بقلم /منه الله ياسر
"أسيره بين أحضان متمرد"
نظرت غزل للرساله مبتسمه ثم جاء لها اتصال من المحامي
غزل: الو
المحامي عزت: اظن انو كل حاجه تمام وزي ماأتفقنا والتسجيل بعتهولك
غزل: تمام اوي شكرا لحضرتك
اغلقت غزل الهاتف وجلست على الفراش وهي تبتسم
فلاش باك
فى مكتب المحامي عزت
كان المحامي جالسا ويضبظ أوراق عمله ثم فتحت غزل الباب قويا وكانت تقف السكرتيره خلفها وهي تنظر لها بغضب
_حضرتك مينفعش اللى انتي بتعملى ده
المحامي عزت: سيبيها يانرمين وشوفى الهانم تشرب ايه
غزل: مجتش عشان اشرب
دخلت غزل وهي غاضبه واغلقت الباب ثم نظر لها المحامي قائلا
المحامي عزت بابتسامه: واضح انو عيله الرفيعي قصداني بقا
غزل: تؤتؤ ملكش دعوه بعيله الرفيعي انا غيرهم انا لما ابق قاصده حد مش بيفضل عايش لحظه ثم ضحكت غزل بصوت مرتفع قائلا
غزل: قصدي وحش حبتين هو انت ناسي انتوا جايبني منين ولا اي مش لعبتوها مع بعض
المحامي عزت بدهشه : لعبناها !
وضعت غزل أوراق زواجها من حيدر امامه وظل ينظر للورق بتوتر ثم قالت غزل
غزل: احساس الرقاصه دايما بيكون صح مش كده ياخويا
المحامي عزت: مدام غزل الامور بتتاخد ببساطه مينفعش اللى انتي بتعملى ده
جلست غزل بغيظ قائلا
غزل بغضب: اسمع الحكايه بودني وساعتها اقرر بقا
المحامي عزت: وانا هحكي لحضرتك على كل حاجه بس استاذ حيدر ميعرفش حاجه
غزل: بدل ماانت خايف كده مش مكسوف من نفسك لما حد يعرف الفضيحه دي
المحامي عزت: مكنتش متوقع انك تعرفيها بالسهوله دي
غزل: اي اللى يخليك تعمل كده
المحامي عزت: أخوات أستاذ حيدر بيدووا على الورث ومدام يسرى جت وهددتني وانا ليا سمعتي ودول ناس قادره
غزل: واي الحل بقا
المحامي عزت: فى حل واحد وكمان ممكن يبق ده الحل اللى اصلح بيه الغلطه اللى عملتها
غزل بدهشه: اي
وقفت غزل وهي تنظر للمرأه مبتسمه قائلا
غزل: عيله الرفيعي اه قادره بس هما لسه ميعرفوش انا مين واقدر اعمل اي، هدفعكوا التمن غالى اوي
أنت تقرأ
"أسيره بين احضان مُتمرد" (مكتمله)
Romanceدمرته الحياه ولم تكتفى سُرقت الحياه قلبه واصبح مُتجمداً قاسياً مثل الذئب الجائع، لا يرى النساء ولا جمالهن ربما يقع فى حب فتاه لم تأتي من اجل الحب ربما يجمع بينهما ثفقات ونقود واملاك ولكن يوجد انتقام ايضاً كان سراً والنفوس الخبيثه التي تتحرك من خلف ا...