part 21

1.7K 21 0
                                    

بقلم /منه الله ياسر

"أسيره بين أحضان متمرد"

حيدر بتنهيده: مفيش مشكله تقدرى تشتغلى هنا

چوانا بسعاده: بجد شكرا اوي ياحيدر بصراحه انا كان عندي مشوار قريب من هنا وطلعت عليك وكنت فاكره انك هترفض

حيدر: بالعكس انا محتاج ناس تشتغل فى الشركه

چوانا: وان شاء الله هكون عند حسن ظنك

ابتسمت له چوانا وخرجت سريعا ثم صعدت السياره وبينما كان السائق يقود السياره استندت چوانا على المقعد لتستعيد الذكريات المؤلمه التي تلاحقها دائما

فلاش باك

فى المساء

فى الملهى الليلي

كانت چوانا ترقص وهي غير واعيه من كثره الشراب ثم جاء حيدر وامسكها من يدها قويا وخرجوا معا

حيدر بغضب: فووقي، امك تعبانه وكلمتني عشان أدور عليكي فى نصاص الليالي وانتي مقضياها

ضحكت چوانا بصوت مرتفع ثم اقتربت منه قائلا

چوانا: يعني خوفت عليا صح

ازال حيدر يدها ليقول بغضب شديد

حيدر: فوقي واعرفي بتكلمي مين

چوانا: أنت السبب فى اللى انا في كان نفسى تكون ليا

حيدر بغضب: بس

چوانا: انا مستعده اعمل اي حاجه عشانك، تالين احسن مني فى ايه

حيدر: انتي فين وتالين فين هااااا وسيرتها متتجابش على لسانك عشان هفقد اعصابي عليكي

چوانا بخيبه امل: ربنا يسعدك معاها

صعد حيدر سيارته وذهب سريعا وظلت هي واقفه تضم يدها بغيظ شديد ويوجد بركان نار يكاد الانفجار

چوانا: بس مش هتكون لحد غيرى برضوا

أستيقظت چوانا سريعا على صوت السائق وهي ترى نفسها امام القصر ونزلت من السياره واتجهت نحو القصر

فى المساء

فى غرفه حيدر

دخلت غزل الغرفه ثم خلعت حذاء المنزل وجلست على الفراش وهي متعبه

غزل: اووف تعبت اوي، حقيقي الناس دي غريبه اوي

ثم طُرق الباب فجأه لتنهض غزل مجددا وتقوم بتعب وتتفاجأ برفيده

غزل بدهشه: رفيده

رفيده بابتسامه: ازيك، بصراحه الله ينور داده ساميه قالتلى انك كنتي بتنضفي

غزل بابتسامه: ادخلى

دخلت رفيده وجلست غزل على الفراش ثم ابتسمت لها رفيده قائلا

"أسيره بين احضان مُتمرد" (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن