بقلم /منه الله ياسر
"أسيره بين أحضان متمرد"
ظلت غزل تنظر له بغضب ثم تفاجأ يوسف بتيسير تقف امامه قائلا
تيسير بغضب: إياد تعالى معايا
إياد بصوت مرتفع : عايزه ايه
تيسير: قولت تعالى
امسكت تيسير يده قوياً ودخلت غرفته
تيسير: انت عارف انت بتعمل اي فوق على نفسك بقااااا
القى إياد جسده على الفراش وهو يتحدث قائلا
إياد: انتي عارفه انو غزل عجبتني من اول يوم شوفتها فى وبعدين انا مستني حيدر يطلقها وناخد الفلوس واتجوزها
تيسير: انت اتجننت انت نسيت احنا جايبنها منين دي حتت بت رخيصه مع كل واحد شويه وانت رايح تبص لديه
إياد: يعني حيدر حلو وانا وحش
تيسير: لا مش حلو واكيد واحده زي دي عمرها ما هتبق مرات اخويا هي بس بالاسم لحد ما تخلى يمضى الورق وناخد فلوسنا وساعتها مش هيبق ليها مكان هنا وياريت تنساها بقا
فى الصباح
فى غرفه حيدر
أستيقظت غزل وهي تحرك عيناها يمينا ويسارا
غزل بدهشه: هو مشى بدرى ولا اي
دخلت تيسير قائلا
_صباح النور يافيفي
غزل: ماقولنا بلاش فيفي هنا الا حد يسمعنا
تيسير: متقلقيش البيت امان، فين الورق
غزل: ورق اي ماانتي شوفتي امبارح اخوكي إياد واللى عمله
تيسير بغضب: انتي هتستعبطي يابت اما كنتي داخله الاوضه تنيلي اي
غزل: ايوه دخلتها وكنت هدور على الورق بس لاقيت اخوكي واقف هنا وخضني كمان
تيسير: يااختي حلوه بصى يابت انتي كبيرك معايا يومين تجيبلي الورق تاخدي باقى الفلوس اما الكلام ده ميمشيش معايا
غزل بتذمر: طيب طيب ممكن اقوم بقا ولا هفضل طول عمرى هنا
تيسير: قومي ياختي
خرجت تيسير من الغرفه ووضعت غزل يدها على وجهها غاضبه الوجه
فى شركه حيدر
دخلت السكرتيره المكتب قائلا
مدام يسرى: بره
حيدر: دخليها بسرعه
دخلت الام مبتسمه وجلست على المكتب قائلا
مدام يسرى: اصريت اني اجي المكتب واكلمك فى الموضوع ده بعيد عن البيت
حيدر: اكيد موضوع مهم
مدام يسرى: ليه فى مشاكل بينك انت وإياد
حيدر: إياد هو اللى ابتداه واخر الشر وحش
مدام يسرى: حيدر ده اخوك الصغير وانا عقلتوا وفهمتوا وهو وعدني انو لو رجع هيشتغل كويس وهيبق احسن من الاول
حيدر: انا مش واثق في
مدام يسرى: انا هضمنه مترفضليش طلبي بقا وتكسفني ياحيدر ده انا جايه مخصوص
حيدر بتنهيده: طيب
دخل إياد المكتب ووقف امام حيدر
حيدر: اهلا تقدر تبدأ شغل بس لو لعبت تاني هيبق تصرفى معاك وحش
فى القصر الرفيعي
كانت غزل تسير فى الحديقه ثم قالت
غزل: انا بجد مش فاهمه اي الحياه الممله دي عايشين فى قصر ناس أغنيه ومملين بشكل
ثم تفاجأت غزل بيد رفيده وضعت على زراعها
غزل بصدمه: بسم الله الرحمن الرحيم
رفيده بضحك: اي شوفتي عفريت
غزل: لا انا بقيت اخاف منكوا كلكوا
رفيده: لا ياستي متخافيش
غزل: بصراحه انا مش فاهمه انتي ازاي تدخلى معاهم فى لعبه زي دي ساعات بحسك طيبه وبتحبي أستاذ حيدر
رفيده: انا مش بكره حيدر ورفضه اني أأذى بس انا جايه هنا اخد نصيبي وارجع امريكا تاني عشان الدراسه هنا وحشه اوى
غزل: كل واحد عايز نصيبه اه صح هو استاذ حيدر ليه دايما متعصب ومين صوره البت اللى فوق دي
رفيده: ده موضوع طويل دي حبيبت حيدر الله يرحمها كانوا متفقين على الجواز بس هي ماتت ومن ساعتها وهو فى دنيا غير التانيه
غزل بدهشه: ياساتر ماتت ازاي دي
رفيده: تعبت فجأه وعملت عمليه وفشلت وماتت بس احسنلك متجيبيش السيره قدام حيدر عشان هو مش بيحب يفتكر، انا بقا هطلع فوق ولو عايزه حاجه ممكن تناديني
غزل بابتسامه: ماشى
فى المساء
خرجت غزل من غرفه حيدر بحرس وهي تنظر حولها بتوتر ثم تحركت ونزلت على الدرج ببطئ شديد وخرجت خارج القصر وظلت تمشى وسط الاشجار حتي نظرت نحو الارض وهي تشاهد كيس به حلوى وداخله ورقه ، اخذته غزل وهي تنظر حولها ثم ابتسمت قائلا
غزل: اوف واخيراا
حيدر من خلفها: واخيرا اي
#يتبع
أنت تقرأ
"أسيره بين احضان مُتمرد" (مكتمله)
Roman d'amourدمرته الحياه ولم تكتفى سُرقت الحياه قلبه واصبح مُتجمداً قاسياً مثل الذئب الجائع، لا يرى النساء ولا جمالهن ربما يقع فى حب فتاه لم تأتي من اجل الحب ربما يجمع بينهما ثفقات ونقود واملاك ولكن يوجد انتقام ايضاً كان سراً والنفوس الخبيثه التي تتحرك من خلف ا...