بقلم /منه الله ياسر
"أسيره بين أحضان متمرد"
أخذ حيدر هاتفه قائلا
حيدر: الو
مهران: اهلا اي رأيك فى المفاجأه دي بقا
حيدر: عايز اي
مهران: ينفع تيجي شركتي وصوتك يعلى قدام موظفيني هو ده ادب عيله الرفيعي
حيدر: عيله الرفيعي الكبير بتحترمه انما العيل
صمت حيدر ثم اكمل حديثه قائلا
حيدر: بتستحقره
مهران بضحك: لالا مش ده العشم واضح انو القموره اللى ماتت نسيتك ازاي تتكلم مع الكبير
صمت حيدر وكأن حديث مهران جاء كالسهم فى القلب ثم قال حيدر بصوت مرتفع وغضب
حيدر بغضب: كلمه كمان وهخلى حبايبك يترحموا عليك انت لسه متعرفش مين انا ولا اقدر اعمل اي فيك مش حتت عيل زيك على اخر الزمن هيجي ويعمل راجل عليا
صمت مهران وهو يتوعد له ثم اغلق الهاتف وعند حيدر كان غاضبا وظلت رفيده تنظر له بدهشه
رفيده بهدوء: حيدر انت كويس ومين مهران
حيدر بجديه: وصلنا انزلى
نزلت رفيده وذهب حيدر سريعا وظلت تنظر بدهشه
فى قصر الرفيعي
كانت غزل واقفه وتجهز الحلوى وبجانبها چوانا تقف مبتسمه
غزل: ياااه انتي تعرفي حاجات كتير اوي عن حيدر
چوانا بضحك: مش كل حاجه بس فضلت فتره كبيره هنا وعرفت عنو اغلب الحاجات يعني
غزل: حلو انا هكمل شكرا ليكي
چوانا: هتعرفي تكملى
غزل بابتسامه: متقلقيش انا اصلا طباخه شاطره
چوانا: ماشى بالتوفيق
خرجت چوانا وظلت غزل تنظر للمقادير مبتسمه قائلا
غزل: عملت قبل كده اكتر اكله بيحبها، نخش بقا على الحلو
ظلت غزل تعمل بحماس حتي مر وقتاً طويلا وانهت
غزل: هووف واخيرا
فى شركه مهران
دخل مهران مكتبه وظلت تاليدا واقفه تنظر بدهشه
تاليدا: ربنا يستر، استني انتي رايحه فين
_هودي القهوه لأستاذ مهران
تاليدا: لا هاتي انا هوديها روحي انتي على شغلك
_ماشى اتفضلى
دخلت تاليدا متمسكه بالقهوه بعدما أذن لها مهران ثم وضعت القهوه على المكتب قائلا
تاليدا: مختفي يعني

أنت تقرأ
"أسيره بين احضان مُتمرد" (مكتمله)
Romanceدمرته الحياه ولم تكتفى سُرقت الحياه قلبه واصبح مُتجمداً قاسياً مثل الذئب الجائع، لا يرى النساء ولا جمالهن ربما يقع فى حب فتاه لم تأتي من اجل الحب ربما يجمع بينهما ثفقات ونقود واملاك ولكن يوجد انتقام ايضاً كان سراً والنفوس الخبيثه التي تتحرك من خلف ا...