part 40

4.3K 48 4
                                    

بقلم /منه الله ياسر

                               (الأخيره )

                 "أسيره بين أحضان متمرد"

حيدر: انا

ابتسمت له غزل ودفنت رأسها داخل عنقه قائلا

غزل: عايزاك تبقى معايا دايما

حيدر: مفيش حد بيسيب روحه

ضمها حيدر ووضعت رأسها على عضلات صدره وظلت تسمع نبضات قلبه السريعه وهو بقربها حتي غلبها النوم ونامت داخل احضانه

"أمرأه قويه امام الجميع وطفله داخل احضان حبيبها تريد ان تشعر بالأمان"

            ꧁꧂وبعد مرور أسبوع꧁꧂
فى المساء

وفى أحدي الفنادق الفخمه

رفيده: يووووووه حاسه انو شعرى مش مظبوط

_صدقيني مظبوط بس حضرتك جايه بزاويه

غزل بضحك: رفيده اهدي

رفيده: غسان متصلش

غزل: لا

رفيده: هو جاي فى اليوم ده وميتصلش واتصلت عليه كتير مش بيرد

ابتسمت غزل ثم همست فى اذنها قائلا

غزل: عريس بقا، انا هروح اشوف اخوكي

ذهبت غزل ودخلت غرفه فى الفندق وتفاجأت بحيدر الذى كان نائما على الفراش

غزل بصوت مرتفع: انت لسههههههه نااايم

حيدر بدهشه: ايههههههه انتي فى الحقيقه وفى الكوابيس عايزه ايه

غزل: الضيوف زمانهم على وصول انت لسه نايم

حيدر: هما هيقعدوا فوق راسى وبعدين هما جايين عشان العروسه والعريس طلعيني من الحكايه دي

اقتربت غزل من الفراش قائلا بغضب وبغيظ

غزل: العريس مجاش لحد دلوقتي مجاااااش

حيدر: مجاش! غير رأيه ولا ايه

غزل بصدمه: ايه

حيدر: اكيد جاي يعني هيروح فين ده هو اللى مأكد عليا امبارح وبيقولى اوعي تنسى فرحي ياحيدر

ابتسمت غزل له ثم قالت

غزل بتنهيده: اووف اطمنت

حيدر: بس لسه مطمنتش

امسك حيدر يدها وجذبها لصدره ووضع يدها على عضلات صدره قائلا

حيدر: انتي حلوه ليه

غزل: حيدر الضيوف جايين ولازم ابق مع رفيده

ابتعدت غزل وجذبها مره ثانيه ليحاوط خصرها بزراعيه قائلا

حيدر: وانا طيب

غزل: عايز ايه

حيدر: عايز اطمن

"أسيره بين احضان مُتمرد" (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن