بقلم /منه الله ياسر
"أسيره بين أحضان متمرد"
حيدر بدهشه: انتي اللى بتقولى كده مستحيل
مدام يسرى: صدقني انا عايزه سعادتك ياحيدر انت اكتر واحد بفكر فى سعادتوا
حيدر: وانا بقا الخيط اللى بتحركي زي ماانتي عايزه مش كده
مدام يسرى؛ ربنا يعلم بحبك اد ايه ياحيدر بس بجد بلاش غزل خليها تمشى البت دي مبقتش مرتاحلها
تنهد حيدر قليلا لكي يهدأ ثم نظر لها وهو يضم يده قائلا
حيدر: غزل مش هتمشى من هنا ولما يبق عندك سبب مقنع تبقى تقولي
مدام يسرى بدهشه: ايه
حيدر بغضب: وقولى لابنك ينتظم فى الشركه عشان هرفدوا وملهوش رجعه حتي لو جبتي مين خلاص عشان هو جاب اخروا معايا فى الشركه
خرج حيدر من القصر وظلت الام تنظر بغضب قائلا
مدام يسرى: دي اخرت تربيتي هو ده اللى انا اخدتوا فى الاخر
ومر وقتاً طويلا وكان غسان جالسا داخل سيارته امام جامعه رفيده ثم خرجت رفيده من الجامعه وشاهدها غسان قائلا
غسان: رفيده
رفيده بدهشه: غسان بتعمل ايه هنا
غسان: اتصلت عليكي الصبح ومردتيش كنت عايز اقولك اني هاجي اوصلك
ظلت رفيده تنظر له بغضب ثم صعدت السياره سريعاً وهي ترى صديقتها واقفه خلفها تنظر لغسان بشده
رفيده بغضب: ممكن تطلع بسرعه
غسان: فى حاجه ولا ايه
رفيده: مفيش اطلع
غسان: حاضر
ذهب غسان بسيارته وفى منتصف الطريق، شاهد رفيده تفرك فى يدها قويا وغاضبه
غسان: فى حاجه مضيقاكي فى الجامعه
رفيده: لا، بس ممكن اطلب طلب
غسان بابتسامه: اتفضلى
رفيده: ممكن متجيش توصلني تاني انا مش صغيره
غسان: انا اسف لو ضايقتك بس مكنش قصدي
تنهد غسان قليلا ونظر لها وأكمل حديثه قائلا
غسان: انا ببق خايف عليكي بس
رفيده بغضب: خايف! بصفتك ايه، واظن انك عارف انو حيدر بيخاف عليا وبيخاف اوي كمان
غسان بحزن: انا فعلا اسف اني أدخلت فى حياتك، وصلنا
نزلت رفيده ودخلت القصر وظل غسان جالسا فى السياره ينظر لها ثم أستند على المقعد قائلا وهو يشعر بالذنب
غسان بتنهيده: مكنتش لازم تعلق نفسك بحبال دايبه من الاول ياغسان
فى قصر الرفيعي
أنت تقرأ
"أسيره بين احضان مُتمرد" (مكتمله)
Romanceدمرته الحياه ولم تكتفى سُرقت الحياه قلبه واصبح مُتجمداً قاسياً مثل الذئب الجائع، لا يرى النساء ولا جمالهن ربما يقع فى حب فتاه لم تأتي من اجل الحب ربما يجمع بينهما ثفقات ونقود واملاك ولكن يوجد انتقام ايضاً كان سراً والنفوس الخبيثه التي تتحرك من خلف ا...