أنا مين ؟!

٢٩ - عوده دلال

 

خرجت منه تلك الكلمات بكل ثقه عكس الاعصار الذى كان يدور بداخله

شهاب : اه طبعا الطلاق مش هيحصل دلوقتى يعنى اكيد ، على الاقل نرجع لحالتنا الاول وعقبال ده ما يحصل يكون عدت سنه

مى بثبات : لا متقلقش فخرى قال الموضوع كله مسئله وقت واقل من اسبوعين كمان مجرد ما ده يحصل هنفصل ع طول

شهاب باعتراض وتوتر : لا مش هيحصل

مى برفعه حاجب : هو ايه ده اللى مش هيحصل

شهاب : مى احنا بقالنا ٨ شهور متجوزين ، عارف ان ده ولا بمزاجك و لا مزاجى لكن برضو مينفعش ننفصل كده ع طول لازم ع الاقل يعدى سنه

مى : هو انت بتتكلم و بترد ع نفسك ، وبعدين اشمعنى سنه يعنى

شهاب : علشان كلام الناس

مى بردح : نعمممم يا روحى كلااام ايه ، كلام الناس

شهاب باستغراب : انا قولت برضو الرقه اللى انتى فيها دى بقالك كام يوم فيها حاجه غلط ، طلعى ياختى  اللى جواكى طلعى

مى : ولااا لم نفسك

شهاب : ولاا ! ، والم نفسى كمان ، انت عارفه يا مى انا ايه اللى مصبرنى عليكى

مى : مش مهتمه الصراحه

شهاب وهو يمسح ع وجه بغضب : انا مستحمل بس علشان عارف ان ايدى تقيله و لو جيت جنبك وضربتك هتاخدى حقك تالت و متلت و انتى اللى هتبقي الخسرانه فى الاخر

مى بحسره : ااه منا من حظى اللطيف انى بقيت فى جسم واحد شبه الديناصور

شهاب : والله احسن ، من جسم السحليه اللى انا فيه

مى : سحليه !!! ، انا سحليه

شهاب : يعنى انا اللى ديناصور

مى بنبره غيظ طفولى : يوووووه ، اووف ، انت رخم ليه

شهاب : قلبظ بجنيه

مى : لا ده انت حلو اهو وسابق سنك و بتألش كمان يا لذيذ

شهاب : انا شامم ريحه شياط ، انتى دمك بيتحرق ولا حاجه يا مى

مى بغيظ وهى تتجه الى غرفتها و هى تلعنه بجميع الالفاظ

شهاب وهو يكتم ضحكته : استنى بس رايحه فين ، هدى اعصابك

ولكن كان الرد عليه صوت قفل باب غرفتها بشده

شهاب بابتسامه محدثا نفسه : شكلنا كده الوضع هيبقى مسلى بعد كده يا مى

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

تسريعا للاحداث فقط مر اكثر من 15 يوما لم يكن فيه شيء من جديد غير ما اختفاء رياض الباجورى و استمرار قوات الشرطه فى البحث عن دلال


فى مركز الشرطه

عمران بغضب : يعنى ايه اختفى ، ومش موجود ، يعنى كده بنتى ضاعت

المقدم سيف : عمران باشا ، احنا مكثفين البحث ، و متقلقش بنتك هترجع

وائل بغضب اكثر: يعنى ايه الكلام ، ده تقصير منكم ، عدى اكتر من اسبوعين و مفيش اى نتيجه ، ده معناه ايه بقي

المقدم سيف: انا مقدر الحاله اللى حضرتك فيها ، بس سبنا نشوف شغلنا ، ومراتك هترجعلك

كاد ان يتكلم وائل ولكن اعلان هاتفه عن اتصال من رقم غريب

وائل : ثوانى يا فندم فى رقم غريب بيتصل عليا

المقدم : طب رد يمكن يكون حد من اللى خطفوا المدام

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

فى ذلك الوقت فى احد المخازن

دلال : انتوا يا بهايم ياللى خطفينى ، انتوا يا نيله ، انتوا فييين

احد الرجال بغصب : اااااايه ، عامله دوشه ليييه

دلال بسخريه : اوووه معلش سورى ، عملت ازعاج للنزلاء بتاع الاوتيل ، انت عبيط يا عم انت

الرجل : عبيط ! ، انتى شكلك فيوذات مخك فكت ، و لسانك عاوز قطعه

دلال : طب روح يلا اجرى كده هاتلى حاجه اكلها

رجل اخر : اايه يا احمد كل ده بتشوف مالها بتزن ليه

احمد بغضب : قوتلك ميه مره متقولش اسمى قدامها

دلال بسخريه : لييه ، اسمك شاهندا ومستعر منه

احمد بغضب : شااايف

الراجل الاخر: طب انت بتزعقلى ليه ، وبعدين انت كنت داخل هنا ليه

احمد : بدور ع الزفت التليفون معرفش راح فين

فى ذلك الوقت لمحت دلال هاتف احدهم ملقى بالقرب منها فقامت باخذه  بدون ان يلاحظ احدهم 

دلال : طب عم جينكيز خان ده و اسمه احمد  ، انت بقي يا عود البقسماط اسمك ايه

احمد بسخريه : والله انا مش عارف احنا عصابه ايه ، المفروض تخافى تترعبى اى حاجه فى دنيتك

دلال : عصاابه ، ده انتوا عصابه عقبال لما تفرج بلا نيله ، فى واحد مافيا يبقى لابس نظاره كعب كوبايه برضو

احمد بغضب : يلا يا زفت من قدامى بدل ما ارتكب جنايه هنا ، و بلا تليفون بلا نيله

وبعد ذهابهم قامت دلال بالاتصال ب وائل

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

عوده الى مركز الشرطه مره اخرى

وائل : الوووو

دلال ببكاء : ووائل

وائل بصدمه : دلال ، ده انتى

دلال : تعالى خدنى من هنا يا وائل بسرعاا

وائل وهو يفتح الاسكبير : متخافيش يا حبيبتى ، انا بلغت الشرطه و هدور عليكى حته حته ، اوعى تخافى ماشي

عمران ببكاء : احنا معاكى يا حبيبتى متقلقيش

دلال : بسرعااا يا خالو تعالو

وائل بضيق : فى حد اذاكى

دلال بنفى و سخريه عكس الحاله التى كانت عليها  : لا مفيش دول عصابه عقبال ما تفرج اصلا

وائل براحه : لا ادام شغلتى طوله اللسان انا اطمنت عليكى

المقدم سيف : بعد اذنك يا استاذ وائل ، مدام دلال انا المقدم سيف حاولى تخفى التليفون معاكى و احنا هنمشي على تتبع الخط

دلال : حاضر حاضر مفهوم ، بس سلااام فى تقريبا حد جاى

وقامت بكتم صوت الهاتف و قامت باخفاء دون قفله لمساعده وائل و الشرطه بالتتبع

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

فى ذلك الوقت كان وائل و عمران و بالطبع قوات الشرطه فى الطريق للوصول الى دلال

وكان بالطبع رفقته شهاب و مى الذين اصروا بالتواجد معاهم

فكان الوضع كالتالى

شهاب و بجانبه مى و بالخلف عمران و وائل و كان أمامهم سيارات الشرطه

شهاب بعتاب : يعنى لولا انى كلمتك يا عمران مكنتيش قولتى اللى حصل

عمران : يابنى انت اللى فيك مكفيك وزياده

مى وهى تنظر الى وائل من المراءه : ازاى بقي يا عمو عمران ، دلال صحبتى ، والصحاب بيضحوا و بيلتمسوا الاعذار لبعض

وائل باسف واحراج : مى ، انا يعنى ، انتى شوفتى اللى حصل ، انا اسف

شهاب مقاطعا الحديث : بعدين يا وائل بعدين

وبالفعل مرت الوقت سريعا ووصلت قوات الشرطه

المقدم سيف : خليكوا هنا و اوعوا تتحركوا مفهوم

وائل برفض : ازاى يعنى هعقد هنا مستنى الفرج

سيف بامر : انا كلمتى تتنفذ و انت ساكت مفهوم

شهاب: ما تسكت يا بنى بقي ، وخلينا نخلص

قام سيف مع قواته الخاصه بضرب الحراس بخفه و مهاره حتى قاموا باقتحام المخزن و لكن وجدوا الاتى

رياض وهو يمسك دلال و يوجهه المسدس براسها

سيف : ارمى المسدس ده يا رياض ، خلاص ورقك كله انكشف

رياض :  خطوه كمان و هفرغ  المسدس كله فى راسها

فى ذلك الوقت كان يشعر وائل بشئ غريب

وائل : لا انا مش مطمن انا داخل

حاول شهاب و عمران ان يمنعوا وائل ولكن ذهب مسرعا و بالتالى اتجهه شهاب و مى و عمران خلفه داخل المخزن

دلال بصراخ : وااااائل

وائل بصدمه : دلااال

رياض بسخريه : حلو اووى قصه الحب دى ، تنفع فى روايات والله

وائل بغضب : شيل ايدك عنها و الا قسم بربى هقتلك

رياض وهو يصوب سلاحه على وائل: تحب الرصاص تجى فى راسك ولا راسها الاول

عمران : سيب البنت يا رياض

رياض : الله الله ، ده الحبايب اتجمعوا ، و كمان شهاب المحمدى

كان ينظر اليه شهاب بغضب ولكن لا يمكنه التصرف فهو حتى الان فى جسم مى فكيف له ان يتصرف حتى لو كان صوته يعود له اثناء وجدها معه

رياض وهو ينظر الى شهاب بغضب: كل اللى حصل ده بسببك انت ، خسرتنى سمعتى و الصفقه اللى كنت مخطط ليها ، هدديت شريكاتى ، و حطيت راسك براسي وعملت نفسك كبير ، لا وفوق ده كله ادبرلك حادثه تتطلع منها عايش ولا وكمان تصحى و تتجوز بس تصدق مراتك حلوه اوووى متقلقش هخدلك بالى منها بعد ما اموتك بايد

وقامت بتصويب المسدس عليه ولكن قبل ان يطلق الطلق

استغلى مصطفى صدمه والده و قام بتحرير دلال من قبضه رياض الذى انتقلت مسرعه الى وائل

سيف : بسرعه يا وائل خد مراتك و اركب العربيه و امشوا انتوا كمان

بالفعل ذهب وائل و دلال و لكن بقي شهاب و بالتالى سوف تبقى معه مى و بقي عمران ايضا


  فاق رياض من تاثير صدمته و قام بدفع مصطفى بقوه

رياض وهو يصوب المسدس الى ابنه : انت ، انت واقف معاهم ضد ابوك

مصطفى : بس متقولش ابوك ، انت طول عمرك انانى ، مش معتبرنى ابنك ، مشيلنى عقد الذنب من صغرى انى كنت السبب فى موت امى ، على اساس انى كنت قاصد ، انت اللى كنت عاوز ولد يشيل اسمك مهمكش انى امى مريضه قلب لا ازاى اهم حاجه اسمك و فلوسك لازم يكون وريث ، ولما الدكتور قالك تضحى بيا و تنقذها ، رفضت واصريت انك تتضحى بيها ، وبعد ده كله جاى تشيلنى انا عقده الذنب بتاعتك علشان انت اناااااانى

رياض : انا كل ده عملته لمصلحتك ليك انت ، و اذا كان ع حبيبتك ، اهى سبتك واتجوزت عدوى

مصطفى بكسره  وانهيار : ما كل ده بسببك ، انت السببب فى كل حاجه سودا حصلت معايا ، انت السبب

رياض  بجنون : هعوضك عن كل حاجه واذا كان عليها انا كده ميت ميت ، هقتل شهاب و تتجوزها انت ، هااا ايه رايك

مى بهمس : ده اتجنن فى عقله

شهاب وهو يقبض على يد مى محدثها بهمس : اسكتى خالص وخليكى ورايا

مى : تلاقيك خايف ع جسمك ليتخرم

شهاب : يتخرم !

استغل سيف هذا الحديث الذى يدور بين رياض و ابنه و قام بتصويب على يد رياض فسقط المسدس من يديه

وقام سيف بالقبض عليه ، ولكن دفعه رياض مره اخرى وقام بامساك المسدس مره اخرى وقام ب اطلاق النار

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

فى المستشفى

عمليات بسرعه الحاله بتروح مننا

صلاح بقلق : يااارب سلم يا رب

وائل : دكتور صلاح  انا اسف لكل اللى حصل انا اسف بجد

صلاح  : خلاص يا وائل  اللى حصل حصل ،  بس اهم حاجه نتطمن عليهم و بالذات  مصطفى ، ده ضحى بحياته علشان مى  ، ده انقذنها هى و شهاب

عمران : هيبقوا  كويسين

اسر : ياااارب ، وبعدين دى حنين اتاخرت جوا اووى معاهم

وائل : خير ان شاء الله ، بعدين هى دخلت جوا ازاى

صلاح : انت ناسي انها دكتوره ، وبعدين هى اللى اثرت تدخل ليها و منعتنى انى ادخل انا

اسر : انت يا بنى مش كنت روحت انت ومراتك ترتاح زمانها تعبانه

وائل : واسيبهم ازاى ، بعدين انا اطمنت عليها و الدكتاتره قاموا بالواجب وكل حاجه سليمه الحمدالله بس هى اللى تعبت لما شافت مى مضروبه بالناى

المحمدى مسرعا : مفيش اى اخبار عنهم  

قطع حديثهم خروج الممرضه محتاجين دم بسرعه بسرعه فى حاله بتروح مننا

" انا اللى هتبرع بالدم "

المحمدى باستغراب : انتى مين

شيرين : انا شيرين مرات مصطفى الباجورى

يتبع .....