بقلم /منه الله ياسر
"أسيره بين أحضان متمرد"
نظرت غزل بخوف ثم رأت سياره تسرع خلفهم وعلى وشك الأصطدام بهم وفجأه جاءت السياره امامهم ونزلا رجلان واخذا غزل
غزل بصراخ: انتو مين
_ بغضب: تعااااالى، خدلى السواق ده كمان
فى منزل غسان
طُرق الباب وفتحت الخادمه وهي تقول بسعاده
_اهلا اهلا ياهانم نورتي البيت، اهلا يابيه
_ازيك يانعمه
_بخير ياهانم اتفضلى
دخلت أمرأه وخلفها رجل وجلسا ثم ابتسمت الأمرأه قائلا
_فين غسان
_هطلع اديلوا خبر ياهانم
وبعد مرور وقت جاء غسان مبتسماً وركضت الطفله قائلا بسعاده
أيسل: تيتاا
غسان: نورتوا بجد ليه مقولتوش كنت اخدكوا من المطار ياماما
_بصراحه حبينا نعملها مفاجأه
غسان: واحلى مفاجأه
أيسل: مفيش مدرسه
غسان: تاني!
مدام حكمت: سيبها ياغسان انهارده عايزه اقعد مع حفيدتي
غسان بتنهيده: ماشى
أيسل: هيييههه
وفى أحدي غرف الفندق كانت غزل على الفراش فاقده الوعي تماما ثم أستيقظت وهي تشعر بالم فى رأسها وقالت وهي تمسح على شعرها بدهشه
غزل: انا فين
_ معايا
غزل بصدمه: هو انت
_ايه
غزل: اصبر بس اقوملك
نظر لها حيدر ثم رفع حاجبه وهو يقترب منها وحاوطها بزراعيه على الفراش قائلا
حيدر: انا مكملتش كلامي وسبتك تكلمي وبعتي ورق طلاق وتعملى شويتين بتوع الستات دول بس برضوا نفذت اللى فى دماغي وانا المرادي صبرى نفذ
غزل بغضب: اصدك اني مليش كلمه يعنيي ولعلمك بقا هرفع عليك قضيه ومش قضيه واحده لاااااااا واحده خُلع والتانيه انك اتهجمت عليا وكنت هتموتني انا لسه هفرجك
حيدر بغمزه: وانا عايزه اتفرج دلوقتي
نظرت له غزل بتوتر وسط نظراته لها ولم تزال اعينه عنها ثم اقترب عليها ودفن رأسه فى عنقها وهو يقول كالطفل الصغير
حيدر: عارفه انتي وحشتيني اد ايه
غزل: بجد
حيدر: ممم اوي

أنت تقرأ
"أسيره بين احضان مُتمرد" (مكتمله)
Romanceدمرته الحياه ولم تكتفى سُرقت الحياه قلبه واصبح مُتجمداً قاسياً مثل الذئب الجائع، لا يرى النساء ولا جمالهن ربما يقع فى حب فتاه لم تأتي من اجل الحب ربما يجمع بينهما ثفقات ونقود واملاك ولكن يوجد انتقام ايضاً كان سراً والنفوس الخبيثه التي تتحرك من خلف ا...