وقد مرت الايام سريعا و مرت الاسابيع و حتى مر شهرين اخرين على حياه ابطالنا
فى الشركه
اسر : انتى عبقريه يا مى والله ، ده ايه الدماغ المتكلفه دى ، لا انتى تسيبك من الاذاعه ولما تخفى مكانك هنا موجود
شهاب بضيق : انت بتعزم من بيت اهلك انت ، و بعدين شئ طبيعى مش موجوده فى جسمى طبيعى تبقى عبقريه
مى بسخريه : ده على اساس شالو مخك وحطوه فى رجلك مثلا ولا فى قفاك
شهاب : يا ناصحه زمانك ، انتى مجرد هوا ، هاااا وااا فى جسمى
مى : بس انا بفكر بدماغى انا
شهاب : ده مين اللى ضحك عليكى و فهمك كده
مى : نفس اللى ضحك عليه و فهمك عكس كده
اسر : انا تعبت منكوا ، بس بسس
قطع حديثهم دخول مرام
مرام : مستر شهاب ، مستر عمران منتظر حضرتك فى اوضه الاجتماعات
اسر : طب قوليه خمس دقايق و هيجى
شهاب : خير ، عمران ايه اللى جابه
اسر : يمكن عرف خبر عن شيرين ولا حاجه
مى : شيرين مين ها
شهاب : قومى معايا ، علشان نشوفه عاوز ايه
مى: لا معلش مره تانيه بقي
شهاب : احنا هنزر
مى : مش انت بتقول انى بفكر بمخك ، وان مخك ده اللى محصلش فى تاريخ البشريه ، خلى مخك بقي يقنعينى ان اجى معاك
شهاب بغضب : قومى يا مى احسلك
مى : ولا هتحرك حركه واحده
اسر : اقصرى الشر بقي يا مى
مى : علشان خاطرك بس يا اسوره
شهاب : اسوره ! ، يلا ياختى
وبعد ذهابهم الى الغرفه ، عمت الصدمه على وجههم بسبب اصابه عمران فى ذراعه
شهاب : ايه ده ، ايه اللى حصلك
عمران بسخريه : لا دى حاجه بسيطه ، دى زى ما تكون كده قرصه ودن من رياض ، عادى يعنى
شهاب : طب اقعد الف سلامه عليك
مى : سلامتك يا انكل عمران ، طب دلال مقلتيش ليه ، ما انا معاه على طول فى التليفون
عمران : انتى عارفه بقي ، تجهيزات الفرح خلاص فاضل شهر ، وبعدين دى حاجه بسيطه
شهاب :ايه اللى حصل
عمران : ابدا ، كنت مروح البيت طلعوا عليا شويه بلطجيه و اتشكلت معاهم و حصل اللى حصل ، و واحد منهم قالى رياض بيسلم عليك
مى : انا نفسي افهم انتوا لحد دلوقتى ساكتين عليه ليه
عمران : يا بنتى كل حاجه باوانها حلو ، المهم انا كنت جاى اوصيك على دلال يا شهاب
شهاب: ليه بتقول كده
عمران : انا حاسس انى نهايتى قربت يا ابنى ، وائل ابن حلال ، بس انت عارف وساخه رياض ، وانت الوحيد اللى هتقدر توقف ليه
مى بخوف : هو فى ايه ، ليه بيحصل كل ده
عمران : متقلقيش يا بنتى كل اللى عوزه ربنا هيكون
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
فى الاذاعه
دلال :مالك يا سماح
سماح : ها ، بتكلمينى يا دلال
دلال : بكلمك ، ده انا بقالى ساعه قاعده جنبك ،وانتى مش هنا خالص
سماح بدموع: معلش يا دلال مكنتش مركزه
دلال بخضه : انتى بتعيطى يا سماح ، مالك بس
سماح ببكاء : انا طلعت وحشه اوووى يا دلال
دلال : فى ايه بس فهمينى
سماح : من ساعه ما انتى قوتلى امبارح على حوار مى ، و حكايه الحادثه واللى حصل بسببها ، وانا بلوم نفسى ، ازاى قادره تعيش كل ده وهى مش حالتها الطبيعيه ، انا لو مكانها هموت بحسرتى ، لا وانا اللى كنت بفكر ازاى اخد منها البرنامج
دلال بفم مفتوح : انتى مين
سماح : ليكى حق تستغربى منى ، وكمان متصدقنيش ، بس انا والله بحب مى ، بس بحب مصطفى اكتر ، وهو مش بيطقنى يا دلال
دلال : اهدى بس ، وروقى كده
سماح بدموع : اخر مره اتكلمت فيها مع مصطفى ، وقت ما كنا فى المستشفى ، قالى بصى لنفسك فى المرايا وانتى هتعرفى الفرق بينك وبين مى ، وكان عنده حق فعلا يا دلال
دلال : لا متقوليش كده ، انت الف واحد يتمناكى يا موحه
سماح بابتسامه مكسوره : ومن الالف ده كنت عاوزه واحد ، بس خلاص ، شكلى مكتوب عليا كل اللى بيحبهم يسبونى و يمشوا
قطع حديثم دخول وائل
وائل : انا جيت فى وقت مش مناسب ولا ايه ، انتى بتعيطى يا سماح
سماح بعد ان مسحت دموعها : لا ابداا ، بس حاجه دخلت فى عينى
وائل : حاجه ايه اللى دخلت فى عينك ، ايه اللى حصل بس كلمينى ، فى ايه يا دلال
سماح وهى تاخذ اشياءها : معلش يا جماعه اعملوا ليا اذن انا مش قادره اكمل اليوم
وائل : طب استنى اوصلك انا و دلال
سماح : مفيش لزوم ، سلام
وائل : هو فى ايه يا دلال
دلال : ضميرها صحى ، وبيخلص فيها القديم والجديد
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
و تسريعا للاحداث فقد مر شهر اخر ولم يحدث فيه شي، بقى الحال كما هو عليه ولكن اليوم يوم مميز ، اليوم حفل زفاف وائل و دلال
فى احدى ارقى القاعات فى القاهره
كان يجلس شهاب و بجانبه مى على احدى الطاولات ، وكانت هناك اعين تراقبهم و تود ان تعتزر وبالاخص من مى
سماح وهى تقترب منهم
سماح : مساء الخير ، انا مش هاخد من وقتكم كتير ، ولا هعرضكم للاحراج الحقيقه انا عرفت اللى حصل معاكم من دلال والحقيقه انا جايه اعتزر منك يا مى ، انا لحد دلوقتى مش عارفه اوجه الكلام لمين فيكم ، انا دماغى فيها الف حاجه وحاجه ، بس انا بجد اسفه على اى حاجه حصلت معاكى و كنت السبب فيها ، بعد اذنكم
وبعد ذهاب سماح
مى بفم مفتوح : شهاااب ، شهااب
شهاب : ااايه
مى : قرصنى كده لاكون بحلم
شهاب : لا انتى صاحيه يا اختى ، و سيرتنا الناس كلها عرفتها
مى : انت قفوش كده ليه ، وبعدين زعلان ليه ما فخرى قال ان نسبه الشفاء زادت ، وبقت ٧٠ فى الميه ، يعنى كلها شهر ولا اتنين و اخلص منك
شهاب بضيق داخله لا يعلمه : يبقى احسن
قطع حديثهم دخول اسر عليهم
اسر : عقبالى يااارب
شهاب : احنا ولا اكنا قاعدين فى شارع
مى : سيبك منه ، انت مزعل حنين ليه
اسر: انا اللى مزعلها برضو ، هى اللى كل كلمه اقولها تقولى لا مينفعش لا ميصحش ، مش فاهم امال احنا مخطوبين ع ايه
شهاب: تصدق والله حنين دى خساره فيك
اسر: خليك محضر خير ، ما تقولى حاجه يا مى ، ده حتى انتى وشك حلو عليه و الصفقه كسبتوها ، و من ساعاتها الشركات هتجنن علينا
شهاب : قر فيها بعينك الصفرا
مى بغرور مصطنع : دى اقل حاجه عندى يا اسر والله
اسر: لا حقيقى ، الشركه كسبت مهندسه شاطره زيك والله يا مى
شهاب: يلا هو الكلام عليه فلوس ، جبر الخواطر ع الله
مى : شايف اعداء النجاح
اسربضحك : اااه شايف
وبعد قليل حانت رقصه السلو
كانوا يتاملوا على الحان الموسيقى بهدوء
تحت انظار الجميع ، فمنهم من تخيل نفسهم فى يوما ما سوف يكون مكان العروس و منهم من تخيل حبيبته اثناء الفرح
ولكن الوضع كان غير ذلك عند شهاب و مى ، فقد كانوا يصارعون وجع قويا فى راسهم و فى خلال لحظات نظروا الى بعضهم ، ثم انطلقوا مسرعين محددين اتجاه محدد وهو الذهاب الى فخرى
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
فى احدى اقسام الشرطه
الظابط : اتفضل يا استاذ عاوز ايه
مصطفى : عاوز اقدم بلاغ
الظابط : قولى الاسم
مصطفى : رياض الخولى
يتبع ....
أنت تقرأ
أنا مين ؟!
Mizahهبدء معاكوا حكايه غريبه معتقدتيش انها ممكن تحصل لناس كتير يحصل ايه لو دخلت جوا بوق واحد 😂😂 اه والله زى ما بقول ليكم كده طبعا انتوا بتسئلوا أنا مين ، اهو ده نفس السؤال اللى أنا بسئله لنفسى من ساعه اللى حصل أنا مين ؟!! روايه أنا مين ؟!! Dêrôó كو...