباب قائلا
غزل: انا تعبتت بقااا طلعوووني من هنااااا
اجاب الحارس بغضب وصوت مرتفع
_اسكتي بدل ماادخل اخليكي تتخرسى خالص
غزل بغضب: نعم انت بتكلم مين ياجدع مين دي اللى تتخرس انت مجنون يالاااا
فُتح الباب فجأه وصرخت غزل قويا وظلت تنظر بصدمه وهي تجد الرجل فاقدا الوعي على الارض والكثير من الدم حوله
غزل بخوف: ا ي د ه
مهران بابتسامه غيظ: عشان محدش يقدر يعلي صوته عليكي هنا
دخل مهران الغرفه وظلت غزل تنظر له بخوف ثم جلست وجلس مهران بجانبها ومسح على شعرها قائلا بكل هدوء
مهران: غزل انا مش عايزك تخافى وانتي معايا انتي هنا فى امان
غزل بجمود: انا عايزه امشى
مهران: انا كدا ازعل ده انتي منوره الڤيلا ولا عندك رأي تاني
نظرت له غزل صامته ثم جاء رجل ووضع الطعام على الطاوله وقال مهران
مهران: هسيبك تاكلى وتبقى كويسه عشان قريب اوي عايزك فى موضوع مهم
خرج مهران واغلق الباب ومسحت غزل دموعها وهي تنظر فى الارض بحزن
فى قصر الرفيعي
نزلت الام على الدرج وهي تسمع صوت رن هاتف القصر
مدام يسرى بغضب: هو محدش سااامع يعني ولا ايه
خرجت رفيده من غرفتها قائلا
رفيده: مسمعتش
مدام يسرى: هو فين الباقى
رفيده: حيدر فى شغله وتيسير وچوانا راحوا يشتروا حاجات
امسكت الام الهاتف وهي غاضبه قائلا
مدام يسرى: الو
_منزل أستاذ حيدر؟
مدام يسرى بتذمر: اه مين
_حبينا نبلغكوا انو استاذ إياد عندنا فى المستشفى وبين الحياه والموت
مدام يسرى بصدمه: ايهههه مالو
رفيده بدهشه: ايه ياطنط يسرى فى ايه
وبعد مرور وقت
فى المستشفى
كانت تجلس الام وهي شديده البكاء على ابنها ويتم اجراء عمليه له بالداخل ثم جلست رفيده بجانبها قائلا
أنت تقرأ
"أسيره بين احضان مُتمرد" (مكتمله)
Romanceدمرته الحياه ولم تكتفى سُرقت الحياه قلبه واصبح مُتجمداً قاسياً مثل الذئب الجائع، لا يرى النساء ولا جمالهن ربما يقع فى حب فتاه لم تأتي من اجل الحب ربما يجمع بينهما ثفقات ونقود واملاك ولكن يوجد انتقام ايضاً كان سراً والنفوس الخبيثه التي تتحرك من خلف ا...