فى صباح يوم جديد على ابطالنا
وتحديدا فى المستشفى
كان يجلس باستغراب مما حدث ، كيف يحدث مثل هذا وان حدث ذلك فمن الاكيد هذا خيال
تلك كلمات كانت تراود عقل عمران الشاذلى ، الذى ذهب لزياره شهاب و ان كان فى اول الامر اعتقد انه اخطئ فى الغرفه ، ولكن صوت شهاب هو من اوقفه
عمران : انا عاوز افهم ، ازاى حصل ده ، يعنى اى روح تتنقل وتدخل حياه حد تانى ، انت هتجننى
شهاب : احنا ع الحال ده بقالنا شهرين و طالعين عنينا فعليا ، لا كله يهون الا المعالج اللى المفروض بيعالجنا ده
عمران : اشمعنى يعنى
شهاب : بعد ما طلع عنينا معاه و غمض عينك و معرفش اعمل ايه ، قالنا ان الحل الوحيد ، نتجوز
عمران : تتجوز ! ، وده ايه دخله بالعلاج
شهاب : بيقول علشان نفضل دايما مع بعض والروح معرفش يحصل فيها ايه كده ، حاجه مؤقته
عمران : والله انا عن نفسي لو بالشكل اللى انت فيه ده هتكون عروستك ، و تخف و ترجع زى الاول يبقى ليه لا يا شهاب
شهاب : قصدك ايه
عمران : ما تجرب هتخسر ايه ، هو انت بتغشها ، ما هى نفس الحال يا بنى ادم
شهاب : سبها لظروفها ، المهم اخبار الدنيا معاك ايه ، مفيش اخبار عن رياض
عمران : رياض من ساعه ما عرف اللى عملته شيرين وهو هيتجنن
شهاب : وهى فين دلوقتى
عمران : متقلقش ، هى اه غبيه و كشفت مكانها بس لحقتها فى اخر لحظه
شهاب : و اخبار بنت اختك ايه
عمران : دلال ، كويسه وخلاص اهيه اتقرت فاتحتها و مستنين صاحبتها تخف بس و نعمل خطوبه
شهاب : عريسها فارس مش كده
عمران : لا ده واحد زميلها ، ده حصل موقف غريب
وحكى عمران ما حدث يوم خطوبه دلال
شهاب باستفهام: انت قوتلى عريسها اسمه ايه
عمران باستغراب : اسمه وائل
شهاب : وااائل ، و صحبتها بقي
عمران : لا مش فاكر بس زمليتهم فى الاذاعه
شهاب : حبيبى يا حبيببببى ، زميلتها فى الاذاعه
عمران باستغراب : فى ايه بتعمل كده ليه
شهاب : واضح كده والله اعلم ، ان صاحبه بنت اختك ، هى اللى المفروض اتنيل و اتجوزها
عمران بصدمه : لا متقولش
شهاب وهو يغمض عينه بطريقه دراميه : هى يا اخويا هى ، هى صحبتها دى فى انى مستشفى على كده
عمران بصدمه وهو يضرب على راسه : هنا ، يبقى صاحبه دلال هى اللى عملت معاك الحادثه وهى
شهاب بتفكير : مراتى المستقبليه ، او جوزى والله ما عارف
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
فى شركه المحمدى جروب
كان يجلس و يشاهد بعض الصور التى التقاطها خلسه لفاتنه قلبه ، ثم وضع يده على قلبه قائلا : انت باين هتعملها ولا ايه ، اجمد يا اسر شويه
قطع سرحانه دخول مرام بعد ان طلبت الاستئذان : مستر اسر
اسر : تعالى يا مرام ، فى ايه
مرام : فى شويه ورق عاوزين امضه حضرتك
اسر : تعالى يا ستى ، ورينا الورق
وبعد تركيز و امضاء الورق
مرام : ابلغ حضرتك جدول اعمالك النهارده
اسر : لالا الغى اى مواعيد خالص ، النهارده ، مش فاضى خالص
مرام : تحت امرك ، المحمدى بيه كان عاوز حضرتك
اسر : طب تمام انا هروح ليه
وبالفعل اتجه الى مكتب عمه
اسر : صباح الفل يا عمى
المحمدى : تعالى يا اسر
اسر : ايه يا حبيبى ، مرام قالتى ان حضرتك عاوزينى
المحمدى بابتسامه : ايه بلاش اسئل على ابنى حبيبى ولا ايه
اسر بابتسامه : لا طبعا يا حبيبى ، طمنى بس عليك انت ايه اخبارك
المحمدى : والله يا اسر ، انا فى الاول كنت تعبان ، لكن لما عرفت ان الحل فى جواز مى و شهاب فرحت ،اهو اخيرا هفرح بيه ، مش مهم الطريقه ازاى
اسر وهو يكح فروره راسه : ايوا بس انت عارف شهاب برضو ، وبعدين ده هيبقى جواز سورى
المحمدى : ده عند امه
اسر : اوبااا ، جبينا سيره الام ، دى شكلها هتولع ، طب معندكش سكه مع بنت عمها و افرحك بيا انا كمان
المحمدى : ايوااا تعالى هنا بقى ، انت ايه حكايتك مع بنت عمها
اسر : والله يا حج شكلى كده زى ما قال عمرو دياب
المحمدى باستفهام : وقال ايه بقى عمرو دياب
اسر : باين حبيبت ، ايواا انا حبيبت ، وبدء فى الغناء بصوته العذب
المحمدى بضحك : طب يا فالح و ناوى تعمل ايه
اسر و هو يكح ذقنه : مش عارف ، الوضع مش مناسب اصلا دلوقتى
المحمدى : سيب الموضوع عليا وانا هتصرف
اسر : ابوسك يا عمى ، وقام بتقبيل عمه من راسه ، ده كده يبقى جوازه والتانيه هديه
المحمدى بضحك : و مالو ميضرش ، عرفت صحيح ان عمران راح لشهاب
اسر : راح ليه ازاى ، طب وحصل ايه
المحمدى : يابنى متقلقش عمران مننا وعلينا
اسر : وانت عرفت ازاى
شهاب : لسه مكلمنى ، و تخيل المفاجاءه بقي
اسر : خير
المحمدى : تعرف طبعا دلال زميله مى
اسر : اه طبعا ، اللى هى خطيبه وائل ده
المحمدى : بالظبط ، اهو بقى ، عمران يبقى خال دلال
اسر : لا والله
المحمدى : اهو بقي و حكى له ما حصل بين شهاب و عمران كما قصى عليه شهاب
اسر : دى الدنيا دى ضيقه اوووى
المحمدى : صدقت يا بنى ، المهم انا عوزك تروح كده بقي و تشوف اخره شهاب ايه ، لازم يوافق ع الجوازه دى و يخلص
اسر بتفكير : الفكره يا عمى مش انو يوافق
المحمدى : امال الفكره فى ايه يا فالح
اسر بسخريه : مين فيهم اللى هيلبس الفستان
المحمدى وهو يمثل انه سوف يلقى عليه شي ما : طب امشي بقي من قدامى
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
فى الاذاعه و تحديدا فى الكافتيريا الخاصه بها
وائل : طب يا بنتى ايه اللى خلاكى تروحى لوحدك كنت استنيتى اروح معاكى
دلال : معلش بقى ، وبعدين خالو كان عاوز يروح يطمن ع شهاب
وائل باستغراب : شهاب ! اشمعنى يعنى
دلال : هو انا مقولتلكش
وائل : لا ياختى مقولتيش ، ارغى
دلال : مش شهاب ده طلع شريك خالى فى الشغل
وائل : مييين
دلال : اه والله ، وخد بقي المفاجاءه دى
وائل: استر يارب
دلال : مى
وائل : اشمعنا
دلال : هتتجوز شهاب
كان وائل يشرب قليل من الشاى ولكن حين قالت دلال اخر جملتها ، اصبته شرقه قويه
دلال : ااايه اللى انت عملته ده
وائل : انتى قولتى مين اللى هيتجوز
فى ذلك الوقت حضر مصطفى اليه
مصطفى : صباح الخير يا عصافير الحب
نظر كلا من وائل و دلال الى انفسهم ثم نظروا الى مصطفى
مصطفى : فى ايه مالكم
وائل بعد اعطى اشاره ل دلال بالسكوت : لا مفيش حاجه ، وبعدين ايه ياعم انت كل شويه هتظهر و تختفى كده مالك
مصطفى : متخانق شويه مع ابويا ، كالعاده يعنى
وائل : انت يابنى لسه اللى فيك برضو فيك
مصطفى : اقفل على السيره يا وائل
دلال : طب هروح انا بقى اجهز للحلقه متتاخرش يا وائل
وائل بغزل : انا اقدر يا قلبه
دلال باحراج : احترم نفسك و ذهبت مسرعه
وائل ضاحكا : طب ع مهلك
مصطفى : ايه يا جحش انت ، كسفتها
وائل : لا بقولك ايه انا و دودو مفيش حد يدخل ما بينا
مصطفى : و هتلبس دودو الدبله امتى
وائل : والله يا اخ درش انا لو عليا ، جاهز على كتب الكتاب ع طول ،لكن الهانم مستنيه مى تخف ، طب ادينى عقلك اعمل ايه انا بقي
مصطفى : انا بقالى كتير مش بروح ليها ، اخبارها ايه فى تحسن
وائل : خير ان شاء الله ، والشفا ب ايد ربنا
مصطفى : ونعم بالله ، بس هى تخف وانا هعوضها عن كل حاجه
وائل : فى خبر كده ،كنت عاوز ابلغه ليك
مصطفى : ما تقول يا بنى انت بتستاذن
وائل : من الاخر كده شفاء مى هيبقى بسبب حاجه واحده
مصطفى بانتظار تكمله كلامه : ايوا كمل اللى ايه هو
وائل : بس يا صاحبى ، انت طريقك انت ومى اتقفل من زمان ، ودلوقتى القدر بيلعب لعبته ، مى مش هتخف غير لما تتجوز شهاب
مصطفى بصدمه : اااااايه
يتبع .....
أنت تقرأ
أنا مين ؟!
Humorهبدء معاكوا حكايه غريبه معتقدتيش انها ممكن تحصل لناس كتير يحصل ايه لو دخلت جوا بوق واحد 😂😂 اه والله زى ما بقول ليكم كده طبعا انتوا بتسئلوا أنا مين ، اهو ده نفس السؤال اللى أنا بسئله لنفسى من ساعه اللى حصل أنا مين ؟!! روايه أنا مين ؟!! Dêrôó كو...