part 36

1.7K 24 0
                                    

بقلم /منه الله ياسر

                 "أسيره بين أحضان متمرد"

مدام حكمت بابتسامه: يلا عشان فرح حيدر منتأخرش عليه

ثم جاءت الطفله وهي تركض ووقفت على الفراش قائلا

ايسل: بابي فستاني حلو

حملها غسان بحنان قائلا

غسان: انا مشوفتش فى الجمال ده

ابتسمت الطفله واختبئت فى عنق والدها ثم ابتسمت الام قائلا

مدام حكمت: يلا عشان حيدر ميقلبش علينا انت عارفه

غسان بضحك: حاضر يلا

فى الفندق

كانت غزل امام المرآه مرتديه فستان أبيض مُنْتَفِشٌ بأكمام واسعه ومفرغ من الصدر وكان شعرها ينسدل على اكتفاها العاريه ثم نظرت للمرآه وفتحت فمها بطريقه طفوليه قائلا

غزل: واو انا ازاي كده

رفيده بابتسامه: حلوه اوي

قفزت غزل بالفستان وهي تقول بسعاده

غزل: انا مش مصدقه بجد

واثناء حديثها شعرت بأحد يفتح الباب واعطت ظهرها للباب ودخل حيدر وهو يضحك واشارت له رفيده بالدخول وخرجت ثم قالت غزل

غزل: لو حيدر قوليلوا يطلع يارفيده

حيدر: احم

غزل بصدمه: ده هو

حيدر: ممكن اشوفك

غزل: لا مش ممكن اتفضل

حيدر: هي بقيت كدا طب تمام وعلى العموم فى بنات حلوه تحت كتير مستنياني

غزل فى نفسها: ايه

ذهبت ووقفت امامه سريعاً قائلا بغضب

غزل: انت مش هتبطل تعصبني

حيدر بشرود: وانتي مش هتبطلى تحلوي

نظر حيدر لها وشرد فى جمالها ونظره عيناها ثم قال

حيدر: هو لازم فرح

غزل بغيظ: كمان كمااان

حيدر: طيب طيب خلاص

نظرت غزل للمرآه وهي تقول بحزن

غزل: عايزه احط لينسيز عشان عيني تبق لون واحد

حيدر: مالك؟

غزل بتذمر: يووه

اقترب حيدر عليها وضمها من الخلف قائلا

حيدر: عارفه عينيكي دي كانت سبب فى اني احبك تقومي تحرميني من جمالهم ليه

ابتسمت له غزل ثم ابتعد حيدر قائلا

حيدر بجديه: انا طلبت ايدك من اهلك وكاتب وماضى وباصم انك لو اتكلمتي اكتر من عشر دقايق ساعتها متلوميش الا نفسك

"أسيره بين احضان مُتمرد" (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن