part 35

2.7K 36 0
                                    

بقلم /منه الله ياسر

"أسيره بين أحضان متمرد"

نظرت غزل بخوف ثم رأت سياره تسرع خلفهم وعلى وشك الأصطدام بهم وفجأه جاءت السياره امامهم ونزلا رجلان واخذا غزل

غزل بصراخ: انتو مين

_ بغضب: تعااااالى، خدلى السواق ده كمان

فى منزل غسان

طُرق الباب وفتحت الخادمه وهي تقول بسعاده

_اهلا اهلا ياهانم نورتي البيت، اهلا يابيه

_ازيك يانعمه

_بخير ياهانم اتفضلى

دخلت أمرأه وخلفها رجل وجلسا ثم ابتسمت الأمرأه قائلا

_فين غسان

_هطلع اديلوا خبر ياهانم

وبعد مرور وقت جاء غسان مبتسماً وركضت الطفله قائلا بسعاده

أيسل: تيتاا

غسان: نورتوا بجد ليه مقولتوش كنت اخدكوا من المطار ياماما

_بصراحه حبينا نعملها مفاجأه

غسان: واحلى مفاجأه

أيسل: مفيش مدرسه

غسان: تاني!

مدام حكمت: سيبها ياغسان انهارده عايزه اقعد مع حفيدتي

غسان بتنهيده: ماشى

أيسل: هيييههه

وفى أحدي غرف الفندق كانت غزل على الفراش فاقده الوعي تماما ثم أستيقظت وهي تشعر بالم فى رأسها وقالت وهي تمسح على شعرها بدهشه

غزل: انا فين

_ معايا

غزل بصدمه: هو انت

_ايه

غزل: اصبر بس اقوملك

نظر لها حيدر ثم رفع حاجبه وهو يقترب منها وحاوطها بزراعيه على الفراش قائلا

حيدر: انا مكملتش كلامي وسبتك تكلمي وبعتي ورق طلاق وتعملى شويتين بتوع الستات دول بس برضوا نفذت اللى فى دماغي وانا المرادي صبرى نفذ

غزل بغضب: اصدك اني مليش كلمه يعنيي ولعلمك بقا هرفع عليك قضيه ومش قضيه واحده لاااااااا واحده خُلع والتانيه انك اتهجمت عليا وكنت هتموتني انا لسه هفرجك

حيدر بغمزه: وانا عايزه اتفرج دلوقتي

نظرت له غزل بتوتر وسط نظراته لها ولم تزال اعينه عنها ثم اقترب عليها ودفن رأسه فى عنقها وهو يقول كالطفل الصغير

حيدر: عارفه انتي وحشتيني اد ايه

غزل: بجد

حيدر: ممم اوي

"أسيره بين احضان مُتمرد" (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن