بقلم /منه الله ياسر
"أسيره بين أحضان متمرد"
ظلت غزل تنظر له بدهشه بعد سماع هذا الاسم ثم امسكت يده وهمست فى أذنه قائلا
غزل: انا غزل مش تالين
ظلت تنظر له بحزن ولحالته ثم ذهبت وامسكت صوره الفتاه التي لم يستطيع حيدر ان ينساها
غزل: الحكايه اتلغبطت اوي حاسه انو كل حاجه اتعقدت
فى الصباح
فى حديقه القصر
كان يجلس غسان وتجلس رفيده معه
رفيده: بجد شكرا اوي ليك ياغسان انت خلصتلى كل ورق الجامعه اللى كانوا عايزينه
غسان: كفايه انك اخت اعز صديق ليا
رفيده: مش عارفه اقولك اي متحمسه اني اشوف الجامعه
غسان: من بكره تقدرى تروحي جامعتك
تيسير بابتسامه: مبروك يارفيده
غسان: حيدر كويس امبارح كلمته كان متعصب جدا
رفيده: اكيد الشغل كان فى مشاكل فى الشغل
غسان بابتسامه: هحاول اكلم معاه واشوفه
ذهب غسان وظلت رفيده تنظر للورق مبتسمه
تيسير: وادي اول مشكله اتحلت ياستي
رفيده بسعاده: مش مصدقه
چوانا: مبروك يارفيده
وفى شركه مهران
كان يجلس حيدر غاضبا وينظر للساعه وإياد بجانبه والسكرتيره
حيدر: كدا كتير كلم السكرتيره بتاعته ياإياد
إياد: كلمتها قالتلى تليفونه مقفول
حيدر: يعني هنقعد نستي البيه ولا اي مش فاهم
إياد: اظاهر كده معندناش حل تاني
حيدر: يلا نمشى
إياد: حيدر احنا اللى محتاجينه اصبر شويه
حيدر: مش انا اللى اصبر على حد يلا ثم خرج حيدر وارتفع صوته قائلا فى منتصف الشركه
حيدر: اللى ميحترمش مواعيده ميستهلش انو يقابل حيدر الرفيعي وانا مش بتعامل مع عيال
خرج حيدر وخلفه سكرتيرته وظل إياد واقفا ثم ذهب جهة سكرتيرة مهران قائلا
إياد: تاليدا، مهران قاصد يعمل كدا
تاليدا: مش عارفه بس قافل تليفونه فعلا
إياد: يكون راح فين ده
تاليدا: اخوك مش بيصبر
إياد: هو دايما كدا لما يجي قوليلو يديني تليفون عشان افهم

أنت تقرأ
"أسيره بين احضان مُتمرد" (مكتمله)
Romanceدمرته الحياه ولم تكتفى سُرقت الحياه قلبه واصبح مُتجمداً قاسياً مثل الذئب الجائع، لا يرى النساء ولا جمالهن ربما يقع فى حب فتاه لم تأتي من اجل الحب ربما يجمع بينهما ثفقات ونقود واملاك ولكن يوجد انتقام ايضاً كان سراً والنفوس الخبيثه التي تتحرك من خلف ا...