part 37

2.1K 29 0
                                    

بقلم /منه الله ياسر

                 "أسيره بين أحضان متمرد"

ولم يستطيع حيدر، جذبها لصدره بقوه والتصقت بالجدران وهي تأخذ انفاسها ببطئ بقربه وحاوطها بزراعيه وظل يقترب وانفاسه تصطدم بصدرها بقوه وكان على وشك الانفجار ثم قاال بهمس وانفاس متقاطعه

حيدر: خليكي معايا متبعديش

نظر حيدر لها وتكلمت لغه العيون لبعض الثواني ثم حملها على زراعيه ووضعها على الفراش وسط الورد المتفرق

ووضعت غزل يدها على عنقه واليد الثانيه على عضلات صدره المقسمه وظلت تسير بيدها ببطئ واقتربت منه  وهي تنظر له وجذبها حيدر له وطبع قبله على عنقها ببطئ مما شعرت غزل بشئ غريب وشهقت فجأهً وجذبها مره ثانيه بقوه لتقول غزل وهي غير واعيه وكأنها تخدرت بين أحضانه الدافئه

غزل: هفضل معاك

قالت هذه الجمله تحت تأثير بين احضانه وكان الحبيب قلبه ينبض سريعا وكأن القلب بدأ الحياه من جديد من شريكه الحياه

فى الصباح

فى قسم الشرطه

دخل غسان ل مهران فى السجن وهو يراه جالسا على الارض الرطبه ثم قال مهران بابتسامه غيظ

غسان: ايه الشياكه دي تعرف دي احلى بدله لبستها فى حياتك حقيقي فخامه البدله الحمرا ولا بلاش

نظر له مهران بغضب ثم ابتسم غسان بغيظ

غسان: معلش اتأخرت عليك كنا مبسوطين بقا وحفله وكدا يعني ، وحيدر وغزل رجعوا والدنيا بقيت تمام وانت هتموت هنا بس عادي يعني

مهران بغيظ: امشى

ابتسم غسان ومسح على لحيته ثم قال بابتسامه

غسان: لا منا مش فى بيت اهلك عشان تقولى امشى بس يلا هنعوضها اشوفك فى الجنه بقا ده لو اتقابلنا ماشى

خرج غسان من قسم الشرطه وصعد سيارته واستند مهران على الجدران وهو غاضب وممتلئ من الغيظ ويضرب بقوه على الجدران

فى الفندق

كانت غزل نائمه وهي مبتسمه وهي ضمه الوساده ثم استيقظت فجأه وظلت تنظر بدهشه

غزل: راح فين ده

جلست غزل على الفراش ومسحت شعرها بهدوء ثم قالت

غزل: معقوله يكون راح الشركه ده ليلته مش معديه

فى شركه الرفيعي

فى مكتب الرفيعي

كان حيدر جالسا ينظر الى الملفات ثم شاهد السكرتيره تقف امامه وتنظر له بتذمر قائلا

_مبروك يابشمهندش حيدر

حيدر بجديه: الله يبارك فيكي

_صباحيه مباركه يابشمهندش

"أسيره بين احضان مُتمرد" (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن