٢٣ - نسبه شفاء مقبوله

408 41 0
                                    

 

بعد رجعوهم الى المنزل

مى : واخيراا روحت ، سريرى حبيبى اللى واحشنى انا طالعه ليك

واثناء صعودها

شهاب : انا جعان

مى بسخط : نعم ، ما تاكل انت بتاخد منى الاذن

شهاب : لا اذن ايه ، انتى اللى هتقومى تعملى اكل ليه

مى : عندها

شهاب برفعه حاجب : نعم

مى : انا مش هعمل حاجه و يا انا يا انتى

وبعد دقايق قليله

مى : الاكل على السفره

شهاب بابتسامه : ما من الاول يا ميوشه

مى بمكر : يلا الف هنا

شهاب بشك : طب تعالى كلى معايا

مى : لا انا سبقتك ، اتفضل انت

شهاب: خلينى افكرك انى لو مت ، هتفضلى عايشه كده طول حياتك ، لتكونى حاطه سم ولا حاجه

مى ببراءه : ااانا ، اطلاقا

شهاب و هو ياكل : انا مش مطمن ليكى ، بس ماشي

شهاب لنفسه : غريب ان الاكل طعمه كويس ، لا اكلها كويس

مى : انا هطلع بقي انام

شهاب : طيب تمام

وصعدت مى الى غرفتها مسرعا ، واخذت تعد " واحد ، اتنين ، تلاته " ثم

شهاب : ااااااه ، مى يااااا مى

مى : احسن يستاهل

شهاب و هو يجرى على الحمام ، ثم نظر الى المراءه ، و الله ما انا سيبك النهارده

وصعدت الى غرفتها ف اخذ يترك عليها الباب

شهاب بغضب : افتحى يا مى ، افحتى والا هكسر الباب على نفوخك

مى : انا جيت جنبك

شهاب : افتحى ان بطنى بتقطعنى ، انتى حطتى ايه

مى : انا يااا بنى ، استغفر الله

شهااب : اخلصى

مى : اااه تقريبا بدل ما احط زيت اكل ،حطيت زيت خروع ، يلا بالشفا

شهاب : اااااه  ، ثم سكت الصوت

مى بقلق : شهااب ، انت روحت فين ، طب بس انا هفتح ، سماح بقي المره دى ماشى ، و اخذت تفتح الباب ولكن لم تجد احد و كانت سوف تدخل الى غرفتها مره اخرى ولكن المفاجأة ، ظهور شهاب و قام بامسكها

شهاب بغضب : احنا هنلعب

مى : انت اللى بدءت

شهاب بمكر : طيب حلو اوووى ، وقام بالدخول الى غرفتها و نام على سريرها

مى باستغراب : انت بتعمل ايه ،اخرج بره

شهاب : والله فخرى قال لازم نكون سوا مع بعض فى اى حته

مى بغضب : طظ فيك انت و فخرى

شهاب : يلا اقفلى النور ده

مى : انا مش بعرف انام و النور شغال ، و اخرج بره

قام شهاب  و كاد مى ان تهرب ولكن تعثر شهاب فى السجاده فسقط ع مى مما جعلهم يسقطون ارضا على رائسهم


★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

فى ذلك الوقت ذهب مصطفى الى الفيلا لياخذ بعض من اغراضه واثناء تحركه فى الحديقه سمع صوتا ما

مصطفى : ايه الصوت ده ، و اخذ يبحث حتى وجد ان الصوت متجه من احد الغرف الخاصه بالجنينه

شيرين وهى تحاول فك وثقها ولكن لا تستطيع الكلام نتيجه الشريط اللاصق الموجود على فمها

وبعد محاولات ، كسر مصطفى الباب

مصطفى بصدمه : انت مين ، وايه اللى جابك هنا

شيرين ببكاء و تعطى له اشاره بفق وثقها

مصطفى بهدوء : اهدى وانا هفك الحبل ده ماشى

شيرين و هى تقوم بالايماءه له بالموافقه

وبعد ان قام مصطفى بفك الحبل و نزع الشريط اللاصق

شيرين بخوف : ابوس ايددك ، مشينى من هنا ، هيقتلنى ، مشينى ابوس ايدك
مصطفى باستغراب : هو مين اللى هيقتلك ، اهدى متخفيش

شيرين : طب مشينى من هنا

مصطفى : مين اللى حابسك هنا

شيرين وهى تحاول ان تقف ولكن اختل توازنها وكادت ان تسقط ولكن امسكها مصطفى

مصطفى : اهدى ، و فهمينى فى ايه

شيرين : وهى تستند عليه ، رياض الخولى ، هو اللى حبسنى

مصطفى : ريااض ، اشمعنى

صدع صوت اطلاق رصاص فى الجو

شيرين بخوف : هربنى ، ابوس ايدك هيقتنلى

مصطفى : اهدى و تعالى ورايا ، فى باب خلفى تعالى ورايا

وبعد خروجهم و فى ذلك الوقت

رياض : صابر روح هات البت شيرين من بره

صابر: اوامرك يا باشا

وبعد قليل من الوقت

رياض : امال فين شيرين

صابر بخوف : هربت يا رياض باشا

رياض : نعم ياااروح ... ، هربت يعنى ايه

صابر : انا كنت معقدها فى بيت الجنينه اللى بره ، كنت رابطها


رياض بغضب : غبى البيت ده فيه باب خلفى بيطلع بره الفيلا ، روح شوفها فين و هاتها ، و شغلى الكاميرات عرفنى مين اللى هربها و هاته ليا

صابر : اوامرك

رياض بغضب وهو يلقى الارجيله الخاصه به : اغبيييه

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

صباح يوم جديد ، استيقظ كلا من شهاب ودلال وكان على وضعهم فى الارض حيثوا من اثار الوقعه ، فقدوا الوعى نسبيا

شهااب : بالم اااه ، هو ايه اللى حصل

مى : دماااغى ، انت عملت ايه فيا يا حيوااان

شهاب : هو فى حد هياخد منك فلوس لو بطلتى تشمينى ولا حاجه

مى وهى تنظر له بصدمه : عااااااااا

شهاب بخضه : فى اااايه يا مجنونه

مى وهى تمسك احد خصلات شعر شهاب اى شعرها بمعنى اصح : شعرى قصف خالص

شهاب وهو يغمض عينه من الغضب : انا مش هتعصب ، ولا هتكلم ، غير بس انك فى ظرف دقيقه لو ملبستيش علشان نروح العياده  لفخرى ، هرتكب جنايه

مى بسخط : يا عم روح

شهاب بغضب : قوووومى

وبالفعل قامت مى مسرعه واتجهت الى غرفه الملابس  و نفذت ما طلبه

شهاب : صبرنى ياارب علشان هتجلط بسببها 

مى من داخل الغرفه : مش بعيد عن ربنا

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

فى منزل دلال

سميه : انت ماكلتيش حاجه يا وائل يا حبيبى

وائل : والله يا امى اكلت اهو ، تسلم ايدك

سميه بفخر : لا دى عمايل ايد دلال ، انا هروح اجيب الشاي بقي

وائل بغزل : انتى اللى عامله الحاجات دى ، وانا اقول الاكل سكر ليه

دلال بكسوف : يوووه بقى عليك يا وائل

وائل برخامه : لا يا حبيبتى انا مش بعاكس ، الاكل فعلا فيه سكر ، انتى حاطه فى البسله سكر بدل الملح يا دلال

دلال بغيظ : انت بتستعبط ، يا وائل

وائل بضحك : ايواا كده اطلعى من جو الكيوت ده ، انا عاوز عم جعفر اللى جواكى يطلع كده

دلال بغيظ وهى تمسك سكينه : وائل ، هتسكت ولا لا

وائل بخوف مصطنع : لا وعلى ايه العمر مش بعزقه

سميه : وادى الشاى جبيته

وائل بابتسامه  : تسلم ايدك يا ست الكل

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

فى العياده الخاصه لدكتور فخرى

شهاب :  وبس يا دكتور احنا وقعنا فى الارض واغمى علينا و معرفش ازاى مش فاكرين اى حاجه حصلت

فخرى بتركيز : لا سليمه ان شاء الله ، وبعدين احنا عدينا فتره كويسه اهو تقريبا قربنا نخلص من فتره العلاج

مى : بمعنى ، قربنا نخف

فخرى : اللى حصل معاكوا النهارده كان فى مصلحه ليكوا و احب ابشركم ان اللى حصل ده سببه اضطراب رواحنى ، وممكن خلال اي وقت ترجعوا تانى لحياتكم

شهاب : هو مش انت قولت  اقل فتره سنه و مينفعش يبقى اقل من كده

فخرى : هتعترض على حكمه ربنا يا بمشهندس و بعدين متنساش اننا من ساعه ما بدءنا فتره العلاج وجوازكم لحد دلوقتى يعتبر ماشين ف  ال ٤ شهور ، يعنى يعتبر نتيجه كويسه ، يعنى نقدر نقول ان نسبه الشفاء دلوقتى وصلت ٤٥ فى الميه ، اه نسبه قليله اكيد ، بس الامل موجود والنسبه الى حد ما مرضيه ، ولا انت شايف ان  النتيجه مش مرضيه ليك

شهاب : لا مش الحكايه كده يعنى ، انا اكيد عاوز اخلص من اللى انا فيه

فخرى : وانتى يا مى ، ايه رايك

مى بتفكير : هاا

فخرى وهو يتطلع على الاوراق : لا انتى شكلك مش معايا خالص ،ع العموم الجلسه خلصت ، ولو حصل اى تغير الفتره الجايه كلمونى ع طول

شهاب : طب انا عاوز ارجع شغلى و شركتى

فخرى : و ايه المشكله ، ارجع عادى بالعكس انا قولت ليكم كملوا حياتكم عادى بس كل واحد هيكمل حياه التانى ،يعنى لو انتى هتروح الشغل لازم مى تكون معاك

شهاب وهو ينظر لمى : مفهوم يا دكتور


يتبع...

أنا مين ؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن