اتجهوا مسرعين الى المستشفى و بادر وائل بالسؤال ، و تاكدوا بالفعل من وجود مى ، واتجهوا مسرعين الى مكان الغرفه المخصصه لها ، بعد خروجها من غرفه العمليات ، حيثوا بعد ان استقر حالتها تم نقلها الى غرفه عاديه تشبه ايضا العنايه المركزه و تبعد عن غرفه شهاب ولكن مجهزه بكافه الاجهزة اللازمه، و بقي شهاب فى غرفه العنايه المركزه نظير حالته
وائل بعدم تصديق : مى ، ازاى بس ده لسه من شويه كانت معانا
مصطفى و هو اخذ يبحث عن طبيب ما الا انا وجد ممرضه و قام بسؤالها عن حاله مى
مصطفى : لو سمحتى ، هى حالتها ايه دلوقتى
الممرضه باسى : ادعولها دى حالتها كانت حرجه جدااا بس الحمد الله نقدر نقول فى امل ب و لو عدت ال ٢٤ ساعه على خير يبقى اتكتب ليها عمر جديد
وائل : طب ينفع ادخلها بعد اذنك
الممرضه : للاسف يا فندم ممنوع الزياره دلوقتى خالص ، احنا نقلنها غرفه منعزله علشان حالتها الى حد ما اتحسنت
مصطفى وهو يعطيها نقود: مش هنتاخر ، هما خمس دقايق بس حضرتك
الممرضه : يا فندم ميصحش كده
مصطفى : خمس دقايق بس
الممرضه بتفكير : بس واحد بس اللى هيدخل
مصطفى و قد حسم الامر : تمام ، ادخل ليها يا وائل هى اكيد محتاجلك
وائل: متاكد
مصطفى بحزن : ادخل ليها
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
فى ذلك الوقت ، كان ينتظر على احر من الجمر على الخبر اليقين لتحقيق مراده المنتظر ، ولكن بعد قليل جاءت له المكالمه المنتظره له من احد رجاله
رياض بابتسامه شيطانيه : سبع و لا ضبع
احد رجاله : لسه بيحارب يا باشا ، بس كلها ساعات و يتكل على الله
رياض : انا مش هستنى ساعات ، روحه تخلص و دلوقتى فاهم
وانهى المكالمه ، ولكن قام بالاتصال بشخص ما
رياض بسخريه : مبروك على الصفقه
عمران : عاوز ايه يا رياض ، ده من امتى المحبه دى
رياض بسخريه : انا قولت ابارك ليك على الصفقه اللى اخدتها منى بلوى الدراع ، انت و ابن المحمدى ، بس خلاص مبقاش فيه غيرنا
عمران : تقصد ايه يا رياض
رياض بضحكه : اقصد يا عمران بدل ما نكون ضد بعض ، نمسك فى ايد بعض ، خصوصا ان حليفك دلوقتى بقى فى عداد الموتى ، يعنى خلاص مبقاش فيه غيرنا ، و انا لو منك اكسب صداقتى بدل عدواتى ، و ده فى مصلحتك
عمران : انت بتهددنى يا رياض
رياض : انا اطلاقا يا عمران ، ثم اكمل ضاحكا ، انا بنبهك بس مش اكتر و اديك شوفت شهاب ايه اللى حصله ، خساره راح فى عز شبابه ، بس ده مقدر و مكتوب
عمران : هو انت اللى عملتها يا رياض
رياض بضحكه سخريه: انا ليه يا عمران ، ده حتى شهاب حبيبى
عمران : المحمدى مش هيسكت على اللى عملته ده ، انت كده هتفتح عليك ابواب جنهم ، وانا مش مجنون علشان اكسب عدواه المحمدى
رياض : انا مش هاخد منك رد دلوقتى ، كلها كام ساعه و انا و انت نسمع خبر موت المحروس ابن المحمدى ، وساعتها هيكون فى كلام تانى
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
قام بالدخول اليها ، واخذ يتحدث معاها بحزن شديد
وائل : مى ، اوعى تستسلمى يا مى ، انتى طول عمرك قويه ، حاربى يا مى كلنا عاوزينك ، قومى يلا
قطع تكمله حديثه الممرضه : يلا يا استاذ ، الخمس الدقايق خلصوا ، و انت كده هتعملى مشكله
وائل : انا خارج خلاص
واتجه الى الخارج حيث موقع مصطفى ، الذى قام بسؤاله قائلا
مصطفى : ولسه بتقولى انك بتعتبرها اختك
وائل : انت شايف ان ده وقته علشان نتكلم فى الهبل اللى بتقوله ده
مصطفى و هو يمسح على وجه : مش مصدقك يا وائل
وائل بنفاذ صبر : تصدق ولا لا ، دى حاجه ترجعلك ، وانا مش هريحك يا مصطفى ، و لو وجودى ده اللى هيمنعك عن مى ، ف انا هفضل موجود و حواليها
مصطفى بعصبيه : قصدك ايه يا وائل
وائل بنفاذ صبر : انت الكلام معاك بقى بقله فايده ، قوم نشوف اى دكتور نطمن منه على حاله مى و نمشي علشان وجودنا هنا ملهوش هى لازمه و نبقي نيجى الصبح ليها و نبلغ البنات
و خلال تحرك كلا من وائل و مصطفى من امام غرفه مى ، اتجه شخص ما الى غرفه شهاب ، و قام بفصل الجهاز المسئول عن التنفس ، واتجه لمكالمه رب عمله عن نجاح ما طلبه منه
" الو يا باشا ، كله فى السليم "
رياض بابتسامه : تجيلى الصبح تاخد حلاوتك يا صبرى
صبرى ( احد رجال رياض): تسلم ايدك يا باشا ، بس فى حاجه كده حصلت يا باشا كنت عاوز اقولها ليك
رياض : بعدين يا صبرى
صبرى : تحت امرك يا باشا ، بس ده بخصوص مصطفى بيه
رياض باستغراب : مصطفى ، مالو
صبرى : كان هنا فى المستشفى يا باشا
رياض بقلق : وايه اللى و داه المستشفى ، حصله حاجه
صبرى : لا يا باشا هو كويس بس جيه مع واحد كده و تقريبا كانوا فى زيارة لحد فى المستشفى
رياض : تعرف كان بيعمل ايه ، و مين اللى بيزوره ده ، من غير ما ياخد باله
صبرى : تحت امرك يا باشا
و بعد انتهاء المكالمه
رياض محدثا نفسه : غريب امرك يا مصطفى من امتى و انت بتزور حد فى مستشفيات ، ده انت عمرك ما عملتها يا بنى
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
و بعد مرور بضع دقائق
عما صوت انذار بغرفه شهاب مما ادى الى و جود حركه غير طبيعيه بالمستشفى و نفس ذلك الوقت كان اسر قد وصل للمستشفى و وقع قلبه نظير حركه الدكاتره المتجهين الى غرفه شهاب
اسر بفزع : فى ايه ، ايه اللى حصل
ولكن لم يستجيب له احد و لا ياخذ اى رد
اسر بعد ان قام بامساك احد الممرضات : لو سمحتى فى ايه حصل ، ماله شهاب وله وقع الخبر عليه كالصاعقه
الممرضه باسى : قلبه وقف ، و الدكتوره حنين و دكتور صلاح بيعملوا اللى عليهم جوا معاه
اختل توازن اسر قليلا نظير الصدمه
و فى ذلك الوقت فى غرفه مى اصدر الجهاز الخاص بضربات قلبها انزار ايضا بتوقفه مما ولد رهبه و قلق وحاله غير طبيعيه بالمستشفى و اتجه فورا امجد اليها و قام بعمل اللازم و بعد بضع دقائق استقر الوضع اخيرا
وبعد ان استقر الوضع لحاله شهاب اخرجت حنين من غرفته ف اتجه اليها اسر قائلا : شهاب بقي كويس صح
ولكن قطع حديثه دكتور صلاح بعمليه قائلا: انا الاول عاوز اعرف سبب الحادثه دى ايه بالظبط
اسر بغضب: هو ايه سبب الحادثه دى ايه ، هو ده وقته انا بسئل على اخويا اللى كان شويه و هيموت
حنين : يا استاذ اللى حصل مع المريض جوا ده حاجه مش طبيعيه ده بفعل فاعل
اسر باستغراب : يعنى ايه بفعل فاعل ، مش فاهم
صلاح: يعنى يابنى فى حد كان عاوز يموته
اسر بصدمه : ايييه وانتوا كنتوا فين ، والحراس اللى كانوا هنا راحوا فين
حنين : حضرتك مينفعش اصلا يكونوا هنا ، كده احنا بنعمل قلق للمرضى
اسر بسخريه : وأه و حضرتك بسبب انك مش عاوزه يتعمل قلق للمرضى ،اخويا كان هيموت ، ثم اكمل بعصبيه ، لو اخويا حصله حاجه ، روحك هتبقي قصاده
حنين : ده تهديد بقي ، ايه الاسلوب الهمجى ده حضرتك
صلاح: أنا مقدر اللى انت فيه بس احنا برضو وضعنا مش مختلف عنك أنا بنتى التانيه فى نفس وضع اخوك
كاد ان يتحدث اسر و لكن قطع حديثه ، هروله الممرضه اتجاه دكتور صلاح و هى تخبر بما حدث ل مى
اتجه كلا من صلاح و حنين الى غرفه مى و بقت الممرضه برفقه اسر امام غرفه شهاب امرها دكتور صلاح
و عند وصلهم لم يجدوا اى ضرر حيث ان امجد قد قام بالسيطره على الوضع جيدا
حنين وهى تفحص مى بعنايه : ايه اللى حصل يا دكتور امجد
امجد: جهاز الانذار بتاع القلب وقف لوحده ، مع انى كنت لسه مطمن عليها و كانت حالتها اتحسنت
صلاح : ايه الوضع دلوقتى
امجد باسف : للاسف يا دكتور دخلت غيبوبه
مر الوقت والايام وكانت حاله مى و شهاب كما هى بلا اى جديد ،نائمين فى الغيبوبه
وبعد مرور اسبوع لم يحدث فيهم اى امور جديده سوى استقرار وضع كلا من مى و شهاب و دخولهم فى غيبوبه ، ومحاوله اسر فى ظبط الاوضاع بالشركه و تاجيل اجتماع الوفد الالمانى كما حلت حاله من الحزن على دلال و كريمه على حاله مى ، و لكن من ناحيه اخرى كان يوجد من يتمنى ان تتنهى حياتها لاعتقادها بانها عائق لها والتى لم تكن سوى سماح بالتاكيد ، كما كان يحاول رياض ايجاد اخبار تسره عن وفاه شهاب ولكن بقى الحال كما هو عليه
فى غرفه شهاب كان شبيه بمن يصارع احد ما فى اللاوعى ، و لم يختلف الحال فى حاله مى فحدث معها الشئ نفسه و لكن بعد لحظات
يتبع....
أنت تقرأ
أنا مين ؟!
Humorهبدء معاكوا حكايه غريبه معتقدتيش انها ممكن تحصل لناس كتير يحصل ايه لو دخلت جوا بوق واحد 😂😂 اه والله زى ما بقول ليكم كده طبعا انتوا بتسئلوا أنا مين ، اهو ده نفس السؤال اللى أنا بسئله لنفسى من ساعه اللى حصل أنا مين ؟!! روايه أنا مين ؟!! Dêrôó كو...