٢٤ - انا مالى انا يا لمبى

412 40 0
                                    



وبعد عده ايام و فى يوم جديد و فى احدى انحاء شقق مصر الجديده

رن جرس الباب

شيرين بخوف ووهى تنظر من عدسه الباب ثم اطمئنت انه مصطفى

شيرين بعد ان فتحت الباب : هو انت ، تعالى

مصطفى : انا قوتلك المكان ده جديد ، محدش يعرفه ، اطمنى

شيرين : هو انت مين ، انت واحد من رجاله رياض

مصطفى : بطلى اسئله كتيره ، انا جبتلك اكل و دى فلوس خليها معاكى لاى ظروف او لو جصل حاجه ومعرفتيش اجيلك

شيرين بخوف : لا متجيش ايه ، انت الوحيد اللى ساعدتينى انا من غيرك رياض هيموتنى

مصطفى : على العموم ، خدى التليفون ده فيه خط جديد ، و متسجل عليه رقمى لو احتاجتى اى حاجه كلمينى ، و متفتحيش الباب لحد ، واى حاجه عوزاها كلمينى ع طول

شيرين : هو انت بتساعدينى ليه ، انت مين

مصطفى : الاول قبل ما اقولك انا مين ، عاوز اعرف انتى كنتى عند رياض ليه و كان عاوز يموتك ليه

شيرين بخوف : اصل يعنى

مصطفى : شيرين ، متخفيش ، مفيش حد بيكره رياض قدى ، وانتى بقالك اهو يومين موجوده هنا ومفيش حد يعرف عنك حاجه

شيرين : طب انا هحكيلك كل حاجه

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

فى الاذاعه

كان يجلس وائل و دلال فى كافتريتا الاذاعه يشربون القهوة قبل بدء الحلقه اليوميه لهم

دلال : مش مى صحيح كلمتنى النهارده

وائل : اه الندله دى ، اخبارها ايه

دلال : كويسه بتقول ان من كام يوم كده اغمى عليها هى و شهاب و راحوا لفخرى

وائل : اغموا عليهم ! ، طب و هما اخبارهم ايه دلوقتى

دلال : فخرى طمنهم ان اللى حصل ده اعراض عاديه و طبيعى علشان بقالهم فتره مقمين مع بعض يعنى ، وانت عارف مى مش بتسكت تلاقيها شغاله ناقر و نقير مع شهاب

وائل : على رايك دى لو ملقتيش حد تتشاكل معاه ، تتخانق مع نفسها

قطع حديثم صوت فارس

فارس : صباح الخير

دلال باستغراب : فاارس ، صباح النور

فارس : انا اسف انى قطعت حديثكم ، ممكن اقعد معاكوا شويه

وائل بضيق : اه طبعا اتفضل

دلال : غريبه يعنى يا فارس ، ايه سر الزياره دى

فارس : انا اسف لو هعطلك عن حاجه ، بس كنت عاوزك فى كلمتين

وائل : نعمممم

فارس : ده بعد اذنك يا استاذ وائل

وائل : اهاا ، لا  الانسه دلال مش فاضيه ، عندها حلقه ، مش كده

فارس : انا مقدر موقفك بس صدقينى انا جاى لحاجه تانيه خالص

دلال : خير يا فارس

نظر لها وائل برفعه حاجب  ، ولكن لم تهتم دلال

فارس : الموضوع و ما فيت انا جاي بخصوص كريمه زميلتك

دلال وهى تنظر ل وائل بعدم فهم : كريمه ، ليه فى حاجه ولا ايه

فارس : الحقيقه انا لما شوفتها فى الخطوبه بتاعتكم ،  لفت نظرى رقتها يعنى

وائل بفم مفتوح : كريمه !

فارس : اااه ، هو فى حاجه لسمح الله

دلال : لالا ابدا ، طب ايه المطلوب منى دلوقتى

فارس : يعنى تفتحلى سكه معاه كده ، اقدر اتعرف عليها ولو فيه نصيب اتقدم رسمى

وائل : لا فى الحته دى سبها عليا

فارس بابتسامه : يبقى عملت معايا جميله ، طب ع العموم انا مستنى وده رقمى و لو فيه نصيب كلمنى عليه

وائل بابتسامه : ان شاء الله

فارس : هستاذن انا بقي ، سلام عليكم

دلال / وائل : و عليكم السلام

وبعد ذهاب فارس

دلال بمكر : ياا وائل

وائل بغيظ : لا

دلال : هو انا لسه اتكلمت

وائل : هو كده بقي ، و يلا علشان الحلقه

دلال بدلع : طب علشان خاطرى متزعلش

وائل بابتسامه : ده ايه الكرم اللى نازل عليكى ده

دلال : اهو بقي

وائل : طب يلا قدامى

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

ومر اليوم بدون احداث جديده و مرت ايام اخرى و اسابيع حتى مر شهرين اخرين لم يحدث فيهم احداث سوى مقالب من مى ل شهاب و العكس ، و الغزل بين اسر و حنين ، و مطارده سماح ل مصطفى ، و مازال رياض يبحث عن شيرين لايجادها ، وقد قامت شيرين بابلاغ مصطفى ما تم من اتفاق بينها و بين رياض ، ومعرفتها انه ابن رياض  ، ومعرفه شهاب و عمران باختفائها

ومرت ايام اخرى

وفى احد الايام وتحديدا فيلا شهاب و مى

شهاب : اخلصى يا مى ، هتاخر عن الشغل

مى : طيب طيب ، انا لبست اهو

شهاب : اقلعى البدله دى ، مليش مزاج يبقى شكلى بيها النهارده

مى : نعممم !

شهاب : فى بدله جديده جوا ، ادخلى البسيها

مى : والله ، طيب حلو اوى  ، والبلوزه دى مش لاقيه على البنطلون ده و لا الشوز حتى

شهاب بدون اهتمام : عادى اذواق

مى : وهى الاذواق دى شغاله معاك و معايا انا لا

شهاب : انجزى

مى وهى تسبقه الى السياره قائلا : انا جاهزه اصلا

شهاب بابتسامه مكر : قولتى ايه

مى : بص بقي انا مش هغير حاجه ، و يلا بقي

شهاب : انا مليش مزاج اتخانق النهارده

وبالفعل اتجهوا الى الشركه وكان فى انتظارهم اسر الذى رحب بهم كثيرااا

اسر : كل ده عقبال لما تيجوا

مى : ابقي اسئل البيه

شهاب بنظره اخرستها : بتقولى حاجه

مى وهى تقوم بالايماءه ب لا

اسر بصدمه : نهارك اسود ، هو انت و بالمنظر ده ، مسيطر و شخصيتك باينه

شهاب بثقه : دى كارزيما انت متعلمش عنها حاجه

اسر : ماشى يا كارزيما ، المهم الناس موجوده جوا ، وانتوا الاتنين هتبقوا موجودين ، و كالعاده ، فى اى صفقه مفيش كلام ، هنقرا العقد و انا هقولهم ادونى فرصه نراجعهم علشان فى مشكله فى صوتك مفهوم

شهاب : خلاص يا اسر حفظنا ، هو كل صفقه تعمل كده

مى : طبعا وانت همك حاجه ، ما انا اللى فى وش المدفع

اسر : طب انا بقول ناجل خناقات  دلوقتى و يلا بينا

و بعد لحظات فى غرفه الاجتماعات

كان الحديث باللغه الايطاليه ، وكان شهاب واسر  بالفعل يتقنون  اللغه  ما عدا مى

انطونيو : مستر شهاب هذه الصفقه فى غايه الاهميه بالنسبه لنا ، ونحن فى غايه السعاده بهذه المشاركه

اسر : ونحنوا اسعد يا سيد انطونيو ، ولكن مستر شهاب لديه مشاكل فى الحنجره تمنعه من الحديث مؤقتا

انطونيو باسف : يا الاسف ، انه شئ محزن للغايه ، نتمنى لك الشفاء

مى لنفسها : ده ايه الفليم اللى انا وقعت فيه ده بس يارب

اسر : سوف نراجع العقود ، و سوف نحدد معياد اخر للتوقيع

انطونيو : نتمنى ان يتم هذا التوقيع ، باسرع وقت

اسر : لا تقلق ، انها اعمال روتينيه فقط

انطونيو : دعنى ابدو اعجبابى بجمال زوجتك يا سيد شهاب ، فانك احسنت الاختياره بمثل هذه الفتاه

اسر: البس روحت فى داهيه ، شكلك ناوى تترحل على بلادك على نقاله

انطونيو : عفوا سيد اسر ، لم افهم شئ

اسر: لا عليك ، سوف نحدد يوم اخر للتوقيع

وكان فى ذلك الوقت شهاب فى حاله من الغليان المميت

وبعد ذهاب انطونيو

اسر: شهاب انت كويس

شهاب : انا زفت

مى بتساءل : هو فى ايه ، هى الصفقه باظت

شهاب بغصب : وانتى مالك

اسر بدفاع : وانت بتزعقلها ليه ، هى عملت ايه ، ده انت حتى اللى اتعاكست من الراجل

مى و هى تحاول كتم ضحكتها : تصدق عندك حق تتعصب ، بس انا مالى انا يا لمبى

شهاب بغضب : تعرفى تسكتى ولا لا ، وانت هى شغلتك محامى ليها

اسر : لا انت الفولت عندك على ، روح ارتاح فى البيت ، وخد ورق الصفقه راجعه براحتك

شهاب : انا مش همضى الصفقه دى ، مش عوزاها

اسر : نعم ياخويا ، انت بتستهبل ، ولا دى هتعمل فيها زى الصفقه اللى ادتها ل عمران

شهاب : انت متخلف ما قوتلك دى كانت لعبه علشان نلاعب بيها رياض

اسر : طب خد الورق و اتكل ع الله

شهاب : انا قولت لا ، ثم تركه و خرج وامر مى بالالتحاق به

مى : متزعلش يا اسر ،هات الورق انا هشوفه فى البيت ، ربنا يهديه و نرجع من اللى احنا فيه ده

اسربصدق : تصدقى يا مى انا مش عاوز ترجعوا تانى لحالتكم الطبيعيه

مى باستغراب: نعم

اسر: من غير رفعه حاجب ياختى ، بس انا كل الحكايه انا شايف حياتكم مع بعض احلى ، لو رجعتوا كل واحد فيكم هيمشي من سكه تانيه

مى بضيق داخلها لا تعلم سببه

اسر: يلا علشان شهاب بينادى عليكى

مى: تمام


يتبع ....









 

أنا مين ؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن