٤- الحادثه

575 53 0
                                    

      
              
        
  حاسب الطريق وسعوا بسرعوا

ممرضه : نادوا الدكتور بسرعه ، ف حالتين عاملوا حادثه ع الطريق

الدكتور : على اوضه العمليات فوراا ، و دخلوا الحاله التانيه للدكتوره حنين بسرعه ، 

وبعد لحظات جاءت الدكتور حنين إلى غرفه العمليات و حين وقع نظرها على الحاله التى أمامها صدمت قائلا

حنين بصدمه : مى

طبيب مساعد : دكتوره حنين مفيش وقت ، الحاله بتروح مننا

حنين و مازلت ع صدمتها

الطبيب : دكتوره ، أنا اللى هنفذ العمليه

حنين و هى تمسح عيونها و ارتدت قناع قوتها و شجاعتها حيث أنها اشهر و امهر طبيبه جراحه و قالت بنبره بها الم قوى

حنين : المريضه دى اختى ، و مفيش حد هيعملها العمليه دى غيرى


وفى ذلك الوقت ف غرفه أخرى للعمليات كانوا يحاولون أن ينفذوا ذلك المتضرر فى الحادث و الذى كان المقصود به حيث كان يقوم دكتور جراحه اخر بإنقاذ حياه هذا المريض والذى لم يكن بمثل كفاءه دكتوره حنين

دكتور امجد : الحاله فقدت دم كتير ، و فصيله دمه نادره ، بسرعه لازم يكون فى بنك الدم فصلته

خرجت المريضه مسرعه ، قطع طريقها صوته القلق على أخيه و صديق عمره

اسر بنبره قلق : لو سمحتى ، شهاب أخباره ايه ، عايش صح ، هيبقى كويس

الممرضه وهى حزينه على حاله هذا الشاب الذى يصارع الموت : ادعيله ، محتاج نقل دم و مش متوفر هنا ف المستشفى

اسر مسرعا : أنا فصيله دمى زيه ، خدوا دمى كله ، المهم هو يعيش

ظهرت الفرحه ع وجه الممرضه لما قاله هذا الشاب لإنقاذ أخيه و أخذته مسرعا ل غرفه أخذ العينات ، و نام اسر مستندا على السرير الذى يوجد بالغرفه و قامت الممرضه بأخذ الدم

فى ذلك الوقت قام اسر بتذكر ما حدث من بضع ساعات قليله

فلاش باك

فى الكورنيش

شهاب : بس بقي اقفل البرنامج الزفت ده

اسر بسخط : اسكت و متسمعش أنا اللى هسمع

شهاب كاد أن يتحدث ولكن وجد شئ غريب فى مراءه العربيه ، حيث وجد انعكاس عربيه كانت ربما تلاحقهم

شهاب بنبره أمر : اسر احنا هنتحرك دلوقتى

اسر بعدم فهم : فى ايه يا شهاب ، لو عاوز تقفل الراديو أقفله

شهاب وهو يقوم بتشغيل سيارته : هفهمك بعدين

و أثناء تحركه و جد أن السياره المراقبه لهم تتحرك خلفهم ، فقام  بالسير بسرعه فائقه ، مما جعل السياره الأخرى تلاحقه و ابتدت المشاحنه بينهم

اسر : شهاب فى ايه ، و مين دول

شهاب بمكر : دول كلاب رياض الباجورى

اسر و هو يسب رياض بسبه بذيئه و اخذ يبحث ب تابلوه السياره عن سلاح

اسر : سلاحك فين

شهاب و هو يقوم بزياده سرعته ، و مازالت المشاحنه مستمره : نسيته ف البيت

اسر بضيق : يا ام الحظ الاسود

كاد شهاب أن يتحدث و لكن أصاب ف ذراعه بسبب طلقات الرصاص الذى أطلقها أحد الرجال فى السياره الخلفيه

اسر بخوف : شهاااب ، انت كويس

شهاب بالم بسيط : متقلقش دى حاجه سطحيه

ذاد الاصطدام و احتكت السيارتين معا ، فقام شهاب بمهاره بتفادى السياره و اتجه إلى ممر و قام بفتح الباب و القى اسر منه تحت تأثير صدمه الآخر

اسر بصدمه : انت بتعمل ايه

شهاب بنظره خوف ع صديقه : ابويا ، فى امانتك ، و انتطلق مسرعا بالسياره ، تحت نداء اسر عليه

اسر : شهاااااب

فى ذلك الوقت كان شهاب يسرع بسيارته ليبعد السياره عن مكان اسر لحمايته و لكن كانت المشاحنه مستمره ، و أثناء هذا التصادم ظهرت سياره اخرى من العدم و لم تكن سوى سياره مى التى كانت مسرعه فى قيادتها نظير غضبها مما حصل معاها مع سماح و تذكرها ما حدث

سماح بسخريه : الله الله ، هو انتى ايه حكايتك بالظبط ، شويه وائل و شويه مستر ممتاز ، و دلوقتى معتز ايه حكايتك يا حبيبتى

مى بضيق ونظره حارقه : انتى ايه اللى بتقوليه ده

سماح : والله يا حبيبتى ، اللى ع رأسه بطحه بقي

مى بابتسامه شر : حلو اووى ، مش انتى قولتى اللى ع رأسه بطحه ، أنا بقي هبطحك يا سماح ، و قامت مى بضرب سماح ضربا مجرحا ، وانضم وائل و دلال لفض هذا الاشتباك بصعوبه ، و كانت
تقود سيارتها بعصبيه مفرطه عند تذكرها ما حدث مما. أدت إلى عدم سيطرتها على السياره و انتهى بها المطاف فى هذا الحادث الأليم ، حيث أن سياره رجال رياض قامت بضرب سياره شهاب التى جعلتها تنقلب و قامت بالوقوع على سياره مى و مما أدى إلى كلا منهم بإصابات بالغه و تدمير سيارتهم ، وكل هذا حدث أما عينين أسر الذى قام بتوقيف سياره اجره و الحق بسياره شهاب

بااااك

مسح اسر دموعه حيث رجوعه من ذكرياته ، وجد الممرضه تنظر له بحنين ام ، هيبقى كويس متقلقش

اسر بامتنان : اكيد ، هو مش هيسيبنى ، هو صحيح كان فى حاله تانيه جت مع شهاب صح

الممرضه و قد ظهر ع وجها حاله الحزن : للاسف اه ، ربنا معاها ، دى زى القمر

اسر بعدم فهم : هى بنت اللى عملت حادثه معااه

الممرضه : بنت زى القمر ، ربنا يقومها بالسلامه

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

فى ذلك الوقت كان يجلس و هو يحدث مع أحد من رجاله  فى الهاتف بنبره بها كره و شر

رياض ساخرا و هو يتحدث في الهاتف : كده تمام اوووى ، و ليك الحلاوه لما اتاكد من خبر موته انت وباقى الرجاله اللى معاك ، تجبلى خبر موت شهاب المحمدى ، تاخد ساعتها الحلاوة ، وقام ب إنهاء المكالمه

شيرين : شهاب ماتت

رياض بابتسامه شر : بيقاوح عزرائيل ، بس ع مين أنا وراه لحد ما اخلص عليه ، وأخذ يعبث ب هاتفه مره اخرى

شيرين ب استغراب : انت ناوى تعمل ايه تانى يا باشا

رياض بمكر و هو يضع التليفون ع أذنه استعداد للتحدث : بعدين هتعرفى ، ولكن قطع كلامه  صوت المحمدى و هو يرد عليه


★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

اتجه مسرعا إلى المستشفى بعد جاء له خبر وجود ابنه اخيه بغرفه العمليات اتجه إلى غرفته الخاص و قام بالتقعيم و اتجه مباشرا إلى داخل العمليات وجد ابنته تعمل بهمه و تحاول إنقاذ اختها و رفيقه دربها

صلاح : ايه اللى حصل يا حنين

حنين بأمر : دكتور ، لو سمحت أنا هنا مسيطره ع الحاله اللى معايا من فضلك روح الحاله التانيه إلى ف غرفه العمليات ، دكتور امجد محتاج مساعدتك هناك

صلاح بقلق على ابنته و الحاله التى بها : حنين

حنين و مازلت ع نفس حالتها : أنا كويسه يا دكتور

وبالفعل اتجه صلاح إلى غرفه شهاب كما أمرته ابنته و وجد اسر يجلس امام غرفه العمليات و عينيه يملائها الدموع  ، و فورا عندما لاحظ اسر دكتور صلاح ، اتجه إليه و كان صوته يملئه الرجاء

اسر : ارجوك انقذ اخويااا

صلاح : متقلقش يا ابنى ، أنا بنتى فى الأوضه التانيه ، وان شاء الله هقدر أنقذه

اسر بصدمه : حضرتك والد البنت اللى عملت الحادثه مع شهاب

صلاح بالم : اه يا بنى

اسر : طب هى حصلها حاجه ، حضرتك سايبها ، و هتنقذ شهاب

صلاح و هو يربط ع كتف اسر : متقلقش بنتى قويه ، و معاها اختها ، الدور والباقى عليك اجمد علشان اخوك

وتركه صلاح و اتجه إلى غرفه العمليات

وبعد لحظات جاء ل أسر مكالمه و لم تكن سوى والد شهاب ، أخذ يفكر ماذا يفعل ولكن أنقذه انتهاء الاتصال ، ولكن ما ذات قلقه مره اخرى هو معاوده الاتصال مره اخرى ، و انتهى الأمر برد اسر على المكالمه

اسر وهو يحاول أن يجعل صوته به طمائنيه : الوو يا عمى

المحمدى بقلق : انت ف انى مستشفى ، ابنى فين

اسر بصدمه وأخذ يفكر و تدور الأفكار ف رأسه ، كيف علم بالوضع الذى أجبر عليه الآن

اسر : عمى أهدى بس ، وكل حاجه هتبقي كويسه

المحمدى : انت فين ، أنا مش هرتاح غير لما اشوف ابنى قدامى

و قام اسر بأخبار عمه بمكان المستشفى و لم يمر الكثير و حضر المحمدى و اتجه إلى مكان اسر

المحمدى : ابنى فين يا أسر

اسر : عمى أهدى بس بالله عليك ، و بعدين انت عرفت منين دى الحادثه ممرش عليها غير ٣ ساعات ، عرفت منين

المحمدى بشر و امتلئ الحقد بعينه : من رياض الباجورى

يتبع ....











أنا مين ؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن