٢١ - خلف خلاف

438 45 0
                                    


مصطفى : قولت اااايه

وائل : انا مكنتيش عاوز اقولك ، بس انت معشم نفسك اوووى يا بنى

وفورا  قام مصطفى باخذ اشياءه من على الطاوله و اتجه مسرعا الى المستشفى ، تحديدا غرفه مى او روح مى

وبعد ساعه وصل مصطفى الى المستشفى

كانت هى فى ذلك الوقت تتابع الاخبار عن طريق احدى تطبيقات السوشيال ميديا ، و قطع تركيزها دخول مصطفى عليها

مى باستغراب : مصطفى ! ، ازيك

مصطفى : صحيح اللى انا سمعته ده ، انك هتتجوزى

مى بعدم فهم : هاا اايه ، انت ايه اللى بتقوله ده

مصطفى وهو ينظر الى وجه مى وكان فى حاله من العصبيه فكان يوجه كلامه الى شهاب

مصطفى : انت فاكر انك هتخدها منى ، دى ملكى انا ، مى بتاعتى انا

مى : مصطفى سيب دراعى

مصطفى : انتى مى حبيبتى ،صح يا مى ، هنتجوز انا وانتى صح

مى بعد ان قامت بابعاده بالقوه : اخرج بره ، بره

فى ذلك الوقت كان شهاب او جسد مى يسير فى الممر ولكن لفت سمعه صراخ و بعد التركيز تاكد من ان هذا الصوت صوت مى ف اتجهه مسرعا اليها

شهاب : فى ايه

وبدون سابق انزار اتجهت مسرعه مى بالاختباء خلف شهاب

فكان الوضع كالاتى  جسم ضخم مثل جسم شهاب بصوت امراه مثل الكروان يختبئ خلف جسد فتاه فى نصف قامته بصوت رجل غاضب الى ابعد الحدود ، كان الوضع مريب حقا

مى : الحيوان ده كان بيتهجم عليا

شهاب باستغراب : نعم ! ، يعع انت جنس مليتك ايه يحرقك ، انت ملكش فى الناعم ولا انت شادد حاجه فى سنتك السودا  دى

مصطفى بدون وعى : انت فاكر انك هتاخدها منى

شهاب : هى مين دى يا درش اللى هاخدها منك

مصطفى : مى بتاعتى انا

شهاب موجهه حديثه لمى : هو بيقول ايه المتخلف ده

مى : سيبك منه

شهاب بسؤال : هو انتوا في بينكم حاجه ؟

مى : لا طبعا

مصطفى : لا فيه ، مى دى حبيبتى من واحنا ف  الجامعه ،وهو السبب انو بعدنا عن بعض

مى : خلاص يا مصطفى اسكت

شهاب : انا اللى فارسنى ان اعقد سنين اتمرن و يبقى جسمى عامل زى الجته كده وفى الاخر تخافى من واحد جسمه شبه جسم السحليه فى موسم التزواج ، ما تضربيه يا ماما خايفه ليه ،وبعدين مين اللى الله يحرقه كان السبب


مصطفى : رياض

شهاب بتركيز : مين

مصطفى : ريااض السبب

شهاب ل مى : ايه يا برنسيه الدفعه ، مين رياض ده

مصطفى : رياض الخولى ، ابويا السبب

شهاب بصدمه : مين يا عنينااا

فى ذلك الوقت قد وصل اسر الى المستشفى و اتجه الى غرفه شهاب و لم يجده

اسر : الله ده راح فين ده

ثم اتجه الى غرفه حنين ، و اثناء سيره لمح صوت شهاب و مى ف اتجه الى الصوت و سمع ما حدث

اسر : ابن مين

اتجه اسر و احكم قبضته على مصطفى

و بعد دقايق كان الجميع فى غرفه مى وكان قد وصل ايضا اليهم وائل

مصطفى بعد ان رجع له وعيه : انا اسف يا مى على اللى عملته ، حقيقى اسف

شهاب : كلامك معايا انا بعد كده ، ومن النهارده مسمهاش مى ، اسمها حرم شهاب المحمدى مفهوم

عم الصمت على اوجه الجميع ، ف صاح شهاب مفهوم

مصطفى : مفهوم

شهاب : بابا بعد اذنك ، حدد مع دكتور صلاح ترتيب الجواز ده و بلغنى ، ثم امسك يد مى و سحبها معه الى خارج الغرفه


مى : سيب ايدى ، انت ساحب جاموسه يا بنى ادم انت

شهاب وهو يضع يده على فم مى : ولا كلمه مفهوم ، انتى تيجى حالا معايا دلوقتى و تفهمينى ، حكايه ابن رياض دى ايه بالظبط

مى : ده ليه ان شاء الله ، انت صدقت نفسك ، ده جواز سورى

شهاب : والله سورى ، هندى ، تيوانى ، فى الاخر اسمى هيبقى ملزوق فى اسمك  ، مفهوم

مى : ده فى احلامك

شهاب : فى احلامى ، طب تعالى بقى ، و قام بسحبها الى غرفته

مى : انت اكيد اتجننت

شهاب : افهمى كويس اللى انا هقوله ليكى ده علشان انا مش هكرر كلامى فيه تانى ، ابن رياض ده تقطعى علاقتى بيه ، ابوه السبب فى كل اللى حصل لينا ده

مى : وانا زنبى ايه ، انا مالى وبعدين انا مش مصدقه حاجه من اللى بتقولها

شهاب: رياض الخولى ده اكبر عدو ليا ، و اديك شوفتى ابنه لما عرف مجرد حوار الجواز ايه اللى حصل مجرد انو حاطك هدف فى دماغه ، مش بعيد يئذيكى

مى : خايف عليا اووى ساعدتك

شهاب : خايف ! ، انتى متفرقيش معايا بنكله حتى ، انا بخلص حق قديم

مى : وانا اللى فى النص

شهاب : انتى اللى جيتى على سكتى ، يبقى تستحملى

مى : انا مش موافقه على الجواز ده ، انا هروح هقولهم كده  حتى لو فضلت كده طول عمرى

شهاب وهو يمسك مرفقها : الكلام ده سبق اوانه ، فاهمه ، لو انتى مش عاوزه  ترجعى حياتك ، انا بقي عاوز ارجع حياتى ، علشان يوم لما اقف قدام رياض ، اقف شهاب ، مش اقف بشكل واحده ست تافهه ، كل مطالبها مجابه

مى : انت باى حق تتكلم عنى كده واكنك عارفينى بقالك زمن ، هاا ،تعرف ايه عنى ، تعرف عنى ان بقيت يتيمه الام وانا عيله لسه مكملتيش ٦ سنين ولا تعرف ان اليوم اللى جيت وقولت فيه لبابا انا حققت حلمك و بقيت مهندسه لقيته فى المستشفى بين الحياه والموت و اخوه مقدرش ينقذه ، ولا تعرف ان البنى ادام اللى حبيبته ، كان سبب كسرتى ، لما سمعت بودانى وشوفت بعينى خيانته ليا ، وهو بيقول انو بيتسلى بيا ، لا والتانى جاى يقولى انها كانت لعبه من ابوه اللى هو يبقى عدوك ، ده انا وقعت بين اتنين احقر من بعض ، واحد بيرمى غلطته ع ابوه والتانى عاوزنى لعبه علشان اكون الامان ليه من عدوه

شهاب : انا عمرى ما هاخد الامان من واحده ست ،انا شهاب المحمدى ، ركزى فى الاسم ده كويس مفهوم ، ثم تركها و خرج خارج الغرفه واتجه الى مكان جلوس والده و دكتور صلاح

شهاب : حددوا معاد الفرح ، وياريت دكتور فخرى يحدد لينا المده اللى هنحتاجها قد ايه

المحمدى: هو ايه المده اللى هتحتاجها دى ، ده جواز ودى سمعه بنت

شهاب : يكون فى علمكم  ده جواز سورى بينا ، لحد ما ام رحله الزفت العلاج دى تخلص مفهوم

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

فى احدى الكافيهات

وائل : ممكن افهم بقى ايه الهبل اللى عملته ده يا مصطفى ، انت اتجننت

مصطفى : معرفش بقى ، انا كنت شارب و مش شايف قدامى

وائل : شاارب ، انت فيك ايه يا مصطفى

مصطفى : فى ايه ! ، فى ان شايف حاجه حقى بتتاخد منى قدام عينى وانا ساكت ، واقف ساكت بتفرح وبس

وائل : مى عمرها ما كانت حاجه حقك يا صاحبى ، خليك فاكر ده كويس ، انا ماشي

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

عوده مره اخرى للمستشفى

وتحديدا فى غرفه صلاح حيث كان الكل متواجد ، فخرى و المحمدى واسر و بالطبع امجد و شهاب و مى و حنين وصلاح

صلاح : يعنى دلوقتى يا دكتور فخرى ، العلاج ده هياخد وقت قد ايه

فخرى : انا مقدرش اقول او احدد وقت ، بس ممكن سنه او اكتر لكن مش اقل من سنه ابدااا ، وعلى حسب تقبل شهاب و مى للعلاج

حنين : يعنى ممكن يطول العلاج اكتر من سنه

فخرى : ممكن ليه لا

اسر : يطول يطول ، اهم حاجه يرجعوا لطبيعتهم تانى

حنين : طب الوضع كده هيعيشوا فين

شهاب / مى : فى بيتى طبعا ، ثم نظروا الى بعضهم بكره

اسر : اتفضلوا ، احنا لسه بنقول يا جواز ، و هما هيحرقوا بعض بجاز

مى : بعد الشر عليا

شهاب : ياسلام ياختى

فخرى : الطبيعى انهم يمارسوا حياتهم الطبيعيه عادى جداا بين حياه مى و حياه شهاب

صلاح : وضح اكتر يا دكتور ،علشان احنا هنا كلنا دماغتنا فوتت بسبب اللى بيحصل

فخرى : المفروض لو هنحط وقت معين و يكون سنه ، يبقى لازم يكون المكان اللى عايشه فيه مى و اللى عايش فيه شهاب موجود فى حته واحده

اسر بسخريه : يعنى نعمل فتحه من المحور نوصلهم ببعض ، ولا ايه بالظبط

فخرى : طب يا جماعه انا مش هكمل كلامى ، غير لما المحترم ده يسكت

المحمدى وهو يضرب اسر على ظهره : اتنيل و اخرس

اسر : اتخرسنا

فخرى : الفكره ان اى مكان هيعقدوا فيه يكون فيه حاجات خاصه بيهم ، حاجات بيستخدموها بشكل ودى يعنى مثلا مى لما بتصحى الصبح اول حاجه بتعملها ، بتلعب رياضه و هى عندها صاله رياضه فى البيت مظبوط كده

مى : مظبوط

فخرى : و شهاب قال انو بيحب ، اول حاجه يعملها الصبح وقت التمارين الصباحيه بتاعته يسمع موسيقى هاديه ، و بعديها يقرا كتاب وانو عنده مكتبه خاصه بيه فى البيت صح

شهاب : تمام

فخرى : يبقى اى كان البيت اللى هيعقدوا فيه لازم يكون فيه صاله رياضيه لمى و تكون هى هى الادوات اللى بتستخدمها ، و يكون برضو فى مكتبه شهاب موجوده فيها مفهوم

صلاح : يعنى قصدك كل واحد هيمارس حياته عاديه كده

فخرى : هو اه كل واحد هيمارس حياته بس بنمط روح التانى

اسر : يعنى ايه

فخرى : يعنى روح مى اللى موجود فى جسد شهاب هتعمل الحاجه اللى مى كانت دايما بتعملها ، هتلعب رياضه ، هتسمع اغانى عاليه ، هتعيش حياته وهى فى جسم شهاب  ، ومن ناحيه تانيه روح شهاب اللى موجوده فى جسد مى ،هيعيش حياته ، هيسمع موسيقى هاديه و هيقرا كتب و هكذا  فاهمين

الجميع : لا

فخرى : على خيره الله ، الفرح يبقى بعد يومين علشان مفيش وقت

اسر : طب انا عندى اقتراح هو مش فى وقت يعنى

صلاح : خير يا بنى

المحمدى : اسر بس عاوز يقول

اسر : انا عاوز اتجوز حنين

حنين بصدمه : ااايه

اسر : هو ايه ال اايه ، عاوزين نخلى الفرح فرحين ، ولا ايه دكتور صلاح

امجد بغيظ : بعد اذنكم ، والف مبروك يا دكتوره

اسر : الله يبارك فيك يا حماده

يتبع...






أنا مين ؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن