٢٠ - جوازه والتانيه هديه

456 42 0
                                    


فى صباح يوم جديد على ابطالنا
وتحديدا فى المستشفى

كان يجلس باستغراب مما حدث ، كيف يحدث مثل هذا وان حدث ذلك فمن الاكيد هذا خيال

تلك كلمات كانت تراود عقل عمران الشاذلى ،  الذى ذهب لزياره شهاب و ان كان فى اول الامر اعتقد انه اخطئ فى الغرفه ، ولكن صوت شهاب هو من اوقفه

عمران : انا عاوز افهم ، ازاى حصل ده ، يعنى اى روح تتنقل وتدخل حياه حد تانى ، انت هتجننى

شهاب : احنا ع الحال ده بقالنا شهرين و طالعين عنينا فعليا ، لا كله يهون الا المعالج اللى المفروض بيعالجنا ده

عمران : اشمعنى يعنى

شهاب : بعد ما طلع عنينا معاه و غمض عينك و معرفش اعمل ايه ، قالنا ان الحل الوحيد ، نتجوز

عمران : تتجوز ! ، وده ايه دخله بالعلاج

شهاب : بيقول علشان نفضل دايما مع بعض والروح معرفش يحصل فيها ايه كده ، حاجه مؤقته

عمران : والله انا عن نفسي لو بالشكل اللى انت فيه ده هتكون عروستك ، و تخف و ترجع زى الاول يبقى ليه لا يا شهاب

شهاب : قصدك ايه

عمران :  ما تجرب هتخسر ايه ، هو انت بتغشها ، ما هى نفس الحال يا بنى ادم

شهاب : سبها لظروفها ، المهم اخبار الدنيا معاك ايه ، مفيش اخبار عن رياض

عمران : رياض من ساعه ما عرف اللى عملته شيرين وهو هيتجنن

شهاب : وهى فين دلوقتى

عمران : متقلقش ، هى اه غبيه و كشفت مكانها بس لحقتها فى اخر لحظه

شهاب : و اخبار بنت اختك ايه

عمران : دلال ، كويسه وخلاص اهيه اتقرت فاتحتها و مستنين صاحبتها تخف بس و نعمل خطوبه

شهاب : عريسها فارس مش كده

عمران : لا ده واحد زميلها ، ده حصل موقف غريب

وحكى عمران ما حدث يوم خطوبه دلال

شهاب باستفهام: انت قوتلى عريسها اسمه ايه

عمران باستغراب : اسمه وائل

شهاب : وااائل ، و صحبتها بقي

عمران : لا مش فاكر بس زمليتهم فى الاذاعه

شهاب : حبيبى يا حبيببببى ، زميلتها فى الاذاعه

عمران باستغراب : فى ايه بتعمل كده ليه

شهاب : واضح كده والله اعلم ، ان صاحبه بنت اختك ، هى اللى المفروض اتنيل و اتجوزها

عمران بصدمه : لا متقولش

شهاب وهو يغمض عينه بطريقه دراميه : هى يا اخويا هى  ، هى صحبتها دى فى انى مستشفى على كده

عمران بصدمه وهو يضرب على راسه : هنا ، يبقى صاحبه دلال هى اللى عملت معاك الحادثه وهى

شهاب بتفكير : مراتى المستقبليه ، او جوزى والله ما عارف



★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

فى شركه المحمدى جروب

كان يجلس و يشاهد بعض الصور التى التقاطها خلسه لفاتنه قلبه ، ثم وضع يده على قلبه قائلا : انت باين هتعملها ولا ايه ، اجمد يا اسر شويه

قطع سرحانه دخول مرام بعد ان طلبت الاستئذان : مستر اسر

اسر : تعالى يا مرام ، فى ايه

مرام : فى شويه ورق عاوزين امضه حضرتك

اسر : تعالى يا ستى ، ورينا الورق

وبعد تركيز و امضاء الورق

مرام : ابلغ حضرتك جدول اعمالك النهارده

اسر : لالا الغى اى مواعيد خالص ، النهارده ، مش فاضى خالص

مرام : تحت امرك ، المحمدى بيه كان عاوز حضرتك

اسر : طب تمام انا هروح ليه

وبالفعل اتجه الى مكتب عمه

اسر : صباح الفل يا عمى

المحمدى : تعالى يا اسر

اسر : ايه يا حبيبى ، مرام قالتى ان حضرتك عاوزينى

المحمدى بابتسامه : ايه بلاش اسئل على ابنى حبيبى ولا ايه

اسر بابتسامه : لا طبعا يا حبيبى ، طمنى بس عليك انت ايه اخبارك

المحمدى : والله يا اسر ، انا فى الاول كنت تعبان ، لكن لما عرفت ان الحل فى جواز مى و شهاب فرحت ،اهو اخيرا هفرح بيه ، مش مهم الطريقه ازاى

اسر وهو يكح فروره راسه : ايوا بس انت عارف شهاب برضو ، وبعدين ده هيبقى جواز سورى

المحمدى : ده عند امه

اسر : اوبااا ، جبينا سيره الام ، دى شكلها هتولع ، طب معندكش سكه مع بنت عمها و افرحك بيا انا كمان

المحمدى : ايوااا تعالى هنا بقى ، انت ايه حكايتك مع بنت عمها

اسر : والله يا حج شكلى كده زى ما قال عمرو دياب

المحمدى باستفهام : وقال ايه بقى عمرو دياب

اسر : باين حبيبت ، ايواا انا حبيبت ، وبدء فى الغناء بصوته العذب

المحمدى بضحك : طب يا فالح و ناوى تعمل ايه

اسر و هو يكح ذقنه : مش عارف ، الوضع مش مناسب اصلا دلوقتى

المحمدى : سيب الموضوع عليا وانا هتصرف

اسر : ابوسك يا عمى ، وقام بتقبيل عمه من راسه ، ده كده يبقى جوازه والتانيه هديه

المحمدى بضحك : و مالو ميضرش  ، عرفت صحيح ان عمران راح لشهاب

اسر : راح ليه ازاى ، طب وحصل ايه

المحمدى : يابنى متقلقش عمران مننا وعلينا

اسر : وانت عرفت ازاى

شهاب : لسه مكلمنى ، و تخيل المفاجاءه بقي

اسر : خير

المحمدى : تعرف طبعا دلال  زميله مى

اسر : اه طبعا ، اللى هى خطيبه وائل ده

المحمدى : بالظبط ، اهو بقى ، عمران يبقى خال دلال

اسر : لا والله

المحمدى : اهو بقي و حكى له ما حصل بين شهاب و عمران كما قصى عليه شهاب

اسر : دى الدنيا دى ضيقه اوووى

المحمدى : صدقت يا بنى ، المهم انا عوزك تروح كده بقي و تشوف اخره شهاب ايه ، لازم يوافق ع الجوازه دى و يخلص

اسر بتفكير : الفكره يا عمى مش انو يوافق

المحمدى : امال الفكره فى ايه يا فالح

اسر بسخريه : مين فيهم اللى هيلبس الفستان

المحمدى وهو يمثل انه سوف يلقى عليه شي ما : طب امشي بقي من قدامى

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

فى الاذاعه و تحديدا فى الكافتيريا الخاصه بها

وائل : طب يا بنتى ايه اللى خلاكى تروحى لوحدك كنت استنيتى اروح معاكى

دلال : معلش بقى ، وبعدين خالو كان عاوز يروح يطمن ع شهاب

وائل باستغراب : شهاب ! اشمعنى يعنى

دلال : هو انا مقولتلكش

وائل : لا ياختى مقولتيش ، ارغى

دلال : مش شهاب ده طلع شريك خالى فى الشغل

وائل : مييين

دلال : اه والله ، وخد بقي المفاجاءه دى

وائل: استر يارب

دلال : مى

وائل : اشمعنا

دلال : هتتجوز شهاب

كان وائل يشرب قليل من الشاى ولكن حين قالت دلال اخر جملتها ، اصبته شرقه قويه

دلال : ااايه اللى انت عملته ده

وائل : انتى قولتى مين اللى هيتجوز

فى ذلك الوقت حضر مصطفى اليه

مصطفى : صباح الخير يا عصافير الحب

نظر كلا من وائل و دلال الى انفسهم ثم نظروا الى مصطفى

مصطفى : فى ايه مالكم

وائل بعد اعطى اشاره ل دلال بالسكوت : لا مفيش حاجه ، وبعدين ايه ياعم انت كل شويه هتظهر و تختفى كده مالك

مصطفى : متخانق شويه مع ابويا ، كالعاده يعنى

وائل : انت يابنى لسه اللى فيك برضو فيك

مصطفى : اقفل على السيره يا وائل

دلال : طب هروح انا بقى اجهز للحلقه متتاخرش يا وائل

وائل بغزل : انا اقدر يا قلبه

دلال باحراج : احترم نفسك و ذهبت مسرعه

وائل ضاحكا : طب ع مهلك

مصطفى : ايه يا جحش انت ، كسفتها

وائل : لا بقولك ايه انا و دودو مفيش حد يدخل ما بينا

مصطفى : و هتلبس دودو الدبله امتى

وائل : والله يا اخ درش انا لو عليا ، جاهز على كتب الكتاب ع طول ،لكن الهانم مستنيه مى تخف ، طب ادينى عقلك اعمل ايه انا بقي

مصطفى : انا بقالى كتير مش بروح ليها ، اخبارها ايه فى تحسن

وائل : خير ان شاء الله ، والشفا ب ايد ربنا

مصطفى : ونعم بالله ، بس هى تخف وانا هعوضها عن كل حاجه

وائل : فى خبر كده ،كنت عاوز ابلغه ليك

مصطفى : ما تقول يا بنى انت بتستاذن

وائل : من الاخر كده شفاء مى هيبقى بسبب حاجه واحده

مصطفى بانتظار تكمله كلامه : ايوا كمل اللى ايه هو

وائل : بس يا صاحبى ، انت طريقك انت ومى اتقفل من زمان ، ودلوقتى القدر بيلعب لعبته ، مى مش هتخف غير لما تتجوز شهاب

مصطفى بصدمه : اااااايه

يتبع .....












أنا مين ؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن