part 11

3.3K 36 0
                                    

بقلم /منه الله ياسر

                 "أسيره بين أحضان متمرد"

ظلت غزل تنظر له بدهشه بعد سماع هذا الاسم ثم امسكت يده وهمست فى أذنه قائلا

غزل: انا غزل مش تالين

ظلت تنظر له بحزن ولحالته ثم ذهبت وامسكت صوره الفتاه التي لم يستطيع حيدر ان ينساها

غزل: الحكايه اتلغبطت اوي حاسه انو كل حاجه اتعقدت

فى الصباح

فى حديقه القصر

كان يجلس غسان وتجلس رفيده معه

رفيده: بجد شكرا اوي ليك ياغسان انت خلصتلى كل ورق الجامعه اللى كانوا عايزينه

غسان: كفايه انك اخت اعز صديق ليا

رفيده: مش عارفه اقولك اي متحمسه اني اشوف الجامعه

غسان: من بكره تقدرى تروحي جامعتك

تيسير بابتسامه: مبروك يارفيده

غسان: حيدر كويس امبارح كلمته كان متعصب جدا

رفيده: اكيد الشغل كان فى مشاكل فى الشغل

غسان بابتسامه: هحاول اكلم معاه واشوفه

ذهب غسان وظلت رفيده تنظر للورق مبتسمه

تيسير: وادي اول مشكله اتحلت ياستي

رفيده بسعاده: مش مصدقه

چوانا: مبروك يارفيده

وفى شركه مهران

كان يجلس حيدر غاضبا وينظر للساعه وإياد بجانبه والسكرتيره

حيدر: كدا كتير كلم السكرتيره بتاعته ياإياد

إياد: كلمتها قالتلى تليفونه مقفول

حيدر: يعني هنقعد نستي البيه ولا اي مش فاهم

إياد: اظاهر كده معندناش حل تاني

حيدر: يلا نمشى

إياد: حيدر احنا اللى محتاجينه اصبر شويه

حيدر: مش انا اللى اصبر على حد يلا ثم خرج حيدر وارتفع صوته قائلا فى منتصف الشركه

حيدر: اللى ميحترمش مواعيده ميستهلش انو يقابل حيدر الرفيعي وانا مش بتعامل مع عيال

خرج حيدر وخلفه سكرتيرته وظل إياد واقفا ثم ذهب جهة سكرتيرة مهران قائلا

إياد: تاليدا، مهران قاصد يعمل كدا

تاليدا: مش عارفه بس قافل تليفونه فعلا

إياد: يكون راح فين ده

تاليدا: اخوك مش بيصبر

إياد: هو دايما كدا لما يجي قوليلو يديني تليفون عشان افهم

"أسيره بين احضان مُتمرد" (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن