part 24

1.6K 25 0
                                    

بقلم /منه الله ياسر

                 "أسيره بين أحضان متمرد"

_اعملى زي ما احنا متفقين وخلاص

تاليدا: انا عايزه امشى فى اقرب وقت بقا

_فى اقرب وقت هحجزلك طياره وهتمشى من هنا

تاليدا بهدوء: ماشى سلام

اغلقت تاليدا هاتفها وهي تنظر حولها ثم ذهبت سريعا

فى قصر الرفيعي

فى غرفه حيدر

دخل حيدر وهو يجد غزل جالسه على الفراش وتنظر له

حيدر: لسه صاحيه

غزل: اه انت اتأخرت اوي

حيدر: كان عندي شغل كتير

غزل: طيب كنت عايزه اقولك حاجه

جلس حيدر على الاريكه وابتسمت له غزل وجلست بجانبه وظل ينظر لها بدهشه ثم قالت غزل

غزل: سمعت انو فى ناس فتحوا مطعم كبييير اوي وفى اكلات مختلفه

حيدر: مظنش انو فى حاجه احسن من الاكل الحديث بتاعك

ابتسمت له غزل ثم قالت بخجل

غزل: احم يعني انا حبه اروح واجرب بصراحه

امسك حيدر الجريده وهو ينظر لها قائلا

حيدر: شكله حلو

غزل بسعاده: اوووي

حيدر: طب قومي البسى

غزل بدهشه: ايه

حيدر: هنروح

غزل: انت وافقت كدا بسهوله

قفزت غزل وهي شديده السعاده ثم فتحت الخزانه لترتدي فستان ووقف حيدر خلفها قائلا بهمس

حيدر: بتفكرى تلبسى فستان امبارح ولا ايه

غزل بخجل: لاالا

ابتسم حيدر واقترب منها ووضع يده حول خصرها وظل يسير بيده ببطئ وهو يستنشق رائحتها وكأنه اصابه العشق ولم يتحكم فى مشاعره امامها

أبعدت غزل يده ثم اخذت فستان طويل وواسع واتجهت الى المرحاض واستند حيدر برأسه على الخزانه وهو يتنهد بشده ويأخذ انفاسه

فى منزل غسان

كان غسان واقفا فى المطبخ وهو يجهز فنجان القهوه ثم جاءت طفلته قائلا

أيسل: بابي هو ليه ماما مش بتيجي تشوفني هي زعلانه مني

نظر غسان لطفلته بابتسامه حنان ثم حملها قائلا

غسان: انا زعلتك

أيسل: تؤ

غسان: طيب ليه عايزه تمشى وتسيبيني انتي عارفه اني مليش غيرك صح

"أسيره بين احضان مُتمرد" (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن