بعد رجعوهم الى المنزل
مى : واخيراا روحت ، سريرى حبيبى اللى واحشنى انا طالعه ليك
واثناء صعودها
شهاب : انا جعان
مى بسخط : نعم ، ما تاكل انت بتاخد منى الاذن
شهاب : لا اذن ايه ، انتى اللى هتقومى تعملى اكل ليه
مى : عندها
شهاب برفعه حاجب : نعم
مى : انا مش هعمل حاجه و يا انا يا انتى
وبعد دقايق قليله
مى : الاكل على السفره
شهاب بابتسامه : ما من الاول يا ميوشه
مى بمكر : يلا الف هنا
شهاب بشك : طب تعالى كلى معايا
مى : لا انا سبقتك ، اتفضل انت
شهاب: خلينى افكرك انى لو مت ، هتفضلى عايشه كده طول حياتك ، لتكونى حاطه سم ولا حاجه
مى ببراءه : ااانا ، اطلاقا
شهاب و هو ياكل : انا مش مطمن ليكى ، بس ماشي
شهاب لنفسه : غريب ان الاكل طعمه كويس ، لا اكلها كويس
مى : انا هطلع بقي انام
شهاب : طيب تمام
وصعدت مى الى غرفتها مسرعا ، واخذت تعد " واحد ، اتنين ، تلاته " ثم
شهاب : ااااااه ، مى يااااا مى
مى : احسن يستاهل
شهاب و هو يجرى على الحمام ، ثم نظر الى المراءه ، و الله ما انا سيبك النهارده
وصعدت الى غرفتها ف اخذ يترك عليها الباب
شهاب بغضب : افتحى يا مى ، افحتى والا هكسر الباب على نفوخك
مى : انا جيت جنبك
شهاب : افتحى ان بطنى بتقطعنى ، انتى حطتى ايه
مى : انا يااا بنى ، استغفر الله
شهااب : اخلصى
مى : اااه تقريبا بدل ما احط زيت اكل ،حطيت زيت خروع ، يلا بالشفا
شهاب : اااااه ، ثم سكت الصوت
مى بقلق : شهااب ، انت روحت فين ، طب بس انا هفتح ، سماح بقي المره دى ماشى ، و اخذت تفتح الباب ولكن لم تجد احد و كانت سوف تدخل الى غرفتها مره اخرى ولكن المفاجأة ، ظهور شهاب و قام بامسكها
شهاب بغضب : احنا هنلعب
مى : انت اللى بدءت
شهاب بمكر : طيب حلو اوووى ، وقام بالدخول الى غرفتها و نام على سريرها
مى باستغراب : انت بتعمل ايه ،اخرج بره
شهاب : والله فخرى قال لازم نكون سوا مع بعض فى اى حته
مى بغضب : طظ فيك انت و فخرى
شهاب : يلا اقفلى النور ده
مى : انا مش بعرف انام و النور شغال ، و اخرج بره
قام شهاب و كاد مى ان تهرب ولكن تعثر شهاب فى السجاده فسقط ع مى مما جعلهم يسقطون ارضا على رائسهم
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
فى ذلك الوقت ذهب مصطفى الى الفيلا لياخذ بعض من اغراضه واثناء تحركه فى الحديقه سمع صوتا ما
مصطفى : ايه الصوت ده ، و اخذ يبحث حتى وجد ان الصوت متجه من احد الغرف الخاصه بالجنينه
شيرين وهى تحاول فك وثقها ولكن لا تستطيع الكلام نتيجه الشريط اللاصق الموجود على فمها
وبعد محاولات ، كسر مصطفى الباب
مصطفى بصدمه : انت مين ، وايه اللى جابك هنا
شيرين ببكاء و تعطى له اشاره بفق وثقها
مصطفى بهدوء : اهدى وانا هفك الحبل ده ماشى
شيرين و هى تقوم بالايماءه له بالموافقه
وبعد ان قام مصطفى بفك الحبل و نزع الشريط اللاصق
شيرين بخوف : ابوس ايددك ، مشينى من هنا ، هيقتلنى ، مشينى ابوس ايدك
مصطفى باستغراب : هو مين اللى هيقتلك ، اهدى متخفيش
شيرين : طب مشينى من هنا
مصطفى : مين اللى حابسك هنا
شيرين وهى تحاول ان تقف ولكن اختل توازنها وكادت ان تسقط ولكن امسكها مصطفى
مصطفى : اهدى ، و فهمينى فى ايه
شيرين : وهى تستند عليه ، رياض الخولى ، هو اللى حبسنى
مصطفى : ريااض ، اشمعنى
صدع صوت اطلاق رصاص فى الجو
شيرين بخوف : هربنى ، ابوس ايدك هيقتنلى
مصطفى : اهدى و تعالى ورايا ، فى باب خلفى تعالى ورايا
وبعد خروجهم و فى ذلك الوقت
رياض : صابر روح هات البت شيرين من بره
صابر: اوامرك يا باشا
وبعد قليل من الوقت
رياض : امال فين شيرين
صابر بخوف : هربت يا رياض باشا
رياض : نعم ياااروح ... ، هربت يعنى ايه
صابر : انا كنت معقدها فى بيت الجنينه اللى بره ، كنت رابطها
رياض بغضب : غبى البيت ده فيه باب خلفى بيطلع بره الفيلا ، روح شوفها فين و هاتها ، و شغلى الكاميرات عرفنى مين اللى هربها و هاته ليا
صابر : اوامرك
رياض بغضب وهو يلقى الارجيله الخاصه به : اغبيييه
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
صباح يوم جديد ، استيقظ كلا من شهاب ودلال وكان على وضعهم فى الارض حيثوا من اثار الوقعه ، فقدوا الوعى نسبيا
شهااب : بالم اااه ، هو ايه اللى حصل
مى : دماااغى ، انت عملت ايه فيا يا حيوااان
شهاب : هو فى حد هياخد منك فلوس لو بطلتى تشمينى ولا حاجه
مى وهى تنظر له بصدمه : عااااااااا
شهاب بخضه : فى اااايه يا مجنونه
مى وهى تمسك احد خصلات شعر شهاب اى شعرها بمعنى اصح : شعرى قصف خالص
شهاب وهو يغمض عينه من الغضب : انا مش هتعصب ، ولا هتكلم ، غير بس انك فى ظرف دقيقه لو ملبستيش علشان نروح العياده لفخرى ، هرتكب جنايه
مى بسخط : يا عم روح
شهاب بغضب : قوووومى
وبالفعل قامت مى مسرعه واتجهت الى غرفه الملابس و نفذت ما طلبه
شهاب : صبرنى ياارب علشان هتجلط بسببها
مى من داخل الغرفه : مش بعيد عن ربنا
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
فى منزل دلال
سميه : انت ماكلتيش حاجه يا وائل يا حبيبى
وائل : والله يا امى اكلت اهو ، تسلم ايدك
سميه بفخر : لا دى عمايل ايد دلال ، انا هروح اجيب الشاي بقي
وائل بغزل : انتى اللى عامله الحاجات دى ، وانا اقول الاكل سكر ليه
دلال بكسوف : يوووه بقى عليك يا وائل
وائل برخامه : لا يا حبيبتى انا مش بعاكس ، الاكل فعلا فيه سكر ، انتى حاطه فى البسله سكر بدل الملح يا دلال
دلال بغيظ : انت بتستعبط ، يا وائل
وائل بضحك : ايواا كده اطلعى من جو الكيوت ده ، انا عاوز عم جعفر اللى جواكى يطلع كده
دلال بغيظ وهى تمسك سكينه : وائل ، هتسكت ولا لا
وائل بخوف مصطنع : لا وعلى ايه العمر مش بعزقه
سميه : وادى الشاى جبيته
وائل بابتسامه : تسلم ايدك يا ست الكل
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
فى العياده الخاصه لدكتور فخرى
شهاب : وبس يا دكتور احنا وقعنا فى الارض واغمى علينا و معرفش ازاى مش فاكرين اى حاجه حصلت
فخرى بتركيز : لا سليمه ان شاء الله ، وبعدين احنا عدينا فتره كويسه اهو تقريبا قربنا نخلص من فتره العلاج
مى : بمعنى ، قربنا نخف
فخرى : اللى حصل معاكوا النهارده كان فى مصلحه ليكوا و احب ابشركم ان اللى حصل ده سببه اضطراب رواحنى ، وممكن خلال اي وقت ترجعوا تانى لحياتكم
شهاب : هو مش انت قولت اقل فتره سنه و مينفعش يبقى اقل من كده
فخرى : هتعترض على حكمه ربنا يا بمشهندس و بعدين متنساش اننا من ساعه ما بدءنا فتره العلاج وجوازكم لحد دلوقتى يعتبر ماشين ف ال ٤ شهور ، يعنى يعتبر نتيجه كويسه ، يعنى نقدر نقول ان نسبه الشفاء دلوقتى وصلت ٤٥ فى الميه ، اه نسبه قليله اكيد ، بس الامل موجود والنسبه الى حد ما مرضيه ، ولا انت شايف ان النتيجه مش مرضيه ليك
شهاب : لا مش الحكايه كده يعنى ، انا اكيد عاوز اخلص من اللى انا فيه
فخرى : وانتى يا مى ، ايه رايك
مى بتفكير : هاا
فخرى وهو يتطلع على الاوراق : لا انتى شكلك مش معايا خالص ،ع العموم الجلسه خلصت ، ولو حصل اى تغير الفتره الجايه كلمونى ع طول
شهاب : طب انا عاوز ارجع شغلى و شركتى
فخرى : و ايه المشكله ، ارجع عادى بالعكس انا قولت ليكم كملوا حياتكم عادى بس كل واحد هيكمل حياه التانى ،يعنى لو انتى هتروح الشغل لازم مى تكون معاك
شهاب وهو ينظر لمى : مفهوم يا دكتور
يتبع...
أنت تقرأ
أنا مين ؟!
Humorهبدء معاكوا حكايه غريبه معتقدتيش انها ممكن تحصل لناس كتير يحصل ايه لو دخلت جوا بوق واحد 😂😂 اه والله زى ما بقول ليكم كده طبعا انتوا بتسئلوا أنا مين ، اهو ده نفس السؤال اللى أنا بسئله لنفسى من ساعه اللى حصل أنا مين ؟!! روايه أنا مين ؟!! Dêrôó كو...