بقلم /منه الله ياسر
"أسيره بين أحضان متمرد"
إياد بدهشه: بجد
مدام يسرى: اكيد طبعا بس مش عايزه حد من اخواتك يعرف ماشى
إياد بابتسامه: ماشى، وحاجه كمان
مدام يسرى: ايه
إياد: انا عايز غزل
مدام يسرى بدهشه: انت مالك ومال غزل
إياد: عجبتني
مدام يسرى بغضب: إياد دي موجوده مؤقتاً انت فاهم
إياد بتذمر: وانا بحب المؤقت، فكرى عشان هاخدها هاخدها
خرج إياد وظلت الام غاضبه وغير مصدقه هذت الحديث ثم قالت
مدام يسرى: حتت بت تقدر تضحك عليك وتعمل فيك كل ده تمام كدا
وفى منزل مهران
كانت تاليدا جالسه امام مائده الطعام وأمامها مهران ويأكلان معا.
مهران: إياد كلمني
تاليدا: واي اللى حصل
مهران: قولتلوا على موضوع غزل قالى هاخدها الاول وبعد كدا هسلمهالك
تاليدا: ده بيلعب بينا ولا اي
مهران: حاسس انو هيضيعنا شكلوا كده بيحبها وغبي
تاليدا: غريب اوي
ثم رن هاتف تاليدا فجأه وظلت تنظر بخوف واغلقته
مهران: حد مهم ولا اي
تاليدا بتوتر: مش مهم انا دلوقتي معاك ومش عايزه حد يشغلنا
ابتسم لها مهران واكملوا طعامهم
فى الصباح
أستيقظ حيدر فجأه وهو يسمع أصوات مزعجه بجانبه ثم رأى غزل امامه تقف وهي تعلق صوره ضخمه على الحائط
حيدر بدهشه: اي ده انا بقيت مش عارف انام ولا ايه
غزل بدهشه: انت صحيت
حيدر بغضب: لا لسه نايم
غزل بضحك: تعالى ناولني المسمار ده
حيدر: نعم
غزل: قولتلك تعالى ايهههه مفيهاش حاجه يعني ده النبي وصاه على سابع جار ولا انت شكلك ساكن فى التاسع
ظلت غزل تضحك وهو ينظر لها بغضب ثم نظرت له قائلا
غزل بخوف: احم
حيدر: اي الصوره دي ومغطياها كدا ليه
غزل: دي مفاجأه
ظل حيدر ينظر لغزل وهي تعلق الصوره ثم رفعت غزل الغطاء قائلا
غزل: ده اعتذار مني انت كنت فاكر اني انا اللى كسرت البرواز بتاع الصوره بس انا جبتلك صوره كبيره وهعلقها على الحيطه جامد جدا
أنت تقرأ
"أسيره بين احضان مُتمرد" (مكتمله)
Romanceدمرته الحياه ولم تكتفى سُرقت الحياه قلبه واصبح مُتجمداً قاسياً مثل الذئب الجائع، لا يرى النساء ولا جمالهن ربما يقع فى حب فتاه لم تأتي من اجل الحب ربما يجمع بينهما ثفقات ونقود واملاك ولكن يوجد انتقام ايضاً كان سراً والنفوس الخبيثه التي تتحرك من خلف ا...