بقلم /منه الله ياسر
"أسيره بين أحضان متمرد"
غزل بصدمه: حيدر
نظر لها حيدر بحزن ووضع يده على خصلات شعرها قائلا بحنان
حيدر: انتي كويسه حد عملك حاجه
غزل: انت دخلت ازاي
حيدر: لو الابواب كلها متقفله وعايز اشوفك هعملها
غزل بغضب: طب ابعد بقا وامشى من هنا وعلى فكره انا مبسوطه اوي هنا ومش عايزه ارجع معاك
نظر لها حيدر بغضب وامسك زراعها قويا وصرخت غزل ثم اردف قائلا
حيدر: مبسوطه ده كان هيجوزك ولا انتي عارفه وموافقه
غزل بدهشه: ايه
حيدر بتذمر: اوف مفيش وقت للتفسير تعالى
حملها حيدر على زراعه وظلت غزل تصرخ وهي تضرب على صدره قوياً ولكنه لم يهتم ونزل فى الاسفل ورأت غزل تاليدا وغسان يجلسان ومهران فاقدا الوعي على الاريكه
غزل بدهشه: انتوا عملتوا فى ايه
حيدر بغضب: اسكتي بدل ما ارزعك جنبوا ويبقوا جثتين
غزل بصراخ: نزلني بقاااااا
تاليدا بتوتر: جماعه يلا نطلع من المكان ده انا خايفه اوي
غسان: يلا يلا
اشار غسان لرجاله قائلا
غسان: خدوا الجثه اللى نايمه دي فى شنطه العربيه
_حاضر ياكبير
خرج حيدر حاملا غزل بين زراعه وتاليدا بجانبه وغسان خلفهم
غزل بدهشه: قوليلي ياتاليدا انتو عملتوا ايه
تاليدا: ربنا بيحبك والخطه نجحت ياغزل
نظرت غزل لتاليدا بدهشه واعادت النظر لحيدر بغضب قائلا
غزل: تصدق اني شايفه البحر من هنا، متنزلني ياجدع انت
وصل حيدر للسياره ودخلت غزل وجلست فيها وذهب هو ووقف بجانب تاليدا ونظرت غزل من النافذه بدهشه لهم
حيدر: انا مش عارف اشكرك ازاي
ابتسمت له تاليدا وهي تتذكر ما حدث
فلاش باك
فى شركه الرفيعي
كان حيدر جالسا على مكتبه وهو يتحدث فى الهاتف ثم جاءت السكرتيره قائلا
_أستاذ حيدر فى انسه بره اسمها تاليدا طالبه تقابل حضرتك
حيدر بدهشه: تاليدا دخليها
دخلت فتاه مرتديه فستان قصير وجلست مبتسمه قائلا
تاليدا: انا عارفه انو حضرتك متعرفنيش بس انا اعرفك كويس اوي
أنت تقرأ
"أسيره بين احضان مُتمرد" (مكتمله)
Romanceدمرته الحياه ولم تكتفى سُرقت الحياه قلبه واصبح مُتجمداً قاسياً مثل الذئب الجائع، لا يرى النساء ولا جمالهن ربما يقع فى حب فتاه لم تأتي من اجل الحب ربما يجمع بينهما ثفقات ونقود واملاك ولكن يوجد انتقام ايضاً كان سراً والنفوس الخبيثه التي تتحرك من خلف ا...